بيانات تكشف: «المخدرات» قصفت أعمار الأمريكان

تراجع متوسط العمر المتوقع في الولايات المتحدة مرة أخرى للسنة الثانية على التوالي في عام 2016، وهذا يعني أن حياة الأمريكيين أقل بثلاث سنوات من حياة الناس في 34 دولة ثرية مماثلة، وفقا لأحدث البيانات التي نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية كاشفة أن تعاطي المخدرات السبب الرئيسي في قصف أعمارهم.

ومنذ وقت ليس ببعيد، كان العكس صحيحا: كان الأمريكيون يعيشون حتى 73.9 عاما، وفقا ليبانات عام 1979، في حين أن الناس في البلدان الأخرى في الشريحة العليا في العالم يعيشون 72.3 سنة في المتوسط، وذلك وفقا لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي.

ويمكن أن يعزى هذا الانقلاب والتغير، الذي تشير إليه الأبحاث الحديثة، إلى مسارات التغيرات في سياسات الرعاية الصحية في هذه الدول الغنية.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في وقت واحد بيانات عن وفيات 2016 بسبب جرعة زائدة من المخدرات ومتوسط العمر المتوقع، ومن خلال البيانات تبين السبب وراء تدني مستويات العمر في الولايات المتحدة هو تعاطي المخدرات.

ولكن نظرة على مجموعة أوسع من البيانات تشير إلى أن المخدرات - وعلى وجه التحديد وباء الأفيونيات – ليست العدو الوحيد للصحة العامة الأمريكية.

ومع ذلك، وفقا لدراسة صندوق الكمنولث نشرت في نوفمبر، الأمريكيون ليسوا فقط بصحة أفقر في سن الشيخوخة بالمقارنة بـ10 بلدان ثرية أخرى، لكنهم يهملون التماس الرعاية الطبية خوفا من أنهم لا تستطيعون تحمل نفقاتها.