«برينك وير»: السيسي يضمن بقاءه وبوتين يراهن على النجاحات الخارجية

أكدت مجلة "برينك وير" البريطانية أن عام 2018 سيشهد العديد من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في جميع أنحاء العالم، ولعل أهمها الانتخابات المصرية والروسية.

وتابعت أنه في عام 2017 صوت الملايين حول العالم في الانتخابات، وكان على رأسها الانتخابات الفرنسية التي فاز فيها الرئيس إيمانويل ماكرون، كما تم انتخاب مون جاي في كوريا الجنوبية، ونجح الرئيس الإيراني حسن روحاني بدعم واسع، بينما صوتت تركيا لصالح توسيع صلاحيات الرئيس رجب طيب أردوغان، وخاضت تيريزا ماي انتخابات جريئة وخطيرة فازت فيها بفارق ضئيل.

وأوضحت أن عام 2018 لن يقل سخونة عن سابقه في سباق الانتخابات الرئاسية، والبداية الأهم ستكون في مصر خلال الفترة من فبراير وحتى مايو.

وأضافت أنه على الرغم من أهمية هذه الانتخابات، والتي سلطت وسائل الإعلام العالمية الضوء عليها، إلا أن الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي سيرشح نفسه لولاية ثانية ليس له منافس قوي.

وأشارت إلى أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم تستطع هزيمة السيسي وحكومته عندما قطعت نحو 300 مليون دولار من المعونات العسكرية والاقتصادية، لتظل الإدارة المصرية عند موقفها ولم يزعجها القرار أو يؤثر على مسيرتها.

وتابعت: أن عام 2018 سيشهد واحدة من أهم الانتخابات أيضًا وهي الانتخابات الروسية التي من المقرر أن تجرى في شهر مارس المقبل.

وأوضحت أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لديه حظوظ قوية للفوز مرة جديدة، خصوصًا في ظل النجاحات الخارجية الكبيرة التي تم تحقيقها، مثل النصر في سوريا، وحل الأزمة الأوكرانية، وتفوقه في الشرق الأوسط، وهي ملفات بلا شك رفعت من أسهمه.

وأشارت إلى أن باريس هيلتون روسيا، والتي تدعى "كسيانيا سوبتشاك"، البالغة من العمر 30 عامًا، ابنة أحد أبرز قادة المعارضة قد تهدد عرش بوتين مستغلة الأزمات الاقتصادية.

وأوضحت أن عام 2018 سيشهد الانتخابات البرلمانية العراقية يوم 12 مايو، والانتخابات البرازيلية خلال الفترة من 7 وحتى 28 أكتوبر، وانتخابات كامبوديا العامة في 29 يوليو، والانتخابات الرئاسية المكسيكية في 1 يوليو، والانتخابات العامة الباكستانية التي تستمر لمدة 90 يوما وتنتهي في 5 يونيو، والانتخابات العامة الإيطالية التي لن تجرى قبل 5 مايو، بالإضافة إلى الانتخابات المجرية خلال شهر مايو أو أبريل.