رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد رمضان: الجمهور جعلنى «رقم1».. ‏و«نسر الصعيد» هايعدي (حوار)

محمد رمضان
محمد رمضان

أعرب الفنان محمد رمضان عن ثقته فى أن يحظى مسلسله الجديد «نسر الصعيد»، الذى يشارك به فى الماراثون الرمضان فى هذا العام، بنجاح أكبر من مسلسليه السابقين «الأسطورة» و«ابن حلال». وحقق «رمضان» ‏نجاجًا كبيرًا بمجرد طرح برومو مسلسله الجديد، وشهدت الحلقات الأولى من العمل إقبالًا واسعًا من الجمهور على النجم الذى أصبح متربعًا على عرش الدراما. وكشف «رمضان» فى حواره مع «الدستور»، عن أن تصوير ‏المسلسل سيستمر إلى آخر أسبوع من شهر رمضان، بسبب تفاصيله الدرامية المتنوعة التى تحتاج إلى وقت ومجهود كبيرين، لتنفيذها على الشكل الأمثل الذى تعود عليه الجمهور منه. وأشار إلى عقده اجتماعًا بمنتج ‏المسلسل ومخرجه ومؤلفه، لاختيار النجوم المشاركة، مرحبًا فى الوقت ذاته بتعاونه الثانى مع الفنانة وفاء عامر، بعد النجاح الذى حققاه سويًا فى مسلسل «ابن حلال»، معتبرًا نفسه «محظوظًا» بذلك.‏‏


■ بداية.. لماذا يستمر تصوير «نسر الصعيد» فى رمضان؟
‏- لأن أحداثه كثيرة، وتفاصيله الدرامية تحتاج إلى وقت ومجهود كبيرين، لتحضيرها وتنفيذها، بالإضافة إلى أن هذه ليست المرة الأولى لتأخير تصوير مسلسلاتى.‏
وأعتقد أن تصوير «نسر الصعيد» سيستمر حتى قبل العيد بأيام، والسبب فى ذلك هو وعدى لجمهورى منذ البداية، بأننى لن أخذله فى أى عمل أقدمه، لذا حققت «بروموهات» المسلسل بعد طرحها على ‏مواقع التواصل الاجتماعى نجاحًا كبيرًا ونسب مشاهدة عالية، لأن الناس شاهدت شخصية لم ترها من قبل، وبصفة عامة أعتبر أى ظهور لى، سواء كان مسلسلًا أو فيلمًا أو إعلانًا بمثابة «مهمة قومية».‏
‏■ مَنْ شخصية المسلسل الرئيسية.. «زين القناوى» أم والده؟
‏- القصة كلها تبدأ وتستمر مع شخصية «زين» التى وجدت نفسى مندمجًا فيها مباشرة، وتأثرت بها جدًا، منذ قرأت السيناريو، لأنها مركبة وبها صفات كثيرة أصبح وجودها نادرًا هذه الأيام.‏
أحببت «زين القناوى»، وكان هذا أحد أهم الأسباب التى دفعتنى لخوض التجربة، وفخور جدًا بتقديم هذه الشخصية وهذا العمل، حتى إننى تمنيت فعلًا أن يكون ابنى مثل «زين القناوى»، فى شهامته وبره ‏بوالديه.‏
كما أننى لمست فى المسلسل توافر كل عناصر النجاح، من قصة مؤثرة، وحبكة درامية وخطوط شبيهة بالواقع الذى يعيشه المصريون، خاصة فى ظل انغلاق محافظات الصعيد على نفسها، بعكس ‏محافظات وجه بحرى المنفتحة إلى حد بعيد.‏
‏■ كيف ترى «زين» كما رسمته فى مخيلتك؟
‏- هو ضابط صعيدى، لا يختلف مظهره، من حيث الملابس عن شباب القاهرة، اعتاد منذ صغره أن يرتدى كل ما هو عصرى وجميل، تزوج من فتاة قاهرية، ثم ذهبت لتعيش معه فى مسقط رأسه، قنا، ‏أما أخته، فتدرس الطب فى جامعة أسيوط، وبطبيعة الحال مطلعة بشكل كبير على التكنولوجيا وتعرف خبايا مواقع التواصل الاجتماعى.‏
‏■ هل تدخلت فى اختيار أبطال العمل؟
‏- الأمور لم تحدث بتلك الصورة، وجميع أبطال مسلسل «نسر الصعيد» عظماء، وجمعتنا جلسات عمل مع المنتج والمؤلف والمخرج، تناقشنا فيها حول باقى المشاركين حتى اتفقنا على ما بدأوا معنا ‏التصوير بالفعل.‏
