رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. «عظمة على عظمة يا ست».. هؤلاء حرصوا على حضور حفلات أم كلثوم

جريدة الدستور

صوتها العذب وحضورها القوي، جعلها تتربع على عرش الغناء العربي، في القرن العشرين، ومع كل حفلة تعلن عنها أم كلثوم لا يجد الحضور أماكن فارغة للإقبال الشديد من الجماهير على حفلاتها الغنائية، وبتاريخها الفني العريق أصبحت أم كلثوم علامة مستمرة إلى وقتنا الحالى وتتوارثها الأجيال، ونموذجًا يحتذى به لكل من يريد أن يسلك درب الفن الأصيل.

العديد من الشخصيات العامة ورموز المجتمع، والرؤساء والزعماء، والطبقات الراقية، كانوا يحرصون على حضور حفلات «أم كلثوم».

وتداول رواد السوشيال ميديا، صورًا نادرة لجمهور أم كلثوم، التقطها المصور الأمريكي هوارد سوشورك، ويظهر في تلك الصور مدى الهدوء والإنصات الذي يتمتع به الجمهور بصوت كوكب الشرق وهي تغني على خشبة المسرح في الستينيات، وظهر في تلك الصور الحاج سعيد الطحان أو «مجنون كوكب الشرق»، كما كان يطلق عليه، فهو صاحب الجملة الشهيرة «عظمة على عظمة يا ست» التى كان يرددها دوما فى حفلاتها، حرصا منه على تشجيعها، وهى تغنى فى حفلاتها التى كان يأتى إليها خصيصا من محافظة الغربية.

أما الشاعر أحمد رامى، فقد طالته عدسة المصور سوشورك، وهو ينصت بانتباه شديد لغناء أم كلثوم، ويبدى اندماجا وتركيزا واضحا فى الكلمات واللحن.

وامتدت طوائف المعجبين بصوت أم كلثوم إلى خارج الحدود العالم العربي، عندما غنت على مسرح الأولمبيا، أشهر المسارح على الإطلاق، وكانت الحفلتان الوحيدتان اللتان أحيتهما «الست» خارج العالم العربي، وإحدى أهم الحفلات التي تقام على مسرح الأولمبيا لتبقى محفورةً في أذهان كل من حضرها على مر السنين.

يقول جان ميشال بوريس، مدير الأولمبيا في تلك الفترة، إن 3 مغنين حفروا أسماءهم في ذاكرة الأوليمبيا: أم كلثوم، إديث بياف، وجاك برال.

وسقطت أم كلثوم في ذلك الحفل على خشبة المسرح خلال غنائها «الأطلال»، عندما صعد شخص من الجمهور إلى المسرح وأصر على تقبيل قدميها.