رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إعادة موظفين أمريكيين من الصين بعد إصابتهم بمشاكل صحية غامضة

 وزارة الخارجية الأمريكية،
وزارة الخارجية الأمريكية،

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، أنها قامت بإجلاء موظفين في الصين يعانون من عوارض صحية غامضة شبيهة بتلك التي أصيب بها موظفون آخرون في كوبا العام الماضي.

وقالت الوزارة إن "عددا من الاشخاص" الذين يعملون في السلك الدبلوماسي الأمريكي في الصين أعيدوا الى الولايات المتحدة للخضوع لفحوص طبية أكثر دقة.

وصرحت الناطقة باسم الوزارة هيذر نويرت أن فريقا كبيرا ارسل الى جانغجو في الصين بعد إصابة أمريكي الشهر الماضي بصدمة دماغية إثر شعوره بضجيج "غير عادي".

وأحيت هذه القضية المخاوف من أن يكون خصم للولايات المتحدة قد طور نوعا مجهولا من الأجهزة الصوتية أو التي تعمل بالموجات القصيرة.

وقالت نويرت في بيان ان "امن وسلامة الموظفين الاميركيين وعائلاتنا هما اولويتنا المطلقة"، موضحة ان الاطباء سيحاولون تحديد ما اذا كانت العوارض التي نقلت تشبه تلك التي سجلت في الماضي.

وكان 24 دبلوماسيا اميركيا وافراد عائلاتهم العام الماضي ضحايا "هجمات" غامضة سببت لهم اصابات تشبه الصدمات الدماغية.

إلا أن هذه الهجمات وصفت ب"الصوتية" وان كان سببها لم يعرف بعد ولا منفذوها.

واصيب عشرة دبلوماسيين كنديين واقرباؤهم ايضا بمرض غريب.

وشكلت الولايات المتحدة مجموعة عمل كلفت كشف هذه الامراض الغامضة التي اصابت دبلوماسيي البلدين، بحسب ما صرح الثلاثاء وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو.

وبعد الحالة التي سجلت الشهر الماضي، اصدرت سفارة الولايات المتحدة في الصين في نهاية مايو تحذيرا صحيا. واشار بومبيو الى نقاط تشابه كبيرة مع "الهجمات المحددة الاهداف" الغامضة التي اصابت الدبلوماسيين الاميركيين العاملين في هافانا.

لكن في بيان الخارجية الاميركية الثلاثاء لم يرد ذكر اي هجوم. لكنه حذر من ان الدبلوماسيين الاميركيين عليهم ابلاغ الطاقم الطبي لبعثتهم "اذا لاحظوا ظهور عوارض جديدة يمكن ان تبدأ مع مشاكل غير محددة في السمع".

واوضحت الخارجية الاميركية ان "العوارض التي سجلت تشمل غثيانا وصداعا وتعبا ومشاكل في الادراك والبصر واضطرابات في الاذن والسمع واضطرابات في النوم".

واكدت السلطات الصينية في نهاية مايو انها لم تجد "اي دليل" يسمح بتفسير الصدمة الدماغية التي تعرض لها الموظف الاميركي في الصين.