رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«وول ستريت» تفضح «صهر ترامب» بعد وقوعه في شباك امرأة صينية

صهر ترامب
صهر ترامب

كشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية، عن أن مسؤولي المخابرات الأمريكية حذروا أوائل عام 2017، جارد كوشنر، صهر الرئيس دونالد ترامب، من علاقة الصداقة التي تربطه بسيدة الأعمال «الصينية - الأمريكية» البارزة، ويندي دينج مردوخ.

وذكرت الصحيفة، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء، أن مسؤولي أجهزة المخابرات حذروا كوشنر من أن ويندي دينج مردوخ، طليقة رجل الأعمال ومالك وسائل الإعلام الشهير، روبرت مردوخ، قد تستخدم علاقة الصداقة المقربة التي تربط بينها وكوشنر وزوجته إيفانكا ترامب في دعم مصالح حكومية صينية.

ووفقًا للصحيفة، تخوف المسؤولون أيضًا من تقرير مخابراتي أفاد بأن ويندي مردوخ، تسعى لدعم مشروع إنشاء حديقة تموله الحكومة الصينية يصل حجمه إلى مائة مليون دولار في واشنطن.

وأشارت الصحيفة، نقلًا عن مصادر مطلعة على هذه المسألة، إلى أن المشروع وصف بأنه يشكل خطرًا على الأمن القومي الأمريكي، لأنه تضمن إنشاء برج أبيض يصل طوله لـ70 قدمًا، من المحتمل استخدامه للمراقبة.

وأوضحت المصادر أن مسؤولي المخابرات لم يزودوا كوشنر بتفاصيل حول تقييمهم لمردوخ، وكان هذا التحذير جزءًا من جهد مسؤولي الأمن الوطني الأمريكي ليوضحوا لكوشنر، الذي كان آنذاك جديدًا على الإدارة الأمريكية، الحاجة إلى الانتباه في تعاملاته مع أشخاص قد لا تتماشى مصالحهم مع مصالح الولايات المتحدة.

ووفقًا للصحيفة، قال أشخاص مطلعون على البروتوكولات، إنه من الشائع لمسؤولي المخابرات الأمريكية أن يحذروا المسئولين البارزين في أي إدارة جديدة، بشأن تعاملاتهم مع أشخاص لهم أصول أجنبية، وتتعلق هذه التحذيرات في بعض الأحيان بأشخاص بعينهم.

وقال متحدث باسم ويندي مردوخ للصحيفة، إنها لا تملك معلومات حول وجود أي قلق من جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي «إف.بي.أي» أو أي وكالات مخابراتية تتعلق بها أو بعلاقاتها، مضيفًا أن مردوخ ليس لديها علم أيضًا بأي مشروعات حدائق تمولها الحكومة الصينية.

من جانبه، قال ممثل من السفارة الصينية في واشنطن، ردًا على أسئلة وول ستريت جورنال بشأن مردوخ ومشروع الحديقة، أن هذه المعلومات «مليئة بتكهنات لا أساس لها».