رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

هذا المحتوى بأقلام قراء جريدة وموقع الدستور

بدأت الثورة ..

جريدة الدستور

تصديق علماء الأزهر أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان يجامع الجواري دون زواج وإقرارهم بصحة ذلك وتدريسه للطلاب وأنا أحدهم ، هو ذاته تصديق شعب مصر غياب أكثر من ألفي سنة من تاريخه بدءا بأبناء سيدنا نوح ، ثم سيدنا إبراهيم والسيدة هاجر ، مرورا بسيدنا يوسف ، نهاية بسيدنا موسي .

المصريين لن يصدقوا أن تاريخنا وديننا تغيرا وتبدلا إلا بعد صدمات متتالية تجعلهم يفيقوا ويدركوا ذلك جيدا .

لن يفيق شعب مصر إلا بصدمات تثبت أن ما يفعله الخوارج من داعش والسلفيين من ذبح المسلمين وبيع النساء المسلمات وتعريتهن وتحسسهن وجماعهن دون زواج هو عمل بالصحيح الذي جاء في أمهات الكتب امتثالا بالنبي وعلي وأنس وابن عمر والذي كان يجرد الفتيات من ملابسهن ويعريهن ويتحسس ثديهن وقبلهن ومؤخرتهن وسيقانهن كما جاء في الصحيح .

تصديق علماء الأزهر بأن الصحابة كانوا يفعلوا ذلك وإقراره وتدريسه مع غيره من الأخطاء البالية الراسخة كدين هو ذاته تصديق الشعب المصري أن القدماء كانوا يعبدوا الكلاب والقطط والقردة والتماسيح ، وهو ذاته تصديق شعب مصر أن الإدارات السياحية والأثرية تعتمد التاريخ الصحيح .

ما يفعله الخوارج من داعش وتابعيهم السلفيين بداية بالذبح كما رأينا أمس نهاية بجماع الفتيات دون زواج كما أفتوا هو تطبيق صحيح لما وضع في أمهات الكتب درسته ومازال يدرس في الأزهر .

ما يفعله الخوارج هو تطبق لما جاء عن جانب من سلف الأمة الأول المقدس والذي طبق على مدي قرون بفساده حتى قام مقام الصحيح فتفرقنا وضعفنا وتكالبت علينا الأمم فقبعنا بآرائهم وبفكرهم البالي في مصاف العالم الثالث المتخلف بجدارة ومازلنا .

ورب ضارة نافعة ، فلأن داعش تطبق ما جاء في أمهات الكتب مما يدرس في الأزهر الشريف من فكر السلف البالي فذلك أزاح الستار عن أخطاء دينية فادحة أظهرت عدم قدرة علماء الأزهر على الرد والتصحيح .
لذلك ومن خلال استقراء القادم فواجهت فكر السلف البالي في أمهات الكتب ورددته ومحوته منذ عام 2003 لأجفف منابع الخوارج التي يستقوا منها فتاواهم وآرائهم وأقوالهم و التي بدأت تظهر للملأ الآن لتبرهن على تغيير السنة وتبديل الدين وتثبت أن ما نعمل به ليس الدين الصحيح .
لن يفيق المصريون إلا على صدمات تثبت لهم أن داعش على الصحيح لأنها تعمل و يعمل معها علماء الدين بسنة مغيرة ودين مبدل كما سأبدأ في إثباته من المقال القادم .
ولن ننتصر إلا بثورة فكرية تعود بنا إلى الدين الصحيح وقد بدأت الثورة .

باحث إسلامي / علاء أبوحقه