رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمود السراج: خبرات «الحمد» مكنتها من تولى أكبر مشروعات الدولة

محمود السراج للدستور
محمود السراج للدستور

- الشركة ضمن الفئة الأولى فى تصنيف اتحاد المقاولين.. وحجم أعمالها وصل لـ48 مليون جنيه
- ننفذ أعمالًا فى ميناء شرق التفريعة وقصر رأس التين ومشيخة الأزهر
- نشارك فى 31 مستشفى وندرس العمل على تطوير مستشفيات «التأمين الصحى الشامل»


قال المهندس محمود السراج، رئيس مجلس إدارة شركة «الحمد للمقاولات»، إن ما تمتلكه شركته من خبرات ومؤهلات وإمكانيات وقوى بشرية على أعلى مستوى، أهلها لتولى أعمال تطوير العديد من المؤسسات والهيئات الحكومية، من بينها ميناء شرق التفريعة وقصر رأس التين ومشيخة الأزهر. وكشف «السراج»، فى حواره مع «الدستور»، عن مشاركة شركته فى تنفيذ ٣١ مستشفى، من بينها تلك الموجودة فى منطقة «شلاتين»، بجانب دراستها العمل على تطوير المستشفيات التى ستشملها منظومة التأمين الصحى الشامل.

■ بداية.. متى تأسست الشركة.. وفى أى مجالات تعمل على وجه التحديد؟
- «الحمد للمقاولات» تأسست عام ١٩٨٩، وهى واحدة من كبرى الشركات المتخصصة فى الأعمال الميكانيكية والكهربائية، وتندرج ضمن «الفئة الأولى» فى تصنيف «اتحاد مقاولى التشييد والبناء»، ووصل حجم أعمالها فى ٢٠١٨ لما يقرب من ٤٨ مليون جنيه، مع توقعات بتضاعفه فى ٢٠١٩.
والشركة تعمل فى مجال توريد وتركيب أنظمة التكييف المركزى والتهوية للمبانى الصناعية والإدارية والتجارية، وأعمال مكافحة الحريق والإطفاء، والأعمال الكهربائية والصحية، وتوريد وتركيب شبكات المياه ومجارى الهواء، وتعد موزعًا لأجهزة التكييف المنفصل، بعد أن ظلت متخصصة فقط فى التكييف المركزى من ١٩٨٩ حتى ٢٠٠٩.
ولدى الشركة أعمال ناجحة فى المستشفيات والمولات والمطارات والهيئات الحكومية والمصانع داخل مصر، بجانب أعمال فى السعودية والعراق.
■ ما أبرز المشروعات التى شاركت فيها الشركة؟
- نفذنا أعمالًا فى ميناء شرق التفريعة وجامعة أكتوبر والمراكز الطبية بجامعة المنصورة ومستشفى أبوالريش ومبان تتبع رئاسة الجمهورية وأجهزة سيادية ودار الكتب والوثائق القومية ومشيخة الأزهر وهيئة قناة السويس ووزارة المالية والمطارات المصرية، ومناطق الأطفال بمدينة الإنتاج الإعلامى.
وشملت قائمة أعمالنا، أيضًا، بنك الاستثمار القومى، ومدينة الإنتاج الإعلامى، و«ماسبيرو»، وقصر رأس التين، وجامعة كفر الشيخ التى نفذنا فيها أعمال تكييف وحريق لأكبر مركز مؤتمرات فى الشرق الأوسط.
وبالنسبة للمصانع عملنا فى مصنع «بروكتر أند جامبل» منذ ما يزيد على ١٠ سنوات، وشركة «سوميد وتربل إل» للخدمات البترولية، ثم بدأنا التوسع خارج حدود الجمهورية، بعدما نجحنا فى مصر، لنعمل فى مطار القادسية بالعراق.
