رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التلاوي تدعو لربط المرأة بالقضايا العامة.. وإنشاء صندوق لدعم المرأة الريفية

السفيرة مرفت التلاوي
السفيرة مرفت التلاوي

أكد الدكتور جمال أبو المجد القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا، أن الجامعة تتطلع إلى عقد بروتوكول تعاون بين السفيرة ميرفت التلاوي، رئيس المجلس القومي للمرأة ورئيس منظمة المرأة العربية، مع الجامعة في مجالات المرأة ودورها في المجتمع.

وأشار أن اللقاء جاء في إطار النشاط الثقافي والاجتماعي الذي تنظمه الجامعة خلال هذا العام، مضيفًا أن الفيلم الذي احتوى على السيرة الذاتية للسفيرة هو قدوة للأجيال القادمة من النساء كبنت مصرية من أبناء المنيا التي عملت بالمحافل الدولية والإقليمية والمحلية.

جاء ذلك في اللقاء الذي نظمته جامعة المنيا، للسفيرة ميرفت التلاوي بقاعة المؤتمرات بالجامعة، على غرار التكريم الذي قام به المجلس القومي للمرأة لتكريم أسر شهداء الوطن من أبناء الجيش والشرطة وضحايا داعش من أبناء مركز سمالوط وبعض قرى المنيا الذي عقد بالمجلس القومي للمرأة بشرق النيل.

حضر اللقاء اللواء صلاح زيادة محافظ الإقليم واللواء محمد صادق الهلباوي مدير الأمن والدكتور جمال أبو المجد رئيس الجامعة والقيادات النسائية والشعبية والتنفيذية وأسر الشهداء.

وأوضحت السفيرة في كلمتها بالجامعة، أن المرأة شاركت في نجاح الاستحقاقين الدستوري والرئاسي اللذين أقيما لتنفيذ خارطة الطريق المصرية نحو مشاركتها بنسبة تصويت بلغت أكثر من 54% وذلك لاستشعارها بالخطر الذي ساد المجتمع عقب الفترة السابقة.

وأكدت أن المهمة الجديدة للمرأة (هي والإرهاب) نحو تربيتها لجيل محب للوطن يحافظ على البناء لا الدمار، موضحة أن المرأة لا تستفيد من موارد الضرائب العقارية كالرجل بصفة أن الرجل معيل وكذلك المجلس في صدد إنشاء صندوق لإعانة المرأة الريفية بإعطاءها قروض ميسرة لإعانتها على الحياة حيث يدعم هذا الصندوق من تحصيل رسوم بمقدار جنيه علي المسافرين داخل وخارج البلاد كما سيتم عمل معاشات لسيدات البيوت اللاتي لا يعملن في وظائف كاسلوب جديد لرفع شأن المرأة ومساعدتها مالياً.

وأكدت بضرورة تشجيع المرأة على الدراسة العلمية لاعتمادها على نفسها ومشاركتها في وضع السياسات الاقتصادية والاجتماعية. ونحن نعتمد على فتيات الجامعات لأنهن حماة الوطن والتنمية.

وطالبت بالربط بين الشباب العربي شباباً وفتيات لخلق أجيال جديدة محبة للوطن العربي وتواجه التغيرات السياسية التي طرأت عليها حديثاً، داعيه إلى ترك العادات السيئة المكتسبة خلال الأربع سنوات الماضية للعبور بالوطن إلى التنمية بفضل الرجل والمرأة.