أستاذ علاقات دولية: الرئيس السيسى تصدى لفكرة التهجير القسرى لشعب غزة

قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الموقف المصري منذ بداية الحرب في غزة بعد أحداث 7 أكتوبر، كان الحجر والأساس المتين الذي تم البناء عليه من مواقف دولية حقيقية انعكست خلال عقد القمة العربية الإسلامية، حيث أظهرت هذه القمة أن هناك ظهيرا حقيقيا لدعم القضية الفلسطينية، لذا يمكن القول إن الأحداث الدامية في غزة حركت قلوب ومشاعر الرأي العام الدولي لصالح القضية.

موقف مصر من القضية 

وأكد الدكتور حامد فارس، خلال لقاء ببرنامج "الحياة اليوم"، مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، المذاع عبر فضائية الحياة، أن الزيارات المتكررة من قادة أوروبا والعالم لعاصمة القرار في القاهرة كانت الرؤية المصرية ثابتة لإعادة الاتزان للمواقف الأوروبية لكي يكون هناك مخرج حقيقي دافع لعملية السلام في الشرق الأوسط.

وأضاف في حديثه، أن شخصية الرئيس عبدالفتاح السيسي وإلمامه المحكم بملف الأمن القومي المصري جعله يدرك سريعًا المساعي الصهيونية الخبيثة الخاصة بالمنطقة العربية بالكامل وليس فلسطين وحدها، لذا تصدى الرئيس عبدالفتاح السيسي لفكرة التهجير القسري لشعب غزة من أرضه، حيث هذا التهجير يعني توسيع رقعة الصراع، ويعني أيضًا انتهاء القضية الفلسطينية للأبد.