‏■ البعض ربط نجاح الأغنيات بنجاح المسلسل.. ما تعليقك؟
‏- الجمهور يحب أن يسمع أغنيات تمسه فى الأعمال الدرامية، لذلك استعنت بالمطرب الشعبى محمود الليثى، والمطرب أحمد شيبة فى أكثر من أغنية، وبفضل الله، أغنية «يعلم ربنا» حققت نسب مشاهدة ‏كبيرة جدًا، وصلت إلى ٢٠ مليون مشاهدة على مواقع التواصل الاجتماعى، إضافة إلى الإعلان الدعائى للمسلسل.‏
هذا كله ذكرنى بالنجاح الساحق الذى حققه مسلسل «الأسطورة» فى رمضان قبل الماضى، ولكن أقول للمشاهدين وبثقة، إن «نسر الصعيد» سيتفوق عليه، وهناك أيضًا الكثير من الأغنيات التى ستذاع ‏ضمن حلقاته.‏
‏■ ما الاختلاف بين «نسر الصعيد» و«ابن حلال» و«الأسطورة»؟
‏- بالطبع هناك اختلاف فى كل شىء، فبرغم اقتناعى التام بألا أقدم شيئًا إلا بعد اقتناعى به تمامًا، أسعى كذلك إلى الاختلاف فى الشكل والمضمون مائة بالمائة، عن أى شخصية أديتها من قبل. ‏
‏«نسر الصعيد» يتطرق إلى موضوعات مهمة جدًا، مثل الترابط الأسرى والثأر، وأظن أن التنوع فيه أكبر، إذ يضم مشاهد رومانسية وأكشن ودراما، والكاتب محمد عبدالمعطى قدم «حدوتة» مختلفة، ‏ونجح إلى حد بعيد أن يجذب كل صنّاع العمل من أول مشهد، لأنه مؤلف موهوب جدًا، وهذه ليست المرة الأولى التى نتعاون فيها سويًا، إذ سبق وقدمنا «الأسطورة»، وأعتقد أن النجاح الذى حققناه سويًا لا ‏يحتاج للحديث.‏
‏■ هل هذا سبب تعاونك مجددًا مع محمد عبدالمعطى؟
‏- طبعًا، ومن وجهة نظرى «نسر الصعيد»، أحسن قصة وسيناريو وحوار قدمتها حتى الآن، وراعى المؤلف محمد عبدالمعطى الكثير مما اتفقنا عليه، وهناك «كيميا» تجمعنا سويًا، ونجاح حقيقى سيزيد ‏بإذن الله فى هذا العمل.‏
‏■ ما الذى طلبت أن يراعيه المؤلف؟
‏- كنت دائمًا أؤكد عليه أن يُظهر «زين» فى صورة تجعل له معنى من اسمه، ليكون ذلك الرجل الجميل صاحب الخلق المنتمى لبلده وأهله، وللأمانة، أحببت الورق بشدة بعدما قرأته.‏
‏■ لماذا حرصت على الاختلاف فى «نسر الصعيد»؟
‏- التمثيل بالنسبة لى عشق، فأنا أعتبر الممثل مثل «الحرباء»، ينبغى عليه التلون فى الأدوار، لذلك اهتممت بألا يوجد ثمة شبه بين «نسر الصعيد» وأى من الأعمال الأخرى التى قدمتها قبل ذلك، فأنا ممثل ‏قادر على تقديم كل الشخصيات بإتقان، والتنقل ما بين شخصية وأخرى دون ترك تشابه بين إحداهما، وهذا هدف أساسى، لا بد أن يأخذه الفنان فى الاعتبار، وهو أن يراه الجمهور فى جميع الأنماط، وبالنسبة ‏لى مبدأ التكرار مرفوض نهائيًا.‏
‏■ علمنا أنك غيرت اسم المسلسل.. لماذا؟
‏- العمل كان اسمه فى البداية «زين»، لكن أثناء التحضير اكشتفت أن هناك أعمالًا كثيرة سيتم عرضها فى رمضان، تحمل اسم أبطالها، وهذا السبب الرئيسى لتفكيرى فى تغيير الاسم تمامًا، فأنا أسعى ‏للاختلاف قدر الإمكان.‏
ليس ذلك فحسب، بل إننى أرى أعمالى بعد عرضها ونجاحها مع الجمهور، تبقى فى ذاكرة الشارع باسم الشخصية التى أؤديها، وهذا ما حدث فى «ابن حلال»، وحتى هذه اللحظة الناس تتذكر العمل باسم ‏‏«حبيشة»، وفى «الأسطورة» الجمهور لم ينسَ «رفاعى الدسوقى»، وهذا أفضل نجاح ممكن يحصل عليه الفنان، وهو أن الشخصية تعيش مع الجمهور وتظل مستمرة معه.‏
