رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ضرورة تطوير الصناعة وتطهير المؤسسات فى ٢٠١٦ «٣»


أختتم الجزء الثالث الأخير من أمنيات ومطالب أساسية كلها فى مجالات حيوية فى بلدنا والتى بدأتها مع إشراقة عام ٢٠١٦والتى نأمل ونطالب بأن تتحقق على أرض الواقع خلال العام الجديد.

وحتى تتقدم مصر إلى الأمام وبما يتناسب مع ما نأمله لها من مكانة تستحقها فى العالم، وبما يحسن من الأحوال كلها بشكل عام للشعب، وكنت قد وصلت إلى سادس أمنية أو مطلب مهم.

سابعا: الاهتمام بالصناعة والزراعة لأن كليهما من عناصر التنمية الأساسيين،، لابد أن يكون لدينا إنتاج صناعى وزراعى جيد لتوفير متطلبات الحياة الضرورية للمواطن المصرى من غذاء وكساء وصناعات ثقيلة وصناعات أساسية، تشغيل المصانع المغلقة منذ يناير ٢٠١١ ضرورة وبما يتيح فرص عمل جديدة فى مواجهة البطالة، ولابد من ربط الأجر بالإنتاج وربط التعليم باحتياجات سوق العمل وتكثيف التدريب للعامل والموظف لاكتساب المهارات اللازمة لنوعية العمل المطلوب فى سوق العمل فهناك عيب أساسى لدينا حيث تجد الخريج الحديث يبحث عن العمل الحكومى والوظيفة المكتبية فى الحكومة حتى الآن رغم أن هذا الأمر انتهى من العالم، حيث نجد أن الحرفى أو المهنى المتخصص يكون أجره مرتفعا وعمله مطلوبا فى سوق العمل فى الخارج.

لهذا لابد من ثقافة مجتمعية تحترم العمل الجاد مادام يساهم فى الإنتاج، كذلك لابد من مراعاة مواصفات الجودة والنهوض بالصناعة الوطنية قبل منع استيراد سلع أساسية من الخارج غير متوافرة بشكل جيد فى السوق المحلى، أما الزراعة فلابد من توفير احتياجات المزارع ووقف تجريف الأراضى الزراعية، وبحث شكاوى صغار الفلاحين المنتجين للمحاصيل الزراعية الأساسية، لقد كانت مصر فى أربعينيات القرن الماضى الدولة الأولى فى تصدير القطن الى العالم وكان مصدرا أساسيا فى الدخل القومى المصرى وهومصدر نتمنى عودته إلى الدخل القومى مرة أخرى، ولاشك أن خطوة مشروع استصلاح ومنح مليون ونصف المليون فدان للمواطنين فى وادى الفرافرة والذى افتتحه الرئيس السيسى خطوة إيجابية متميزة، ونتمنى أن تعود مصر دولة منتجة زراعيا على الأقل بالنسبة للمحاصيل الأساسية.

ثامنا: الاهتمام بالسياحة وتكثيف الإجراءات الأمنية فى المواقع السياحية وفى الفنادق حيث أصبحت السياحة إلى مصر مستهدفة ويجرى التخطيط لضربها ووضع مخططات إرهابية لترويع السائحين من المجىء الى مصر وذلك بالاشتراك مع قنوات أجنبية تنشر الأحداث عن مصر بشكل عدائى وتروع السائح الأجنبى حتى تضرب الاقتصاد المصرى وتضعف الدولة،، أن فى مصر مواقع فريدة ومزارات متفردة تاريخية وتراث فريد من نوعه وأيضا شواطئ خلابة يمارس فيها السائح هواياته فى الصيد والغطس، ولمصر عشاقها الذين يحلمون بزيارتها لمشاهدة الأهرامات وأبى الهول والآثار الفرعونية القديمة وهى كنوز لابد من أن تضع لها وزارة السياحة بالتعاون مع الشركات خططًا متطورة لتأمينها وحماية ضيوف مصر بشكل علمى وباستخدام كل الإمكانياتالأمنية الضرورية.

تاسعا: حل مشاكل المياه والصرف الصحى ومشكلة سد النهضة حتى لا تؤثر بالسلب على صحة مصر من مياه نهر النيل، وحماية مياه نهر النيل من التلوث وإلقاء المخلفات فيه، وتوصيل المياه النظيفة لكل القرى والنجوع لأنها من أساسيات الحياة والصحة العامة للمواطن المصرى.

عاشرًا: تخفيف الزحام فى العاصمة القاهرة وحمايتها من التلوث والمحافظة على البيئة لأن الزحام الخانق يعطل الأعمال والاتصالات والانتقالات بما يعطل المستثمر وبما يجعل الحياة بداخلها صعبة وخانقة. وللحديث بقية.