رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

موقع بريطانى: ترامب سيفشل فى اتفاقية السلام

دونالد ترامب
دونالد ترامب

أكد موقع «ذا ويج» البريطاني، أن الولايات المتحدة الأمريكية لن تنجح في إبرام اتفاقية السلام في الشرق الأوسط، بعد خسارة دعم حلفائها في المنطقة.

وتابع قائلا: إن السلام في الشرق الأوسط كان هدفًا بعيد المنال لمعظم الرؤساء الأمريكان، ويبدو أنه من المستحيل أن ينجح الرئيس الحالي دونالد ترامب في تحقيقه، على الرغم من أنه كان قريبا جدًا منه.

وأضاف الموقع أن ترامب كان قريبا جدًا من إنهاء الصراع وتوقيع الاتفاق التاريخي، إلا أنه ولسوء الحظ عيّن زوج ابنته جاريد كوشنر ليكون المسئول عن هذا الملف تحديدًا.

وأشار إلى أن ترامب يسير على خطى الرئيس الأسبق بيل كلينتون، الذي اقترب بشدة أيضًا من اتفاقية السلام، ولكن الفشل هذه المرة كان بسبب عدم قدرة الفلسطينيين والإسرائيليين على الالتزام.

وأوضح أن كلًا من الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات ورئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك ترددا في التوصل لاتفاق سلام ملزم بين الطرفين، خوفًا من رد الفعل السياسي الداخلي، وهذا الأمر شبيه لما يحدث الآن، فرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يخشيان ردود الفعل الداخلية إذا ما قدم أي طرف منهما تنازلات.

وأضاف أن ترامب زاد الأمر تعقيدًا بعد إعلان القدس عاصمة لإسرائيل، لأنه أشعل غضب القادة العرب، فلن يجرؤ أي زعيم عربى على تأييد ترامب في هذا القرار خوفًا من الغضب الشعبي، مشيرا إلى أن التاريخ يعيد نفسه، ففي اللحظات النهائية من إبرام كلينتون الصفقة، انهار كل شىء، وهو نفس ما يحدث الآن، فقبل أشهر قليلة من طرح ترامب صفقته انهار كل شىء.

وفي نفس السياق، أكد موقع «بيلنجهام هيرلد» البريطاني، أن تحركات نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس غير كافية لإصلاح الأوضاع مع حلفاء الولايات المتحدة.

وتابع أن الكتاب الأخير «النار والغضب» يرسم صورة للاختلال الوظيفي الذي يعاني منه البيت الأبيض، والذي قد يصل لحد الانهيار.

وأوضح أن بنس لن ينجح في إصلاح ما أفسده ترامب، خصوصًا في الشرق الأوسط، فزيارته المقبلة لن تسفر عن أي نتائج ملموسة على أرض الواقع، على الرغم من أن حلفاء الولايات المتحدة يفضلون التعامل مع بنس أكثر من ترامب.

وأشار إلى أن زيارة بنس للشرق تأتي في ظل هدوء الأوضاع في سوريا واشتعالها في فلسطين وغضب القادة العرب من الإدارة الأمريكية، ووسط كل هذه الأمور قرر بنس إلقاء خطاب في الكنيست.