رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

العراق والأردن يبحثان تكثيف الجهود لوقف العدوان على غزة

العراق والأردن
العراق والأردن

حذر عاهل الأردن الملك عبدالله الثاني مما تشهده المنطقة من أزمات ما قد يدفع بالمزيد من التصعيد ويهدد أمنها واستقرارها.

جاء ذلك خلال مباحثات تمت اليوم بين الملك عبدالله الثاني والرئيس العراقي د.عبداللطيف رشيد في قصر بسمان الزاهر، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد.

وكشف بيان صادر عن الديوان الملكي الهاشمي الأردني وصلت نسخة عنه لـ"الدستور" أن الزعيمين تناولا خلال المباحثات الثنائية، ما مهد جلسة مشتركة وموسعة ناقشت التطورات الراهنة، في المنطقة والعالم.

من جهته نبه ملك الأردن إلى أن ما تشهده المنطقة قد يدفع بالمزيد من التصعيد، ويهدد أمنها واستقرارها.

وشدد الزعيمان على ضرورة تكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري للعدوان على غزة، والعمل على إيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، يضمن للشعب الفلسطيني الشقيق كامل حقوقه المشروعة وينهي دوامة العنف في المنطقة.

"الدستور" رصدت أهمية وجدية قمة الملك عبدالله الثاني والرئيس العراقي عبداللطيف رشيد التي تبادلت الاراء والحلول الممكنة حول عديد القضايا الإقليمية والدولية الثنائية المشتركة وهي التي أوضحها بيان الديوان الملكي الهاشمي:
*أولا:
ضرورة تكثيف الجهود للتوصل لوقف فوري للعدوان على غزة.
*ثانيا:
أهمية تكثيف الجهود لتنفيذ الاتفاقيات والمشاريع المشتركة بين الأردن والعراق.
*ثالثا:
الملك عبدالله الثاني، يثمن تشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
*رابعًا:
الرئيس العراقي أكد عمق العلاقات التي تربط البلدين وضرورة توطيد التعاون والتنسيق المشترك، مشيدا بمواقف الأردن الداعمة للعراق في مواجهة التحديات التي تواجهه خاصة في حربه ضد الإرهاب.

واعتبر رشيد أن أمن واستقرار العراق هو من أمن واستقرار المنطقة.
*خامسًا:
ضرورة استمرار عقد الاجتماعات الثلاثية بين العراق والأردن ومصر بشكل دوري.

*حماية المدنيين في غزة

من جهته دعا  الملك عبدالله الثاني، إلى ضرورة حماية المدنيين في غزة، ومضاعفة توفير المساعدات الإنسانية للقطاع وإيصالها بكل الطرق الممكنة.

فيما ركز الزعيمان على رفضهما لأعمال العنف التي يمارسها المستوطنون المتطرفون بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والانتهاكات على الأماكن المقدسة في القدس.
رحب الملك عبدالله الثاني، بضيفه، ضيف الأردن، مؤكدا أهمية المباحثات التي تجري والتأكيد على:
*1:
أهمية دور العراق المحوري في المنطقة ودعم الأردن لأمنه واستقراره، مضيفًا "أمن الأردن والعراق واحد"؛ ذلك أن العلاقات المتميزة-هي اساس يجمع البلدين. 
*2:
تمتين العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين والشعبين الشقيقين، وسبل توسيع فرص التعاون في المجالات كافة، لا سيما في الطاقة والصناعة والتجارة والبيئة وبما يسهم في تدعيم الشراكة الاقتصادية والتكامل في مختلف القطاعات التنموية.
*3.:
أهمية تكثيف الجهود لتنفيذ الاتفاقيات والمشاريع المشتركة بين الأردن والعراق، مثمنا تشغيل المرحلة الأولى من مشروع الربط الكهربائي بين البلدين.
*4.:
تعزيز وتأكيد عمق العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين، وضرورة توطيد التعاون والتنسيق المشترك في مختلف المجالات السياسية والأمنية والتجارية والاقتصادية، والطاقة والبيئة والسياحة.
*5.:
الرئيس العراقي،قال خلال الاجتماع  أن أمن واستقرار العراق هو من أمن واستقرار المنطقة، مشيدا بمواقف الأردن الداعمة للعراق في مواجهة التحديات التي تواجهه، خاصة في حربه ضد الإرهاب.

وفي الواقع العملي، والجلسات الرسمية، شارك في حضور المباحثات رئيس الوزراء د.بشر الخصاونة، ومدير مكتب جلالة الملك، الدكتور جعفر حسان، ووزير الصناعة والتجارة والتموين يوسف الشمالي، رئيس بعثة الشرف المرافقة للضيف، والوفد المرافق للرئيس العراقي.

وجرى استقبال ملكي لضيف المملكة الرئيس العراقي د.عبداللطيف رشيد وكان الملك عبدالله الثاني استقبل الرئيس رشيد، لدى وصوله إلى مطار ماركا في زيارة رسمية للمملكة تستمر يومين.