حسان دهشان: أعمل بمبدأ «الشلة».. و«فوق السحاب» وجبة أكشن ودراما وكوميديا
- «كيميا» خاصة تجمعنى بـ«سلامة وعبدالعزيز»
للمرة الثانية على التوالى، يتعاون السيناريست حسان دهشان مع الفنان هانى سلامة والمخرج رءوف عبدالعزيز فى مسلسل «فوق السحاب» هذا العام، بعد أن قدما معًا «طاقة نور» فى الموسم الماضى.
وخلال تصوير المسلسل الجديد فى مدينة الإنتاج الإعلامى، التقت «الدستور» دهشان، وحاورته عن تكرار تجربته مع سلامة وعبدالعزيز، وكيف يرى دراما رمضان ٢٠١٨؟.
■ بداية.. ما الذى شجعك على تكرار التعاون مع هانى سلامة ورءوف عبدالعزيز؟
- هانى ممثل موهوب وله جمهور كبير وعريض، ولديه مقومات كبيرة تجعل كثيرًا من المؤلفين يكتبون له، والمخرج رءوف عبدالعزيز يمتلك كثيرًا من المقومات التى أهلته لأن يكون أحد الناجحين فى العام الماضى.
وبعد أن قدمنا خلال رمضان الماضى مسلسل «طاقة نور»، ونجح بجدارة وبشهادة كثير من النقاد والصحفيين والجمهور الذى تابع الحلقات، جددنا التعاون هذا العام، لأن هناك «كيميا» تجمعنا.
■ لكن يوجد مؤلفون يحاولون تغيير فريق العمل كل عام من أجل التجديد.. ما رأيك؟
- «الكيميا» أمر مهم بين فريق العمل، وخاصة عندما تكون هناك مساحة للتفاهم، تجعلنا ننجز وننجح معًا والنجاح يكون أسهل، وأنا أميل أكثر لمنطق «الشلة»، رغم اعتراض كثيرين عليه، ولكن الأهم بالنسبة لى أن تكون أفكارنا قريبة وتجعلنا نحقق شيئًا جيدًا.
■ لماذا لم يستعن هانى سلامة بنجوم معه فى المسلسل؟
- لا أتفق معك نهائيًا، المسلسل باسم هانى سلامة، وكل الموضوعات متشابكة ومتأثرة ببطل العمل، لكن أرى أن هناك نجومًا كبارًا ومهمين فى العمل، من بينهم ستيفانى صليبا، ومنى عبدالغنى، وإبراهيم نصر، فكل شخصيات المسلسل مهمة فى الحكاية.
■ ما سر وجودك الدائم فى مواقع تصوير المسلسل؟
- عملت مساعد مخرج لنحو ٣٠ سنة، لذلك أعشق «اللوكيشن»، وهو أمتع ما فى «المهنة»، بجانب أن علاقتى مع المخرج رءوف عبدالعزيز تشعرنى كأنى فى بيتى.
■ وهل يختلف هانى سلامة فى «فوق السحاب» عن دوره فى «طاقة نور»؟
- لا يمكن أن ترى تشابهًا فى العملين، وأى تشابه نستبعده على الفور، وأريد أن أقول إن أخطر شىء فى هذه «المهنة» هو محاولتك تكرار النجاح، لأنه عندما تقدم شخصية وتركيبة متشابهة ستفقد «الدهشة».
■ كيف ترى دور لجنة الدراما فى المجلس الأعلى للإعلام التى يرأسها المخرج محمد فاضل؟
- هى لجنة تبحث عن دور، والفن بشكل عام لديه مشكلة مع الرقابة فى أنه «يقول إيه وميقولش إيه».. هناك جهة رقابية موجودة فما الداعى لخلق جبهة أخرى؟
■ ما تعليقك على التصنيف العمرى لبعض الأعمال؟
- نحن ليس لدينا ثقافة التصنيف العمرى من الأساس، الأم تجلس مع أولادها وهى لا تأخذ بالها ماذا تعنى كلمة «بلاس»، لا نملك هذا الالتزام.
■ هل يصنف مسلسل هانى سلامة على أنه «أكشن»؟
- لا تستطيع أن تقول عليه «أكشن» أو «كوميدى» نحن نقدم ١٧ ساعة دراما بها «كوميديا وأكشن وجد». المسلسل وجبة متنوعة، فنحن «بنفرش سفرة للمتفرج عليها طبق مختلف عشان تجذب كل الأذواق».
■ أخيرًا هل هناك جديد فى السينما؟
- من الممكن أن يكون هناك أكثر من مشروع فى المستقبل مع رءوف عبدالعزيز.
