رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

القصة الكاملة لتعطيل «عبدالوهاب» فكرة فيلم سينمائي يجمعه بـ«أم كلثوم»

عبد الوهاب وأم كلثوم
عبد الوهاب وأم كلثوم

روى الصحفي مصطفى أمين، أنه تم لقاء في بيته بين «أم كلثوم» و«عبدالوهاب» على أن يمثل الأخير دور (عبده)، و«أم كلثوم» دور(ألمظ)، لكن عبدالوهاب أصر على أن يلحن كل أغاني الفيلم، لكن أم كلثوم لم توافق إلا على أغنية واحدة، فاختلفا، ولم يخرج الفيلم للوجود، بسبب إصرار «عبد الوهاب» على موقفه.

محاولة أخرى قام بها طلعت حرب، للجمع بين القطبين «أم كلثوم» و«عبد الوهاب» في عمل فني واحد، حيث دعا طلعت حرب (باشا) كوكب الشرق «أم كلثوم» و«عبدالوهاب» ومعهما الشاعر«أحمد رامي» إلى لقائه، وناشدهما بحب الوطن والفن، وأن يقبلا الإشتراك معًا في فيلم سينمائي غنائي ينتجه ستوديو مصر. وطلب منهما دورًا مهمًا في هذا المشروع، فقد طلبا أن يتساويا في الأجر بالنسبة للتمثيل. أما ألحان الأغاني فلـ«عبدالوهاب» أجر خاص به.

وأصر«عبد الوهاب»، على تلحينه جميع الأغاني، وعارضت «أم كلثوم» هذاالرأي، وطلبت أن يلحن أغانيها (القصبجي، زكريا، والسنباطي)، وأخيرًا وافق «عبد الوهاب».

وتنبه «أحمد رامي» لوجود أغانٍ مشتركة بين البطلة والبطل «الديالوج»، وسأل من الذي سيقوم بتلحينه؟، وبروح ودودة، قالت «أم كلثوم»: بالطبع «عبد الوهاب» إذا كان ديالوج واحد، أما إن زاد، فيكون الديالوج الثاني لأحد ملحنيها، وعاد «عبدالوهاب» يعترض، فقد رأى في ذلك مساسًا بفنه.

وتأزمت الأمور، وألغى «طلعت حرب» فكرة اشتراك القطبين في عمل فني واحد.