رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«قطع الاتصالات وحريق الوطنى».. 7 سنوات مرت على ذكرى «جمعة الغضب»

جمعة الغضب
جمعة الغضب

رغم مرور ٧ سنوات على ثورة يناير وما أعقبها من أحداث، إلا أن يوم الثامن والعشرين من يناير يظل منفردا بطابعه الخاص، إذ وصل غضب المصريين فيه إلى أشده، ووقفوا فيه أمام خراطيم المياه، ووسط النيران، دون أن يمسهم خوف.. "الدستور" تستعرض أهم مشاهد هذا اليوم.

صلاة جماعية

في مشهد مهيب اجتمع الثوار في ميادين مصر، وبالأخص ميدان التحرير في مواجهة مباشرة مع قوات الأمن، لكن ليس عن طريق العنف، وقابل الثورة خراطيم المياه بتكبيراتهم وسجودهم خلال صلاة الجمعة.

قطع الاتصالات

منذ الصباح الباكر من الثامن والعشرين من يناير عام ٢٠١١، قررت شركات المحمول قطع جميع خدماتها على مستوى الجمهورية، رغبة في قطع طرق الاتصال بين المصريين الثوار، حتى لا يتمكنوا من التجمع أو الاتفاق على مواقف جماعية، إلا أن الجميع تحرك بعد ذلك إلى الميادين في جميع المحافظات دون ترتيب مسبق وقتها.

حريق مبنى الحزب الوطني

في مساء جمعة الغضب، بلغ غضب الثوار أشده، فأشعلوا النيران في مقرات الحزب الوطني في كل المحافظات، وكانت البداية بالمقر الرئيسي في ميدان التحرير حتى كادت النيران تتصاعد نحو المتحف المصري بالميدان.

لجان شعبية

بعد حريق أقسام الشرطة، وهروب المساجين منها أصبحت الشوارع بلا مأمن، وبخاصة بعد انسحاب الشرطة، وانشغال الثوار بثورتهم في الميدان، ونُهبت وقتها العديد من المحلات والمباني، فقرر الأهالي في مختلف المحافظات عمل لجان شعبية؛ لحماية الممتلكات سواء العامة أو الخاصة، حتى نزلت قوات الجيش إلى الميادين وتولت مهمة التأمين.