رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طلب إحاطة حول وقائع الإهمال والأزمات المتكررة فى الإسكندرية

جريدة الدستور

تقدم عبدالمنعم إمام، رئيس حزب العدل، أمين سر لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، بطلب إحاطة لوزير التنمية المحلية حول وقائع الإهمال والأزمات المتكررة بالإسكندرية، مؤكدًا معاناة الإسكندرية وأهلها من أزمات متفشيّة لا علاج لها سوى بتغيير سياسات إدارة المحافظة وتولية مَن يصلح للإدارة وفقا للمعايير المتبعة وليس من له حظوة أو واسطة.

شدد رئيس حزب العدل، فى بيان أعلنه حول طلب الإحاطة "بلغ الفشل أن أغلب شوارع المحافظة تعاني من تكسير شبه مستمر رغم تكرار إنفاق مليارات عديدة بدعوى التطوير وإعادة الشيء لأصله ويظل المواطن يعاني في أحياء المحافظة كافة".

إضافة لشبكات صرف متهالكة، رغم إنفاق مليارات عديدة على تطويرها وصيانتها ولكن لازالت أزمات الصرف مستمرة من أقصى شرق المدينة طوسون وأبوقير حتى العجمي والعامرية في أقصى غربها، وزاد عليها إقامة محطة لرفع وصرف الأمطار المهدرة طوال عشرات السنوات في قلب حديقة ميدان فيكتور عمانويل بسموحة أرقى مناطق الإسكندرية لتزداد معاناة المواطنين.

أما الأسواق العشوائية فحدث ولا حرج فتمتاز العاصمة الثانية بوجود عدد من الأسواق- الثابتة بعد أن كانت عشوائية- في كل حي من أحيائها، ومنها ما تم إنفاق مئات الملايين لتطويرها مثل سوق محطة مصر، والذي افتتحه رئيس الوزراء مؤخرًا بعد تطويره ولا تزال السوق العشوائية قائمة في الشارع الملاصق للمبني المطور!

ناهينا عن افتراش الباعة الجائلين لعموم شوارع المحافظة وميادينها الرئيسية دون رادع، حتى أنهم أصبحوا يتركون (الفرش على الأسفلت) دون إزالته ليلا، وكأنهم قد اطمأنوا لعدم قيام الأجهزة المعنية بأي تهديد لبضاعتهم المتروكة في الشارع!.

أضاف النائب عبدالمنعم إمام، علاوة على وجود عشرات المواقف العشوائية الميكروباصات والتونايات والتكاتك وأغلبها دون رقيب أو حسيب وتحولت لمواقف ثابتة أيضًا، وبعضها سيارات دون لوحات أو تكاتك دون أية أوراق رسمية نهائيًا ودون أي التزام بتسعيرة الأجرة، ومن يعترض من المواطنين عليه مواجهة سائقى التوكتوك أو المركبات غير المرخصة.

وشدد رئيس حزب العدل على سوء حالة النظافة في غالبية شوارع المحافظة، فأكوام القمامة تزكم الأنوف في أغلب الأحياء وأصبحت الخرابات (المقلب الطبيعي) هي الملاذ الآمن للمواطن بدلا من إلقائها أمام المنازل، وهو ما يسبب انتشار الحشرات والزواحف والقوارض: للأسف الإسكندرية تحتاج لمن يحافظ عليها على أن يتبعه مرؤسون مؤهلون للعمل بالإدارة المحلية، تحتاج لكفاءات حقيقية، تعمل بلا كلل للقضاء على المعاناة المستمرة لسكان عروس البحر الأبيض المتوسط.