رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

املأ فراغ وقتك بالعبادة


«إِحالَتُكَ الأَعْمالَ عَلَى وجودِ الفَراغِ مِنْ رُعُوناتِ النَفْسِ»... يبدو المعنى الظاهرى للحكمة: أن عدم استغلال الوقت وإدارته بشكل جيد، يُشعرك بملل أو فراغ يفقدك لحظات قيّمة من حياتك. لكن باطن الحكمة يقول إن بعض الأشخاص يتوافر لهم الوقت للتقرب والجلوس مع الله والقيام بالأوراد والأذكار، فيؤجلون هذه اللحظات الثمينة. وقد يعترض البعض على هذا الحديث، ويقول إنه ليس لديه وقت من الأساس، وأنه يحتاج إلى ساعات إضافية لينجز أعماله، مبررًا بذلك تقصيره فى الذكر والروحانيات والعبادة، لكن الفراغ ليس فراغ وقت، ولكنه فراغ حسى فى المشاعر.

ولأن مفهوم الوقت معقد للغاية، أخذت الفلسفة على عاتقها مهمة الإجابة عن سؤال: «ما هو الوقت؟»، فقديمًا، كانت أهداف علم النفس أقل طموحًا وأكثر صعوبة، عندما ركزت على مفهوم الزمن الحقيقى المطلق، إذ انشغل علم نفس الوقت بكيفية عيشنا فى الوقت المناسب بالمعنى الذى اقترحه، عالم النفس الفرنسى بول فرايس صاحب كتاب «سيكولوجية الزمن»، ١٩٦٣.
وبشكل عام، لم يعد صميم المشكلة النفسية هو معرفة فى أى وقت نعيش، أو ما طبيعة هذا الوقت، ولا حتى البحث عن نشأته وأصله، لأن المهم هو أن نفهم كيف يتفاعل الرجل مع المواقف المفروضة عليه من العيش فى الوقت المناسب.
فالرجل الحقيقى هو من يعرف كيف يقضى وقته ويملأ فراغه.
«إِحالَتُكَ الأَعْمالَ عَلَى وجودِ الفَراغِ مِنْ رُعُوناتِ النَفْسِ»... يبدو المعنى الظاهرى للحكمة: أن عدم استغلال الوقت وإدارته بشكل جيد، يُشعرك بملل أو فراغ يفقدك لحظات قيّمة من حياتك. لكن باطن الحكمة يقول إن بعض الأشخاص يتوافر لهم الوقت للتقرب والجلوس مع الله والقيام بالأوراد والأذكار، فيؤجلون هذه اللحظات الثمينة. وقد يعترض البعض على هذا الحديث، ويقول إنه ليس لديه وقت من الأساس، وأنه يحتاج إلى ساعات إضافية لينجز أعماله، مبررًا بذلك تقصيره فى الذكر والروحانيات والعبادة، لكن الفراغ ليس فراغ وقت، ولكنه فراغ حسى فى المشاعر.

ولأن مفهوم الوقت معقد للغاية، أخذت الفلسفة على عاتقها مهمة الإجابة عن سؤال: «ما هو الوقت؟»، فقديمًا، كانت أهداف علم النفس أقل طموحًا وأكثر صعوبة، عندما ركزت على مفهوم الزمن الحقيقى المطلق، إذ انشغل علم نفس الوقت بكيفية عيشنا فى الوقت المناسب بالمعنى الذى اقترحه، عالم النفس الفرنسى بول فرايس صاحب كتاب «سيكولوجية الزمن»، ١٩٦٣.
وبشكل عام، لم يعد صميم المشكلة النفسية هو معرفة فى أى وقت نعيش، أو ما طبيعة هذا الوقت، ولا حتى البحث عن نشأته وأصله، لأن المهم هو أن نفهم كيف يتفاعل الرجل مع المواقف المفروضة عليه من العيش فى الوقت المناسب.
فالرجل الحقيقى هو من يعرف كيف يقضى وقته ويملأ فراغه.