رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«السيناتور الكاره لمصر».. 5 مواقف تظهر عداء «ماكين» للمحروسة

جون ماكين
جون ماكين

دائمًا ما اعتاد المرشح الأسبق للرئاسة الأمريكية السيناتور الجمهورى جون ماكين، مهاجمة مصر، وبرز ذلك في عدة مواقف له، آخرها كان، اليوم الخميس، بإصداره بيانًا هاجم فيه مصر، بسبب الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها في مارس المقبل، متهمًا إياها بـ«البعد عن روح ثورة 25 يناير»

بدورها تستعرض جريدة «الدستور» المواقف المتكررة من السيناتور جون ماكين تجاه مصر:

الهجوم على السيسي

في 2013 هاجم السيناتور الرئيس عبد الفتاح السيسي في صورة له، عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلّق عليها: «السيسي ظن نفسه زعيمًا كجمال عبد الناصر»، رغم أن الحزب الجمهوري لم ينفك عن الهجوم على شخص جمال عبد الناصر، ويصفه بـ«الجرثومة العربية»، حسب تصريحات زعماء الجمهوريين عنه إلا أن جون ماكين امتدحه، لذم الرئيس عبد الفتاح السيسي.

اتهامات بالتقصير في مجال حقوق الإنسان

قال جون ماكين، في إحدى تصريحات لصحيفة «الجارديان» عن مصر: «على مدى أربعة عقود من التعاون، بُنيت العلاقة بين الولايات المتحدة ومصر على الأهداف والمصالح المشتركة، وكما تعلمون، فإن مصر حليف مهم للولايات المتحدة وتتعاون معها بشكل وثيق في مكافحة الإرهاب ومنع التهريب غير المشروع وتعزيز الاستقرار الإقليمي».

ولكنه عاد وأضاف: «مع ذلك، شهدنا على مدى السنوات القليلة الماضية بعض الاتجاهات المثيرة للقلق في مصر، بما في ذلك احتجاز عشرات الآلاف من السجناء السياسيين، وقمع المنظمات الإعلامية والمجتمع المدني، والتصديق على التشريعات التي تفرض أنظمة صارمة على المنظمات غير الحكومية، وتثير هذه الإجراءات مخاوف كبيرة بشأن مستقبل التحول الديمقراطي في مصر واستعداد الرئيس عبدالفتاح السيسي لضمان احترام حقوق جميع المصريين».

المطالبة بتقليص المساعدات الأمريكية لمصر

كان «ماكين» طرفًا رئيسيًا في تقليص المعونة الأمريكية عن مصر، فقال في إحدى تصريحاته داخل أروقة الكونجرس الأمريكي: «شجعتني رؤية التقارير الإعلامية التي تفيد بمنع مصر عن أخذ مبلغ 96 مليون دولار من المساعدات، وتأخير مبلغ 195 مليون دولار من التمويل العسكري بسبب المخاوف بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان، أحد العناصر الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية لطالما كان دعم حقوق الإنسان والإصلاح السياسي والمجتمع المدني ويجب أن يظل كذلك».

وتابع: «من الواضح أن مصر لم تلب المعايير الديمقراطية التي حددها الكونجرس وظروف حقوق الإنسان للمساعدات الأمريكية، والحد من التمويل مهم لضمان أن تظل حكومة مصر ملتزمة بالتزاماتها الدولية في مجال حقوق الإنسان والإصلاح السياسي».

موقفه من الجماعة الإرهابية

يعتبر «ماكين» أكثر المعارضين في أروقة الكونجرس لثورة 30 يونيو، فكان وقتها كثير التصريحات النارية على مصر، وجميعنا يذكر زيارته لمصر في أغسطس 2013، محاولًا البحث عن ثغرة لرجوع الإخوان لسدة الحكم، فالسيناتور الأمريكي وجه الشكر للجماعة الإرهابية عن دورها في الإفراج عن المتهمين الأمريكيين في قضية التمويل الأجنبي وقت حكمهم.

إدانة السياسات المتبعة قبل الانتخابات الرئاسية

كان السيناتور الأمريكي جون ماكين، رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، قد أدان في بيان سابق له، ما وصفه بـ«القمع» الذي يمارسه الرئيس عبد الفتاح السيسي ضد المعارضين السياسيين، زاعمًا اعتقال مرشحين لانتخابات الرئاسة المقررة في مارس المقبل، مشككًا في إمكانية إجراء انتخابات «حرة وعادلة».

وأضاف: «من المهم أن تتبنى الحكومة المصرية روح ثورة 25 يناير وتحترم الطموحات الديمقراطية للشعب المصري. أحث الرئيس السيسي وحكومته بقوة على الالتزام بتعهدهم بإصلاح سياسي حقيقي واحترام حقوق الإنسان. الطريقة الوحيدة لتحقيق السلام الدائم والأمن في مصر هي بناء مؤسسات ديمقراطية مسؤولة تعطي جميع المصريين نصيبا في مستقبل بلادهم».

من جهتها اعتبرت وزارة الخارجية المصرية أن تصريحات ماكين تتضمن «اتهامات جزافية».