رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بالصور.. مواطنو مطروح يصرخون من أزمة البوتاجاز والحكومة في إجازة

جريدة الدستور

تتفاقم أزمة نقص أسطوانات البوتاجاز بجميع مناطق محافظة مطروح يومًا بعد يوم، حتى وصلت إلى حد الانعدام في بعض المناطق، ما زاد من صراخ المواطنين واتهامهم المسئولين بالفشل، حيث وصل سعر الأنبوبة الواحدة إلى 70 جنيها، في غياب تام لمسئولي المحافظة.
ففي مدينة مطروح العاصمة تكدس المواطنون أمام المستودعات على أمل الحصول على أسطوانة بوتاجاز، لكن الغالبية عادوا إلى منازلهم دون أسطوانة لعدم وجود الواسطة والمعارف، بعد أن استغل تجار السوق السوداء الأزمة، وقاموا برفع سعر الأنبوبة الواحدة ليتراوح ما بين 50 إلى 70 جنيها.
أما فى مراكز براني والسلوم والضبعة، فلم يختلف الوضع، حيث اشتكى المواطنون من عدم توافر أسطوانات البوتاجاز، بالإضافة إلى الكميات التي تأتي إلى المستودع لا تكفي، فيضطر البعض إلى اللجوء للسوق السوداء لشرائها وبأي سعر، إن وجدت.
يقول العمدة منعم إسرافيل، المتحدث الرسمي عن مجلس العمد والمشايخ، إن مزارع الدواجن تستخدم الغاز وبكميات كبيرة خاصة فى هذه الأجواء شديدة البرودة، حفاظًا على حياة الدواجن، دون النظر لحياة المواطنين، والطامة الكبرى يتم تهريب أسطوانات الغاز لدولة ليبيا، فضلًا عن عدم الالتزام ومراعاة الضمير من بعض المسئولين.
ويضيف شريف أبو العاصي، أحد مواطني مطروح، إن سعر أنبوبة البوتاجاز الواحدة وصل إلى 70 جنيها وبالواسطة والمعارف، نظرا لاحتكارها لدى عدد كبير من تجار السوق السوداء وأصحاب مزارع الدواجن.
وتقول "روحية م"، موظفة، إن تصريحات مسئولي التموين أن هناك انفراجة في الأزمة غير صحيحة، ومنذ ما يقرب من 4 أيام لا استطيع شراء الأنبوبة، وأن الأسطوانات تذهب للمسئولين وأصحاب النفوذ إلى منازلهم، لذا فإن تصريحاتهم لابد أن تكون على هذه الشاكلة، "تمام يافندم كله تمام"، دون إيجاد الحلول.
من جانبه، نفى المهندس السيد أبو اليزيد، وكيل وزارة التموين بمطروح، تجاهل المسئولين للأزمة، وأكد أنه يتابع عملية توزيع اسطوانات البوتاجاز على مستوى قرى ومدن المحافظة، وتم زيادة حصة المحافظة من أسطوانات البوتوجاز إلى ما يقرب من 7 آلاف أسطوانة يوميا، لمواجهة احتياجات المواطنين.