رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

60عنوانًا مترجمًا عن الصين تطرحها «بيت الحكمة» بمعرض للكتاب

بيت الحكمة
بيت الحكمة

تطرح مؤسسة بيت الحكمة للثقافة والإعلام 60 عنوانًا مترجمًا من الصينية للعربية، خلال الدورة المقبلة لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، والتي ستبدأ 27 يناير الجاري وتنتهي في 5 فبراير المقبل.

وصرح أحمد السعيد، مدير عام المؤسسة، بأن "بيت الحكمة" ستواصل ما بدأته قبل سنوات فيما يتعلق بالتعاون المشترك مع دور النشر المصرية والعربية للتعريف بالثقافة الصينية، ومختلف التحولات التي تشهدها الصين، وتركز بشكل رئيسي على الدبلوماسية الثقافية، وتنشيط التعاون مع دول الحزام والطريق.

كما أشار إلى أن المؤسسة تعاونت مع العديد من دور النشر، ومن بينها الهيئة المصرية العامة للكتاب ودار أطلس للنشر، ودار العربي، ودار بتانة، ودار سما في مصر، إضافة إلى دار ضفاف في بيروت، ومنشورات الاختلاف في الجزائر، ودار الحافظ وبانوراما في سوريا، كما امتد التعاون هذا العام ليشمل دار المتوسط التي برزت عربيًّا خلال السنوات الماضية، فضلًا عن دار جيلي الصينية التي ستطرح خلال المعرض العديد من إصداراتها للأطفال، وبيت الحكمة تأسست بالصين في سبتمبر عام 2011، وتعمل بشكل رئيسي في مجال التبادل الثقافي بين الصين والدول العربية.

وأوضح السعيد أن بيت الحكمة تشارك أيضًا بسلسلة "التدخل الإبداعي للدبلوماسية الصينية"، بالتعاون مع الأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية، إلى جانب سلسلة "السياسة الصينية والعالم".

وتطرح مؤسسة بيت الحكمة هذا العام سلسلة جديدة للتعريف بإبداع أدب الأقليات الصينية، عبر 20 عنوانًا تنشر بالتعاون مع دار الشعب بنينغشيا الصينية، كما تواصل سلسلة الصين الجميلة، دورها في تسليط الضوء على أكثر من 10 مدن صينية في طبعات فاخرة ملونة بالتعاون مع "إنتركونتننتال" الصينية.

كما تنشر ثلاثًا من أشهر الروايات الصينية التي صدرت في تاريخها الأدبي المعاصر بالتعاون مع دار العربي للنشر والتوزيع، وتطرح سلسلة بعنوان، "فهم الصين" عبر النشر المشترك مع منشورات ضفاف ومنشورات الاختلاف.

وصرح الدكتور أحمد ظريف، مسئول الترجمة بالمؤسسة ومدير شركة بيت الحكمة للترجمة، بأن "بيت الحكمة" نجحت في تقديم أكثر من 50 مترجِمًا من الصينية للعربية مباشرة ودمجت جهود المترجمين من الجانبين العربي والصيني وساعدت على ترسيخ أسماء أصبحت تعمل بقوة في مجال الترجمة وتمثل مختلف الأجيال، وقال: "بفضل هؤلاء لم تعد الثقافة الصينية غريبة في العالم العربي".

وقال تشانغ شيه رونغ، رئيس مجلس إدارة "بيت الحكمة"، إن المؤسسة توسعت في أعمالها التي تستهدف في المقام الأول أن تكون منصة مهمة ومؤثرة للتعاون الثقافي الصيني العربي، حيث تعمل حاليًا في عدة مجالات ثقافية هي: النشر والترجمة وتجارة حقوق النشر، وأفلام الرسوم المتحركة والبرامج والأفلام الوثائقية وحقوق البث، وبنوك المعلومات الرقمية، وتجارة الكتب الإلكترونية، والتحويل الرقمي، وإنشاء أكبر موقع ترجمة بين الصينية والعربية في العالم، وتوزيع الكتب الصينية في العالم العربي، والتدريب والتأهيل والدورات التدريبة في كل مجالات اللغة، وكذلك الصناعات الثقافية الحديثة، وتطوير مجال الصناعات الثقافية في الوطن العربي استنادًا على الخبرة الصينية.

يذكر أن "بيت الحكمة" منذ نشأتها وحتى الآن أصدرت ما يزيد على 800 عنوان من الصين للدول العربية، تشمل كل مجالات النشر، وتنظم كل عامين مؤتمرا دوليا للناشرين الصينيين والعرب يعقد في بكين، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات في الصين، وأدرجت ضمن أقوى خمسين شركة في منطقة نينغشيا، وحصلت على درع شركة ثقافية نموذجية صينية، كما تتولى تنفيذ مشروعات حكومية صينية، وقد زارها العديد من المسئولين الصينيين، منهم نائب الرئيس الصيني، ورئيس مجلس نواب الشعب الصيني، وغيرهم من كبار القادة الصينيين.