رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الليلة.. تغطية خاصة لمؤتمر «أنت الأمل» لدعم السيسى على «المحور»

جريدة الدستور

◄ راتب: نقف خلف قيادة وزعامة وهبتها الأقدار لهذه الظروف الصعبة
◄ سمير فرج: حملة "أنت الأمل" كانت جنبًا إلى جنب مع المواطن المصرى
◄ سمير صبرى للرئيس: «أشكرك إنك رجعت إفريقيا لمصر ومصر لإفريقيا»


تعرض قناة المحور- في العاشرة من مساء اليوم - تغطية خاصة وحصرية، للمؤتمر الجماهيرى الحاشد، الذي نظمته حملة "أنت الأمل" الشعبية، الداعمة للرئيس السيسي بشارع البحر الأعظم في الجيزة، بإشراف اللواء د. سمير فرج، وبحضور نخبة من المثقفين والكتاب والإعلاميين والفنانين والأدباء، وعلى رأسهم الدكتور حسن راتب، والفنان القدير سمير صبري، والفنان أحمد سلامة، والشيخ عادل عبدالمنعم أبوالعباس، والقمص يوحنا منصور، والشاعر عبدالله حسن.

واستهل الدكتور حسن راتب، حديثه، قائلا: "إنني أفخر أن أكون من أبناء الجيزة مولدًا، فهي أرض الثقافة والحضارة، وفيها عبق الماضي".

وتابع- خلال كلمته بالمؤتمر: "من هنا نؤكد جميعًا أننا خلف قيادة وزعامة وهبتها الأقدار لهذه الظروف الصعبة، زعامة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يواجه تحديات كبيرة وصعبة ليست مجرد اقتصادية فحسب تُركت فترة من الزمان، لتزداد تعقيدا وتحديات لموجة الفكر المنحرف في التطرّف والإرهاب الذي نخوض فيه حربا مقدسة على أرض سيناء، ولكنها تحديات للتنمية الشاملة والمستدامة وإنشاء عاصمة حضارية جديدة على أحدث الطرق المعمارية، بالإضافة إلى البنية الأساسية والنهضة العمرانية التي تُلبي طموحات الناس في مسكن مناسب، وخاصة ساكني العشوائيات".

وأشار "راتب" إلى أن نزول المصريين للتصويت في الانتخابات؛ هو رسالة موجهة للمجتمع الدولي بأننا جميعا على قلب رجل واحد، يدًا بيد، ونلتف حول زعامة نؤمن بها وبمستقبل الأمة، في ظل قيادته الرشيدة".

وفى سياق متصل.. أكد اللواء د. سمير فرج، المشرف العام على الحملة، أنه يشعر بالفخر والسعادة لنجاح كل المؤتمرات الجماهيرية التي عقدتها حملته "أنت الأمل"، موجهًا الشكر لكل من عمل فيها.

وأضاف أن الحملة عملت بمنتهي الدقة والتزمت بالمعايير الأخلاقية، وكان دورها هو التفاعل والتلاحم مع الجماهير، وعدم الرد علي أي مهاترات كان يطلقها أعداء الوطن والمغرضون".

وأشار إلى أن الحملة كانت جنبا إلي جنب مع المواطن المصري طارحة أهدافها واستراتيجيتها من خلال مؤتمراتها الجماهيرية وهي التأكيد علي أهمية نزول المواطنين والادلاء بأصواتهم لأن الانتخابات الرئاسية- التي ستجري خلال الشهر الجاري- ستكون بمثابة شهادة موثقة من الشعب المصري أمام العالم كله وسترد بكل قوة علي كل المزاعم التي يطبقها الغرب لتشويه المشهد بالخارج.

وأكد أنه من خلال المؤتمرات التي حضرها مع الحملة، وكذلك من خلال احتكاكه بالمواطنين؛ أدرك أن هذا الشعب يدرك تماما حجم المخاطر التي تحيط بالبلاد، ولن يتردد مطلقا ولو للحظة واحدة في الوقوف إلي جانب رئيسه لدعمه ومساندته.

فيما أكد القمص يوحنا منصور، ممثل الكنيسة، أن مصر هي الأم التي نحتمي تحت ظلالها جميعا ونحن هنا علي ضفاف نهر النيل الخالد الذي نشرب منه، لا أقول مسلمين ومسيحين؛ بل كلنا واحد في هذا الوطن الذي نحبه ونجله، مضيفا أن مصر مرت بظروف صعبة قبل أربع سنوات وكان الحال بها علي عكس ما هو عليه الآن، حيث انطلقت تنافس كل الدول المتقدمة، وأصبحت محط أنظار العالم كله، وحبا في بلدنا الحبيبة مصر؛ ندعم ونرشح الرئيس عبدالفتاح السيسي لفترة ولاية ثانية، ليكمل المسيرة نحو رقى شعبنا العظيم.

ووجه- في نهاية كلمته- الشكر لكل الحاضرين، مرددًا "تحيا مصر.. تحيا مصر".

بينما أكد الفنان القدير سمير صبري سعادته؛ لوجوده في هذا المؤتمر والاحتفالية الجماهيرية والتجمع الجميل، وللهدف النبيل الذين يجتمعون من أجله.

وقال إنه "بالنيابة عن أهل بلده، الإسكندرية؛ يحب إن يوجه رسالة إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي مضمونها: "عزيزي الرئيس عبدالفتاح السيسي أشكرك إنك حافظت علي مصر وهيبة الدولة، رجعت لي مصر، ورجعت مصر ليا.. عزيزي الرئيس عبدالفتاح السيسي، أشكرك إنك رجعت إفريقيا لمصر، ومصر لإفريقيا.. عزيزي الرئيس إن رحلاتك المكوكية في كل أنحاء العالم؛ أعادت هيبة الدولة لمصر العظيمة تاني، بعد أن كانت طيور الظلام حاولت إخفاءها.. عزيزي الرئيس عبدالفتاح السيسي أشكرك إنك اهتممت بالبنية التحتية من كباري وكهرباء وطرق وأنفاق- إلى آخره- في الأربع سنين اللي فاتت، علي أمل وبكل تفاؤل إن السنوات الأربعة القادمة إن شاء الله، سيكون فيها اهتمام بالإنسان المصري؛ لأن السبع سنين العجاف خِلصت، ونحن الآن نعيش في السبع سنين الحلوة، وستكون فيها الدنيا سكر".

واختتم حديثه، قائلا: "عزيزي الرئيس، ما تزعلش إن الإعلام مش قادر يِفّهِّم الناس مدى خطورة الحرب الشرسة التي يخوضها جيشنا في سيناء".

وفي ختام المؤتمر قدمت فرقة الموسيقي العربية التابعة لدار الأوبرا المصرية، عرضا فنيا تضمن العديد من الأغاني الوطنية التي ألهبت حماس الحاضرين والجمهور.