رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بدء امتحانات المهام الأدائية والمواد خارج المجموع في محافظة القاهرة

وكيل تعليم القاهرة
وكيل تعليم القاهرة

أعلنت مديرية التربية والتعليم بالقاهرة، برئاسة أيمن موسى وكيل أول الوزارة ومدير المديرية، عن بدء امتحانات المهام الأدائية وكذلك امتحانات المواد خارج المجموع والمواد العملية لجميع المراحل التعليميةـ وذلك اعتبارًا من يوم الأحد الموافق 2024/4/21 وفقًا لظروف كل إدارة تعليمية، مع مراعاة أعياد الإخوة المسيحيين.

وأشارت مديرية التربية والتعليم بمحافظة القاهرة إلى أن وضع الامتحانات مسئولية الموجهين الأوائل،  

وكذلك يتم مراعاة الإجراءات الاحترازية أثناء الإمتحانات واتباع كافة التعليمات والقواعد المنظمة لأعمال الامتحانات العامة وحالات الدمج طبقًا للقرار (252).

"تعليم القاهرة" تحتفل بذكرى ميلاد الشيخ الشعراوى

في سياق آخر، احتفلت إدارة تعليم القاهرة، بذكرى ميلاد الشيخ محمد متولي الشعراوي، ونشرت تقريرا تحت عنوان "محطات في حياة الشيخ محمد متولي الشعراوي" عبر صفحتها الرسمية على شبكات التواصل الاجتماعي. 

ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911، بقرية دقادوس، مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، وأتم حفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره، وحصل على الشهادة الابتدائية الأزهرية عام ١٩٢٣م، ودخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق. 

مسيرته التعليمية والجامعية

وبعد حصوله على الثانوية الأزهرية لم يُرد استكمال مسيرته التعليمية، ولم يرغب في الالتحاق بالجامعة إلا أن والده أصرّ على إكماله الدراسة في الأزهر، وبالفعل تخرج في كلية اللغة العربية عام١٩٤٠م. وقد اختار فضيلةُ الإمام الشعراوي استكمال الدراسة في تخصص اللغة العربية؛ لتكون بابَه إلى جميع العلوم الشرعية، علاوة على ما تمتع به الشيخ من تمكُّنٍ في فنون اللغة العربية وملكاتها، كالنحو، والصرف، والبديع، ونظم الشعر، والخطابة، وطلاقة اللسان، ووضوح البيان. وبالفعل كانت اللغة العربية وملكاتها سبيله إلى تفسير القرآن الكريم، وتدبّر آياته، وإيصال معانيه إلى جمهور المسلمين في صورة سهلة واضحة وشيقة؛ حتى صار الإمامُ علامةً فارقة في عصر الدعوة الإسلامية الحديث، وصار الناس ينتظرون أحاديثه الأسبوعية أمام شاشات التلفاز، وعبر إذاعة القرآن الكريم.

مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال


وللشيخ مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن وسيدنا رسول الله ﷺ، وتقديمِ ردود عقلانية ومنطقية عليها من خلال لقاءات إعلامية وميدانية مع شرائح المجتمع المختلفة لا سيما الشباب منهم. وفي كل مكان مرّ عليه الشيخ أو منصب تقلده؛ كان له فيه عظيم النفع والأثر، في مصر وخارجها.
ومن أبرز المناصب التي خدم من خلالها الشيخُ الشعراوي الدعوةَ الإسلامية منصب مدير إدارة مكتب فضيلة الإمام الأكبر حسن مأمون شيخ الأزهر الأسبق ١٩٦٤م، ورئيس بعثة الأزهر الشريف في الجزائر ١٩٦٦م، ووزير الأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية ١٩٧٦م، وشغله عضوية مجمع البحوث الإسلامية ١٩٨٠م، ومجمع اللغة العربية، ومجلس الشورى بجمهورية مصر العربية ١٩٨٠م. إضافة إلى العديد من المناصب التي عُرضت عليه واعتذر عنها؛ تفرغًا للعلم والدعوة وخدمة المُحتاجين.

وللشيخ مؤلفات علمية عديدة منها: معجزة القرآن - الأدلة المادية على وجود الله - أنت تسأل والإسلام يجيب - الإسلام والفكر المعاصر - قضايا العصر - أسئلة حرجة وأجوبة صريحة. وبعد عمر مديد في رحاب الدعوة الإسلامية المستنيرة والسمحة، وفي خدمة الإسلام والمسلمين،

 أبرز الأوسمة التي حصل عليها الشيخ الشعراوي


-وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لمناسبة بلوغه سن التقاعد في ١٩٧٦/٤/١٥ م قبل تعيينه وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر.
-منح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام ١٩٨٣م وعام ١٩٨٨م، ووسام في يوم الدعاة.
-حصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب من جامعتي المنصورة والمنوفية.
-اختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية.

توفي الشيخ عن عمر يناهز السابعة والثمانين، في ٢٢ صفر ١٤١٩هـ، الموافق ١٧ يونيو ١٩٩٨م