■ نلاحظ اهتمامكم بالقطاع الصحى.. لماذا؟
- من ٣ سنوات، اتجهنا للقطاع الصحى، تماشيًا مع رؤية الدولة، واشتركنا فى مشروع إنشاء الـ٣١ مستشفى الذى تنفذه شركة «البصريات»، وهو من أوائل المشروعات القومية التى أحدثت طفرة فى مجال الصحة، وقائم على شركات القطاع الخاص بالتعاون مع «المقاولون العرب».
ونفذنا فى الإطار ذاته أعمال التكييف المركزى فى مستشفى مدينة «شلاتين» فى أقصى جنوب مصر، ضمن خطة الدولة لتنمية تلك المنطقة بعد سنوات من الإهمال والتهميش، بجانب المشروع الذى تنفذه القوات المسلحة ويستهدف إنشاء ٦٩ مستشفى، غالبيتها العظمى فى الأقاليم ومدن شمال سيناء، مثل «بئر العبد».
وندرس حاليا الدخول فى مشروعات تطوير مستشفيات مدن القناة، مثل «الإسماعيلية العام»، و«بورسعيد العام» و«بورفؤاد العام»، خاصة مع اقتراب بدء تطبيق منظومة التأمين الصحى الجديدة.
كما عملنا فى مستشفيات المنصورة وأبوالريش، ومستشفى نمرة ٦ التابعة لهيئة قناة السويس بحجم أعمال ١٠٠٠ طن تبريد.
■ وماذا عن العمالة فى الشركة؟
- لدينا فى الوقت الحالى ١٢٥ موظفًا وعاملًا فى الشركة، وهو الرقم الذى تضاعف من ٣٢ موظفًا وعاملًا قبل ٤ سنوات، ونجحنا بالتعاون مع العاملين بالشركة فى تخطى الفترات الصعبة، التى مرت بها البلاد على مدى السنوات السابقة، ولم نضطر إلى تسريح العمالة.
وتمتلك الشركة إدارة لـ«خدمات مرافق المبانى»، وخبرات متميزة فى مجال الكهروميكانيكية، لذا كان من الطبيعى تنفيذها أعمال التكييف المركزى فى وزارات وهيئات ومبانٍ مهمة، مثل قصر الرئاسة فى مدينة الإسكندرية، ومبنى مشيخة الأزهر، وهيئة قناة السويس، بجانب فرعى بنك الإسكندرية الرئيسيين، وفندق «تريومف»، والمعهد القومى للأورام.
وأعتبر العاملين فى الشركة هم سر نجاحها، وسفراؤها داخل مصر وخارجها، وجميعهم يهتم ويعمل على نجاح الشركة، ويلتزم بـ«ثقافة الجودة».
■ ما تفاصيل تعاونكم مع جامعة الأزهر؟
- الشركة تولت مؤخرًا تنفيذ مشروع تطوير مبنى جامعة الأزهر ومستشفياتها، الذى بدأ منذ ١٩٩٨ وتأخر تنفيذه بسبب نقص التمويل، ومؤخرًا وفرت الجامعة من ميزانيتها ٥٦ مليون جنيه لسرعة الانتهاء من المشروع، بجانب العمل على تطوير مستشفى جامعة الأزهر فى أسيوط.
■ ما رؤيتك لإنجازات القيادة السياسية فى مصر حاليًا؟
- النظام الحالى بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تمكن من تنفيذ مشروعات تاريخية لم تشهدها البلاد من قبل، وتعتبر أضعاف ما نفذ آخر ٣٠ سنة، ولعل أهمها زيادة قدرات الشبكة القومية للكهرباء بما أنهى أزمة انقطاع التيار، وتنفيذ شبكة الطرق القومية، وتحويل مصر إلى مركز لوجستى للقارتين الإفريقية والأوروبية، بالإضافة إلى إقامة العاصمة الإدارية الجديدة، وغيرها من المشروعات فى مجال الاكتشافات البترولية والصحة والمرافق.