مع اقتراب صنعه بيد البابا.. أهمية "الميرون" عند المسيحيين

تستعد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لإقامة طقس عمل زيت الميرون المقدس، ويترأس صناعته البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، وليكون صنعه في عام 2024 هي المرة الحادية والأربعون في تاريخها، والرابعة في عهد البابا تواضروس الثاني منذ توليه السده المرقسية، إذ اقيم طقس صنع الميرون في عهده 3 مرات سابقة عام 2014، 2017، ومارس المقبل عام 2021، ليكون هذا العام الرابع منذ توليه.

هذا وتقول بطريركية الأقباط الأرثوذكس في كتاب عمل زيت الميرون والغاليلاون عن سر الميرون المقدس ان هذا السر الذي به ننال ختم موهبة الروح القدس لأننا بواسطة سر المعمودية نولد ولادة ثانية من فوق، وبواسطة سر الميرون ينال المؤمنين قوة روحية تمكث فيهم إلى الأبد تساعد على نموهم روحيًا، حيث نصبح نحن الذين صرنا مؤمنين.. جنودًا للمسيح، ثابتين في الإيمان وأقوياء في التقوى في المسيح.

ودعي هذا السر "بوضع الأيدي" ثم سمي بسر الميرون أو المسحة لأنه يتمم الآن بالمسح بزيت الميرون، كما يمارس هذا السر بعد سر المعمودية مباشرة كما كان الرسل يتممونه بوضع الأيادي على المعتمدين وهو سر مستقل عن سر المعمودية بواسطة الأسقف أو الكاهن، وليس الشمامسة.

البابا تواضروس يستقبل وزير الشباب والرياضة

من جهة أخرى، استقبل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوي بالقاهرة، الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياض،  وبرفقته وفد من برنامج الدبلوماسية الشبابية.

رحب البابا تواضروس الثاني بضيوفه معربًا عن سعادته بلقائهم، وأثنى على التعاون المثمر بين الكنيسة القبطية ووزارة الشباب والرياضة ومشاركة شباب الكنيسة المتميزين في كافة المحافظات في أنشطة وبرامج الوزارة، مشيدًا باللقاءات التي تنفذها الوزارة للتوعية بالقضايا والتحديات التي تواجه الوطن، وحرصها الدائم على مواجهة الشائعات.