رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رفض دعاوى "منصور" لرد قاضي "الجمل"


قررت محكمة استئناف القاهرة رفض طلبي الرد والمخاصمة المقدمين من مرتضى منصور، ووحيد صلاح الدين جمعة، ابن شقيقته، المتهمين فى قضية قتل المتظاهرين بميدان التحرير يومى 2 و3 فبراير 2011، المعروفة إعلاميًّا بـ موقعة الجمل ، ضد المستشار مصطفى حسن عبد الله، رئيس محكمة جنايات القاهرة التى تنظر القضية، كما قضت بتغريمة 4 آلاف جنية، ومصادرة الكفالة 500 جنية .

صدر الحكم برئاسة المستشار إبراهيم إبراهيم الدخميسي وعضوية المستشارين أسامه فتحي وتامر الحديدي وأمانة سر سامح البجاوي وسامح ماهر.

بدأت الجلسة في العاشرة والنصف صباحًا حضر للجلسة أقارب مرتضى منصور وبعض المحامين المتضامنين معه، ولم يحضر مرتضى منصور – كالمعتاد - منذ صدور أمر ضبط واحضار له ونجليه وابن شقيقته وكان واقع الحكم عليهم بالذهول وإصابتهم حالة من الارتباك ولم يحددوا موقفهم بعد صدور الحكم الذى كان بمثابة صدمة غير متوقعة ولم يتجمهروا أمام محكمة الاستئناف كما كانوا يفعلون.

كان مرتضى منصور قد استند فى طلبه لرد المحكمة الى عدة أسباب منها :

أن القاضي المطلوب رده أفصح عن رأيه قبل الفصل فى الدعوى، وأن الأخير نزل من منصة القضاء ودخل فى منازعة مع الخصوم، لذا أصبح عديم الصفة.

وأتهم الدفاع المستشار مصطفى حسن عبدالله بالتزوير، لعدم قيامه بإثبات التحقيقات التكميلية الواردة من نيابة استئناف القاهرة فى قضية موقعة الجمل، والتى تثبت توجيه الشهادة الزور والبلاغ الكاذب لجميع شهود الإثبات الذين شهدوا ضد موكله فى القضية ، ورفضت المحكمة السماح لنجوى الديب زوجة مرتضى منصور بالتحدث داخل القاعة، والتى حضرت فى ساعة مبكرة وسط عدد كبير من المحامين.

علاوة على إن هناك خلافات بين مرتضى، المتهم العاشر فى القضية، ورئيس المحكمة التى تنظر القضية، وهناك ٤ دوائر تنحت عن نظر دعوى الرد والمخاصمة لاستشعارها الحرج دون إبداء الأسباب، وأن القاضي المطلوب رده إفصح عن رأيه قبل الفصل فى الدعوى، وأن الأخير نزل من منصة القضاء ودخل فى منازعة مع الخصوم، لذا أصبح عديم الصفة.