المجرمون بالميلاد

المجرمون على أربعة أنواع بالصدفه وبالعاطفه وبالظروف وأخيرا المجرم بالميلاد وهو الشخص المولود والجريمة تجرى فى عروقه وشراينه مجرى الدم هكذا أسس الدكتور طبيب والعالم العلامة الايطالى شيزارى لومبروزو فى أحد أبحاثه فى القرون الوسطى علم الاجرام حيث قام بتشريح ألاف من جثث المجرمين وتوصل الى تحديد صفات بيولوجيه خلقية لهذا النوع من المجرمين وتوصل فى أبحاثه أن هذا النوع من المجرمين ينتفى معه تحقيق الرادع الخاص ولايتبقى الا تحقيق الرادع العام لحماية المجتمع بالاعدام أو يظل هذا النوع من المجرمين باقى أعمارهم خلف القضبان لتحقيق السلم الاجتماعى وحماية للبشرية من شرورهم واثامهم ..


مؤخرا صرح المدان وجدى غنيم على احدى الفضائيات تعقيبا على الحكم الذى صدر فى حق المدان محمد مرسى العياط أن عقوبة العشرين سنه سجن لاتتناسب معهم وأن العقوبة المثلى لهم هى الاعدام كما ظهر المدان محمد البلتاجى فى اخر جلسة قضائية لمحاكمته مبتسما ضاحكا وسعيدا للغاية مرددا ومعترفا بكل فخر بما سبق أن ردده على الفضائيات ابان ثورة يونيو 2013 كما طالعنا مؤخرا المدان محمد بديع بالبدلة الحمراء بعيون ضيقه وغائرة يلفها السواد متباهيا أمام الكاميرات وكل تلك القسمات والسمات البيولوجيه والجينيه هى ماسبق أن افردها الدكتور لومبروزو فى ابحاثه من أن ضيق الجبهة والعيون الصغيرة الغائرة والتى يلفها السواد وكبر عظام الفك والصدغ واتصال الحاجبان والأذنان الكبيرتان المفلطحتان المائلتان للأمام هى بعض من صفات المجرم بالميلاد ..


ان جرائم القتل الوحشى والترويع والتعذيب والتشفى التى تقوم بها جماعة الاخوان ومن هم على شاكلتها فى مصر والعالم العربى تؤكد بما لايدع أى مجال للشك أنهم لايدافعون عن قضية أو هدف نبيل بل هم يقتلون حبا فى القتل ويعذبون حبا فى التعذيب ويروعون الامنين حبا فى الترويع وأن شهوة ارتكاب الجريمة تجرى فى عروقهم مجرى الدم كما جاء فى علم الاجرام وأن قتلهم وتقطيع أيديهم وأرجلهم من خلاف وصلبهم ونفيهم من الأرض هو الجزاء الأوفى من رب العالمين ردعا لأمثالهم ...