برلماني: تفعيل انضمام مصر للبريكس انطلاقة جديدة نحو آفاق استثمارية

قال النائب نصيف الحفناوي، عضو مجلس الشيوخ، إن تفعيل انضمام مصر رسميًا إلى مجموعة «بريكس» مع بداية يناير 2024، خطوة مهمة نحو تعزيز التكامل الاقتصادي المصري مع دول مجموعة البريكس مما سيعود بالعديد من المكاسب الاستثمارية والتنموية التي ستكون بمثابة طوق النجاه لقاطرة الاقتصاد الوطني في مواجهة تداعيات الأزمة الاقتصادية الراهنة.

ولفت الحفناوي، في تصريحٍ صحفي له، إلى أن انضمام مصر لمجموعة البريكس سيسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول المجموعة، مما سيفتح آفاقًا جديدة نحو شراكات متعددة المجالات وإنشاء أسواقًا جديدة سيكون للصادرات المصرية فيها رواجًا غير مسبوقًا، مشيرًا إلى أن المنتجات المصرية ستنطلق انطلاقة مختلفة وسيكون مردودها اقتصاديًا إيجابي.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن التوسع في الصادرات المصرية في أسواق دول المجموعة سيكون له صداه على المستوى المحلي والإفريقي بل والعالمي، لا سيما في ظل جهود الدولة المصرية المتواصلة لتعزيز التنافسية للمنتج الوطني وتوفير كل مقومات نجاحه وتعزيز جودته وكفاءة الإنتاج.

واختتم الدكتور نصيف الحفناوي، حديثه بالقول: "تفعيل انضمام مصر للبريكس سيحدث نقلة غير مسبوقة في فتح قنوات استثمارية جديدة، مما سيعزز تواجدها على الساحة العالمية".

خطوة اقتصادية مهمة 

من جهته، أكد محمد شحاتة، عضو أمانة العلاقات الخارجية بحزب "مستقبل وطن"، أن انضمام مصر رسميًا لتجميع بريكس الاقتصادي العالمي بدءًا من يناير 2024، خطوة اقتصادية مهمة وسيكون لها آثارها الضخمة على الاقتصادي المصري وفوائد عديدة.

ونوه شحاته، بأن انضمام مصر رسميًا بداية من يناير 2024، إلى بريكس خطوة كانت تنتظرها العديد من القطاعات الإنتاجية في البلاد، بهدف تقليل الطلب على الدولار والمساهمة في توفير الاحتياجات التصنيعية ومدخلات الإنتاج من الدول الأعضاء في البريكس، وبتسهيلات تسهم في خفض الضغط على الدولار، مشيرًا إلى أن دخول مصر في بريكس يسهم في تسهيل التوصل لتوافقات حول التبادل التجاري، بالعملة المحلية خاصة روسيا والصين.