‏■ ما سبب استعانتك بـ«درة» فى المسلسل؟
‏- وجود درة كبطلة رئيسية فى العمل شىء جميل جدًا، وتؤدى فيه شخصية «فيروز» التى تجمعها قصة حب بـ«زين»، وهى فتاة تعيش مع أسرتها فى إحدى فيلات المعادى، وأتوقع أن يتفاعل الجمهور ‏مع علاقتنا خلال الأحداث بصورة كبيرة. ‏
‏■ لماذا اخترت إبراهيم الحكمى لغناء تتر المسلسل؟
‏- «إبراهيم» حقق نجاحًا كبيرًا فى الفترات الماضية، من خلال غنائه تترات المسلسلات، إذن، ما المانع من أن نستعين بالناجحين فى أعمالنا؟
وعلاوة على ذلك، هو أيضًا يمتلك موهبة وصوتًا كبيرًا ومختلفًا ومميزًا، وأعتقد أن الأغنية الخاصة بالتتر التى تحمل اسم «زين ولد الزين»، ستحقق نجاحًا كبيرًا، إضافة إلى أنها ستمس كل بيت ومشاهد ‏يرى «نسر الصعيد».‏
‏■ كيف ترى تعاونك الثانى مع وفاء عامر بعد «ابن حلال»؟
‏- «حظى حلو» إنها معى فى مسلسل واحد، خاصة بعدما حققنا نجاحًا كبيرًا من خلال مسلسل «ابن حلال»، وأقول إن الدور بيختار صاحبه، وهى فنانة كبيرة وقوية ومهمة وموهوبة بشدة، وإن شاء الله ‏متفائل جدًا، وأبشر الجمهور بأنه سيرى «حاجة عظيمة».‏
‏■ كيف ترى المنافسة فى شهر رمضان؟
‏- بشكل عام، دائمًا أضرب المثل بأن المنافسة لا تكون إلا فى موسم قوى، وبه أعمال ضخمة، لكن الحكم عليها فى البداية ظالم، ودعنا نترك الجمهور على الأقل لأول أسبوع، لكى نرى «مين أهلى ومين ‏زمالك ومين بترول أسيوط أو غزل المحلة»، مع احترامى طبعًا لكل الفرق، لكن أتحدث عن الترتيب.‏
سنرى بالأرقام وردود الفعل فى الشارع و«السوشيال ميديا»، من سيكون رقم واحد ومن موجود أو غير موجود نهائيًا.‏
وعلى المستوى الشخصى، أنافس محمد رمضان فقط، والجمهور هو من وضعنى فى المركز الأول ولست أنا من ادعى ذلك، وإن شاء الله أحافظ على هذا النجاح.‏
‏■ هل تتوقع تقليد الجمهور شخصية «زين».. مثلما حدث مع «رفاعى الدسوقى»؟
‏- شاهدت تقليدًا كثيرًا لشخصية «رفاعى الدسوقى»، بعد عرض مسلسل «الأسطورة»، منذ عامين، وهو الأمر المستمر حتى الآن. وأعتبر تقليد شخصية مثلتها نجاحًا شخصيًا، وشيئًا يسعدنى جدًا، ويضيف ‏إلى رصيدى.‏
أما فيما يخص شخصية «زين»، فأترك الأمور إلى الله، وثقة فى الله نجاح يفوق «الأسطورة» و«ابن حلال».‏
‏■ «نسر الصعيد» يعرض على «دى إم سى».. هل هناك اختلاف عن تعاملك مع قنوات أخرى قبل ذلك؟
‏- لا أريد التحدث عن الأعمال السابقة، لكن أقول إن شاشة «دى إم سى» واحدة من أهم الفضائيات المصرية والعربية الآن، إذ حققت فى فترة قصيرة تنوعًا فى المضمون والمحتوى، وهى قناة تحترم ‏المشاهد، وقامت بدعاية جيدة للمسلسل، لجميع الأبطال وليس لى أنا فقط.‏
‏■ ما مشروعاتك السينمائية المقبلة؟
‏- انتهيت من تصوير الجزء الثانى من فيلم «الكنز»، ويتبقى لى تصوير فيلم «الديزل»، مع المنتج أحمد السبكى، ولكن يتبقى الاتفاق بين المنتجين حول نزول فيلم منهما فى الموسم، سواء المنتج وليد ‏صبرى فى «الكنز» أو المنتج أحمد السبكى فى «الديزل».‏
‏■ لماذا تتعاون مرة أخرى مع ياسمين صبرى فى «الديزل»؟
‏- قدمنا «دويتو» ناجحًا جدًا فى «الأسطورة»، والفنانة ياسمين صبرى لها كاريزما قوية، وهى موهبة كبيرة وتتمتع بحضور قوى، أتمنى لها التوفيق وأن تكون من أهم نجمات مصر.‏