رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بابا نويل ليفربول.. صلاح يحلم بـ«الأميرة السمراء».. وكلوب يصفه بـ«ماكينة الأهداف»

صلاح
صلاح

- «الفرعون» أمّن صدارة الدورى الإنجليزى لفريقه وتساوى مع هالاند فى قمة الهدافين

- المدير الفنى لـ«الريدز»: قدرته على تغيير المباريات لم تعد مفاجأة

أعرب محمد صلاح، قائد المنتخب الوطنى نجم فريق ليفربول الإنجليزى، عن رغبته فى تحقيق لقب بطولة كأس الأمم الإفريقية ٢٠٢٣، التى تنطلق فى كوت ديفوار، بدءًا من يوم ١٣ يناير الجارى. 

وقال «صلاح»، فى تصريحات لشبكة «سكاى سبورتس»، عقب مباراة فريقه ضد نيوكاسل يونايتد بالدورى الإنجليزى، التى انتهت بفوز «الريدز» بنتيجة ٤- ٢: «اللعب لمنتخب مصر يعنى الكثير بالنسبة لى. سأغادر ليفربول للمشاركة مع المنتخب، وأود تحقيق كأس أمم إفريقيا معه».

وسجل «صلاح» هدفين أحدهما من ركلة جزاء، كما صنع هدفًا آخر لزملائه، فى فوز فريقه على نيوكاسل يونايتد بنتيجة ٤- ٢، وهى المباراة التى شهدت أيضًا إهدار «مو» ركلة جزاء.

وعلق قائد المنتخب الوطنى الأول على تغييره الحذاء الذى أهدر به ركلة الجزاء بين شوطى المباراة، قائلًا: «لقد تدربت بالحذاء الذى أهدرت به ركلة الجزاء قبل المباراة بيوم، إنها ليست خرافة، لأننى ألعب بالعديد من الأحذية، لكن عندما شعرت بأن الأمر سيؤثر على رأسى، غيرت هذا الحذاء».

وأضاف: «إنه أمر سخيف، لكننى لم أرغب أن أدخل الشوط الثانى بنفس الحذاء، عندما غيرت الحذاء الذى أهدرت به ركلة الجزاء هدأ ذهنى وركزت على المباراة».

وواصل: «نحن نهدر العديد من الفرص، وأنا أهدرت ركلة جزاء، وبين شوطى المباراة قلت لنفسى: هل ستذهب للمنتخب الوطنى بهذا الأداء؟ كان يجب أن أركز لأحدث فرقًا، وهذا ما حدث».

وأشاد يورجن كلوب، المدير الفنى لفريق ليفربول، بأداء «صلاح» أمام نيوكاسل، واصفًا إياه بأنه «ماكينة لتسجيل الأهداف»، مضيفًا: «كنت أفضل أن يسجل ركلة الجزاء الأولى، لكن كل شىء على ما يرام».

وأضاف «كلوب»: «أعتقد أن قدرة صلاح على تغيير المباريات لم تعد مفاجأة لأى شخص الآن، لقد فعل ذلك مئات المرات، ما حدث مثال جيد، فكلما زاد عدد الأهداف التى تسجلها، زاد عدد الأهداف التى تهدرها، وتعرف أنك عندما تهدر ركلة جزاء، عليك مواصلة اللعب والتحسن فى المباراة واستغلال الفرص، وهذا ما فعله (مو)».

وبهدفيه فى مرمى نيوكاسل، أصبح محمد صلاح خامس لاعب فى تاريخ الدورى الإنجليزى يسجل ١٥٠ هدفًا مع فريق واحد بالبطولة، بعد تيرى هنرى وواين رونى وسرجيو أجويرو وهارى كين. كما بات «صلاح» ثالث لاعب فى تاريخ الدورى الإنجليزى يسهم فى أكثر من ٢٠ هدفًا «تسجيل وصناعة» فى ٧ مواسم متتالية.

وتشارك «صلاح» مع النرويجى إرلينج هالاند، مهاجم مانشستر سيتى، فى صدارة هدافى «البريميرليج» خلال الموسم الجارى، بعدما وصل إلى الهدف رقم «١٤» فى البطولة.

ولم تقتصر الإشادة بـ«صلاح» على مدربه يورجن كلوب، وامتدت لتشمل زميله فى الفريق، كورتيس جونز، الذى قال: «نعم (مو) أهدر ركلة جزاء، لكنه لاعب من الطراز العالمى، لذا حافظ على تركيزه حتى سجل هدفين»، مضيفًا: «حتى عندما يهدر الفرص فهو يبتسم، لأنه يعرف أنه سيسجل مجددًا، إنه واحد من أفضل لاعبى العالم منذ عدة سنوات».

وهيمن تألق «صلاح» فى مباراة ليفربول ضد نيوكاسل على اهتمام الصحف الإنجليزية، التى أبرزت ثنائية «مو»، واعتلاءه صدارة هدافى «البريميرليج»، متساويًا مع «هالاند».

ووضعت صحيفة «ديلى إكسبريس» صورة لاحتفال «صلاح» مع لويس دياز، معلقة عليها بـ«مو على القمة.. صلاح يغادر ليفربول بأسلوب رائع وفوز فخم فى أنفيلد».

وتغنت الصحيفة بأداء «صلاح»، الذى وصفته بأنه «عالى الجودة»، مشيرة إلى أنه سيغادر إلى أمم إفريقيا، بعد أن أسهم فى تأمين صدارة ليفربول لـ«البريميرليج».

واحتل ليفربول صدارة الدورى الإنجليزى بفوزه على نيوكاسل، وذلك برصيد ٤٥ نقطة، يليه أستون فيلا بـ٤٢ نقطة، ثم مانشستر سيتى وأرسنال بـ٤٠ نقطة.