رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الإعدام شنقًا لسائق قتل زوجته وقطع جثتها بمنشار في الوراق

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

قضت محكمة جنايات الجيزة، المنعقدة بمحكمة شمال الجيزة، بالإعدام شنقًا لسائق، لقتله زوجته وتقطيعه لها بمنشار بمنطقة الوراق.

صدر القرار برئاسة المستشار حسام دبوس وعضوية المستشارين خضر طلبه وهشام الشريف وطارق الحدينى، وأمانة سر محمد سليمان ورجب شعبان.

جاء في أمر الإحالة، أن "محمود.م.م" 41 سنة، سائق، قتل "هبة.م.ع"، عمدًا بأن أطبق بكلتا يديه على عنقها خنقًا قاصدًا من ذلك قتلها التى أودت بحياتها، ثم راح بعدما فاضت تلك الروح إلى بارئها بتقطيع جثمانها باستخدام منشار حديدي وألقى بجسدها بإحدى الترع، تخلصا من آثار جرمه.

جاء فى أقوال شقيق المجنى عليها، أن المجنى عليها وزوجها بديمومة الخلافات بين الاخريين على إثر سوء سلوكها مع النساء الأخريات، فحضر إليه نجلا المجنى عليها، وأخبره أنهما أثناء معيشتهما مع والديهما تناهى إلى سمعهما مشادة كلامية فيما بينهما إلا أن صياح والدتهما توقف، وتفاجئ المتهم نائما بجوارهما بغرفتهما، فضلا عن عدم تواجدها بالمسكن لاسيما إغلاق المتهم غرفة نومه، التى كان ينبعث منها رائحة كريهة وبسؤالهما عن تلك الرائحة أخبرهما بأنه يوجد فار ميت بداخلها وأنها غادرت المنزل ولن تعود.

وأقر "محمود.م.م"، 41 سنة، سائق، والمتهم بقتل زوجته "هبه.م.ع" في أقواله حول كيفية ارتكابه الجريمة، والتخلص من الجثة بإلقائها في ترعة بدائرة قسم أوسيم.

واشار المتهم "محمود" إنه تعرف على المجنى عليها أثناء عمله فى محل عصير بمنطقة إمبابة، بحكم عملها في محل مجاور، وتقدم لخطبتها وبعد عامين عقد قرانهما، ومكثا سويا لفترة ثم سافرا إلى دولة ليبيا وبعدها عادا عام 2004، ثم اشترى المتهم توك توك وبدأ العمل عليه، ومن حين لآخر كانت تظهر مشاكل خفيفة.

وأضاف المتهم أنه تطور الأمر بينهما عام 2007 خاصة بعدما لاحظ المتهم غياب زوجته المتكرر عن المنزل، وبدأ الشك يتسلل إلى قلبه لأنها كانت تمكث خارج المنزل لساعات، وتترك الأطفال الثلاثة بمفردهم خاصة الطفلة الصغيرة، الأمر الذى أثار غضبه ودفعه إلى مراقبتها ففوجئ بها تنزل من سيارة ملاكى أمام المنزل وسألها عن هوية قائدها فأكدت له أنها كانت سيارة أجرة، وتشاجر معها وقرر أن يستدرج الأطفال فى الحديث ليعرف ماذا تفعل والدتهم.

وأضاف أنه قبل الواقعة بأسبوع خرجت المجني عليها ومكثت 3 ساعات انتظرتها طويلا حتى عادت، لكنها انتظرت في الشارع لدقائق وتحدثت خلالها مع نجلها الأكبر وسألته عما إذا كان والده بالمنزل وطلبت منه أن يؤكد أنها خرجت من المنزل للتو، لكن الزوج كان فى الأعلى ينتظرها وتشاجرا سويا، ويوم الواقعة عاد الزوج من عمله متعبا وقرر النوم وبعد دقائق دخلت عليه الزوجة وأرادت إيقاظه لأنها تريد أن تتحدث معه، وعندما رفض تشاجرت معه وأمسكت بطرف قميصه، وعندما حاول الإفلات منها فأمسكها من عنقها لإبعادها عنه، ففوجئ بعد لحظات أنها سقطت على الأرض وحاول إفاقتها لكن دون جدوى، فتركها بالغرفة وأغلق الباب عليها وأخلد للنوم بجوار أبنائه".

واوضح المتهم انه في صباح اليوم التالي لاحظ الأطفال انبعاث رائحة كريهة من الغرفة وعندما سألوه عن السبب أكد أن هناك فأرا داخل الغرفة، وفي نهاية اليوم أحضر منشارا وقطّع الجثة لأجزاء ووضعها داخل أكياس بلاستيك ثم تخلص منها بإلقائها بترعة الزمر بطريق الكوم الأحمر، ومن حين لآخر كان يذهب إلى المكان ليتفقد أثرها.

وبعد مرور ما يقرب من 6 سنوات تم القبض على المتهم، والتحقيق معه وانتقل فريق من النيابة العامة بصحبة المتهم إلى محل الواقعة لتمثيل جريمته".