«فيتش» تجدد تحذيراتها بخفض التصنيف الائتماني الأمريكي بسبب سقف الدين

جددت وكالة "فيتش"، تحذيراتها بشأن خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، بسبب مشكلة الديون التي يعاني منها أكبر اقتصاد في العالم.

وقال رئيس فيتش للتصنيفات السيادية "جيمس ماكورماك"، إنه في حالة استمرار "واشنطن" في سداد مدفوعات الفوائد على السندات الحكومية الرئيسية، ولم تتوجه للوفاء بالالتزامات المحلية الأخرى "فلن تكون متوافقة مع تصنيف "AAA".

وكانت تقارير صحفية أفادت في الأسبوع الجاري أن وزير الخزانة الأمريكي طلب من الزعماء الجمهوريين في الكونجرس رفع سقف ديون الحكومة الفيدرالية بحلول 28 فبراير.

فيما ذكر مكتب الميزانية بالكونجرس أن وزارة الخزانة الأمريكية ستستنفذ كل خيارات الاقتراض لدفع فواتيرها بنهاية مارس أو أوائل أبريل.

وفي 5 أغسطس من عام 2011 خفضت وكالة "ستاندرد آند بورز" التصنيف الائتماني للولايات المتحدة الأمريكية للمرة الأولى على الإطلاق والوحيدة في تاريخها.

وجاء القرار بعد أن وافق الكونجرس الأمريكي، في 1 أغسطس، على خفض سقف الدين إلى 2.1 تريليون دولار، مع توقعات أن يكفي ذلك أغراض الاقتراض حتى 2013.

وليست تلك المرة الأولى التي تحذر منها "فيتش" بسبب سقف الديون، ففي أغسطس الماضي ذكرت الوكالة أن تصنيف ديون الولايات المتحدة، قد يتعرض للمراجعة خلال الأسابيع القادمة مع الآثار السلبية المحتملة، لمشكلات التمويل الحكومي، والاختلاف حول زيادة سقف الديون بمشروع الموازنة الجديد.