البيئة: تكثيف حملات منع الضوضاء بنهر النيل للتقليل من الحوادث

أكد خالد فهمى وزير البيئة أنه سيتم تكثيف حملات منع الضوضاء بالمراكب النيلية خلال الأيام القادمة، مشيرا إلى أن الضوضاء الناتجة عن هذه المراكب أحد أسباب وقوع الحوادث.
وقال فهمى - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الوزارة كانت قد بدأت بالفعل هذه الحملات منذ شهرين، ووجه المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء بتكثيف هذه الحملات بالتعاون مع شرطة المسطحات المائية للسيطرة على الضوضاء، ومنع الأجهزة المسببة لهذه الضوضاء تماما، حيث أن سائق المركب لايستطيع أن يستمع إلى أي تحذيرات قبل وقوع الحادث.
وأوضح فهمى أن دور وزارة البيئة بشأن موضوع المراسى النيلية ثانوى، ولكن هناك حاجة بصفة عامة إلى تنظيم حركة الملاحة، فهناك مراسي ووحدات نقل ونظام للمرور النهري، وكل جزء يحتاج إلى تطوير جذري، فلا نستطيع مراقبة هذا النظام دون أن يوجد نظام من أساسه، فكل ذلك ضرورى أن يعاد النظر فيه.
وشدد فهمى على ضرورة أن نراقب حركة السفن إلكترونيا بحيث يمكن للجالس في غرفة المراقبة معرفة اسم المركب وميعاد إقلاعها وحمولتها وتصريحها سارى أم لا، بجانب تنظيم حركة الملاحة فهناك مجرى أساسى تسير فيه أنواع معينة من الصنادل والعائمات السياحية.