رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ردود فعل إسرائيلية عقب تصويت الأمم المتحدة لحماية الفلسطينيين

جريدة الدستور

أثار تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء أمس الأربعاء، بإدانة إسرائيل لاستخدامها القوة المفرطة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة خلال مسيرات العودة، اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية، المنشورة باللغة العبرية، التي تناولت عملية التصويت، باعتبارها عاصفة جديدة تضرب إسرائيل.

وأفادت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية بأن هناك دراما في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهدفها إسقاط إسرائيل أمام حركة حماس.

وأضافت الصحيفة أنه للمرة الأولى تتحول الدفة من الدفاع عن إسرائيل إلى الدفاع عن حركة حماس، خاصة وأن الجمعية ناقشت اقتراح أمريكي بإدانة حماس، حصل على تصويت 62 دولة فقط، مقابل رفض 58، وامتناع 42 دولة عن التصويت، وهو ما قوبل بالرفض ولم يتم يمرر، نتيجة لعدم حصوله على ثلثي نسبة التصويت، لتعمد مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية نيكي هايلي على إدانة حماس ووصفها بالإرهابية"، واعتبارها أن مهاجمة حماس لإسرائيل بمثابة رياضتها المفضلة.

وأوضحت يديعوت أحرونوت أنه لا يحق استخدام الفيتو في الجمعية الأممية، مشيرة إلى أنه تم تمرير القرار بأغلبية عربية، وسط معارضة أمريكية واضحة المعالم.

فيما رأت القناة الثانية العبرية أن الأمم المتحدة تدين إسرائيل بشدة، حيث أشارت إلى أن 120 صوتا في الجمعية الأممية يعني تطور نوعي في المنظمة الدولية لصالح الفلسطينيين.

وذكر الموقع الإلكتروني واللا أن هايلي دافعت عن إسرائيل، وبقوة، ورأت في حماس المسؤولة عن حفر الأنفاق، وإلقاء الصواريخ والقذائف والراجمات على البلدات المحاذية لقطاع غزة، يوميا، وهو ما يعني سيطرة "فلسطينية عربية" على الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونقل الموقع ما جاء على لسان السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، داني دانون، أن خروج المنظمة الدولية بهذا العدد الكبير من التصويت لصالح إدانة إسرائيل يعني الموافقة على تأييد الإرهاب الحمساوي، وحرمان بلاده من الدفاع عن النفس، بدعوى أن حركة حماس حركة إرهاب دولية.

وعلقت صحيفة "معاريف" العبرية على عملية التصويت في الأمم المتحدة، وأوردت ما جاء على لسان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو أن حماس هي المسؤولة عن تردي الوضع في قطاع غزة، حيث تستخدم السكان الفلسطينيين في القطاع كدرع بشرية.