مدير مستشفى الهرم: لا يمكن تأخير تشخيص مصابي الحوادث وعلاجهم
قال الدكتور هاني راشد مدير مستشفى الهرم: "إن مصاب الحوادث بشتى أنواعها، لا يمكن تأخير تشخيصه وتقديم العلاج له، وهذا ما دفعنا لعمل تدريبات للأطباء على أحدث أساليب التشخيص العاجلة و سرعة علاجه من إصابات قد تكون متعددة ما بين كسور وجروح وغيرها".
وأضاف: "أهم وأخطر ما يمكن أن يتعرض إليه المصاب هي إصابات الرأس والعمود الفقري، وأن من أسرع وسيلة للتشخيص هي استخدام إشاعات الرنين المغناطيسي والمقطعية بالكمبيوتر، مع أحدث تقنيات تشخيص الكسور ليصب كل ذلك في حماية حياة المواطن عند تعرضه لمخاطر الحوادث".
وأكد الدكتور عبد العاطي، نائب مدير المستشفى والمنسق الإعلامي للمؤتمر، أن هناك العديد من الحالات تحتاج لسرعة إنقاذ المريض خاصة المصابين في حوادث الطرق، مشيرًا أن التدخل السريع من قبل الأطباء لإجراء الفحوص اللازمة ولإنقاذه أمر ضروري للغاية.
من ناحية أخرى.. أكد فهمي نديم، رئيس مؤسسة النديم لحقوق الإنسان والتأهيل الإعلامي، أهمية المؤتمر العلمية حيث يقوم بتطوير أداء الأطباء المتعاملين مع مصابي الحوادث، والذي يعد من أهم حقوق الإنسان وهو الحق في الحياة، مشددًا على ضرورة استمرار الدولة في تطوير أدائها بكافة المجالات، وخاصة المجال الصحي.
جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لمستشفى الهرم؛ لمناقشة طرق علاج حالات الطوارئ والإصابات المتعددة، بأحد الفنادق الشهيره بوسط القاهرة، تحت رعاية الدكتور عادل العدوي، وزير الصحة.
