رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

قوى سياسية: لقاء السيسى مرشحى الرئاسة تتويج للمشهد الانتخابى

لقاء السيسى بمرشحى
لقاء السيسى بمرشحى الرئاسة

أشاد رؤساء وقيادات الأحزاب وممثلو قوى سياسية بحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على استقبال المرشحين فى الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، معتبرين أن هذه الخطوة تعكس نزاهة وشرف المنافسة، وتؤكد حرص الرئيس على البناء السياسى الحقيقى خلال ولايته الجديدة.

واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، كلًا من: حازم عمر، رئيس حزب «الشعب الجمهورى»، وفريد زهران، رئيس حزب «المصرى الديمقراطى الاجتماعى»، وعبدالسند يمامة، رئيس حزب «الوفد»، بحضور المستشار محمود فوزى، رئيس الحملة الانتخابية للرئيس السيسى.

وقال ممثلو القوى السياسية، لـ«الدستور»، إن هذا اللقاء يعكس تميز المشهد السياسى، ويعد تتويجًا للمشهد الحضارى الذى شهدته العملية الانتخابية، ويؤكد أن الجمهورية الجديدة تسع الجميع، وتستهدف العمل من أجل مصلحة الوطن.

«الوفد»: عودة الحوار الوطنى خطوة من خطوات إثراء الحياة السياسية

هنأ الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب «الوفد»، الرئيس عبدالفتاح السيسى بفوزه فى الانتخابات الرئاسية ٢٠٢٤، متمنيًا له دوام التوفيق فى ولايته الجديدة من أجل الوطن وشعب مصر العظيم، ومجددًا تأكيد ثقة الحزب فى الرئيس، الذى خاض معارك البناء والتنمية ومحاربة الإرهاب خلال السنوات العشر الماضية.

وقال «يمامة»، عقب لقائه الرئيس السيسى، أمس، إن «الوفد» سيعود إلى دوره الفاعل فى المعارضة الوطنية، وسيكون أحد الأعمدة الرئيسية فى دعائم الجمهورية الجديدة.

ووصف رئيس حزب «الوفد» الانتخابات الرئاسية المنقضية، بأنها الأفضل من حيث المشاركة وإقبال المصريين على صناديق الاقتراع، وسط نزاهتها وإقامتها تحت إشراف قضائى كامل، مضيفًا: «الفائز فى النهاية هو الوطن والشعب».

وقال حازم الجندى، مساعد رئيس حزب «الوفد»، إن حرص الرئيس السيسى على لقاء المرشحين الرئاسيين، الذين لم يحالفهم الحظ فى الانتخابات، يشير إلى تميز المشهد السياسى، ويؤكد أن الجمهورية الجديدة تسع الجميع، للعمل من أجل الوطن ورفعته.

ووصف «الجندى» عودة الحوار الوطنى بأنه خطوة من خطوات إثراء الحياة السياسية، التى تشهد زخمًا كبيرًا الآن، بعد المشهد المشرف والحضارى الذى أنتجته الانتخابات الرئاسية، خاصة بعدما أسهم هذا الحوار كثيرًا فى تداول وتبادل الأفكار والرؤى المختلفة؛ بشأن العديد من القضايا المتعلقة بالوطن والمواطنين.

وأضاف عضو مجلس الشيوخ: «حرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على استمرار الحوار الوطنى، والإعلان عن ذلك بشكل صريح فى أول كلمة له بعد فوزه بمنصب رئيس الجمهورية لولاية جديدة، يؤكد فاعلية هذا الحوار ودوره فى إفراز الكثير من الأفكار النابعة من الثقافات المختلفة؛ بشأن العديد من القضايا والملفات التى تهم الدولة، وتدعم جهود بناء الجمهورية الجديدة».

ورأى مساعد رئيس «الوفد» أن من أهم مكتسبات الحوار الوطنى تعزيز دور الأحزاب والقوى السياسية والشخصيات العامة، وتقريب وجهات النظر فى إطار مساحات مشتركة، يهدف جميعها لترسيخ التعاون المشترك فى بناء وتنمية الوطن، وتقديم كل ما هو فى خدمته وأمنه واستقراره.

وأتم بقوله: «الحوار الوطنى يفتح الباب أمام تحقيق التوازن السياسى بين المؤيد والمعارض، وطرح بدائل ومقترحات بشأن القضايا المثارة، وقبول الرأى الآخر فى كل الموضوعات العامة التى تهم المواطن، الذى يستحق الأفضل دائمًا».

«الإصلاح والنهضة»: الرئيس وضع بنية نظام سياسى تعددى

ثمّن الدكتور هشام عبدالعزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ.

وقال «هذا ما أكدنا عليه سابقًا، أن ما جرى فى الانتخابات الرئاسية ليس فوزًا بالانتخابات فقط، بل حقبة جديدة نعيشها فى عهد الرئيس السيسى، وأن لقاءه منافسيه الخاسرين يعد تقليدًا جديدًا».

وأضاف أنه منذ انطلاق الحوار الوطنى، والرئيس السيسى وضع قواعد جديدة للحياة السياسية فى مصر قوامها بأن الجميع شركاء فى بناء الجمهورية الجديدة، كما أن لقاءه المرشحين الخاسرين يؤكد الثوابت التى أكدها خلال الحوار الوطنى، وأنه حريص على وجود بناء سياسى حقيقى فى عهده.

وأكد أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وضع البنية التحتية لنظام سياسى حقيقى تعددى، يمكن من خلاله أن نرى مستقبليًا انتقالًا سلميًا بين الأحزاب فى تولى المسئولية، لافتًا إلى الاتفاق على وضع شكل إطار سياسى مبنى على آلية الحوار الوطنى.

وأضاف «على الأحزاب التى شاركت فى الحوار الوطنى، أن تكون لديها مراكز بحثية لتحليل القضايا المجتمعية والقرارات الحكومية، وأن تقدم رؤيتها بشأنها من أجل النهوض بالوطن»، لافتًا إلى أن الدولة قدمت خطوة مهمة جدًا لخلق حالة النضج السياسى، كما أن الأحزاب المعارضة قدمت نموذجًا سياسيًا جيدًا فى التعامل مع قضايا الوطن، وهذا ظهر جليًا فى جلسات الحوار الوطنى.

«حملة حازم عمر»: تعبير عن المنافسة الشريفة وأن الهدف هو خدمة الوطن

أشاد الدكتور زاهر الشقنقيرى، المتحدث باسم حملة المرشح الرئاسى حازم عمر، رئيس حزب «الشعب الجمهورى»، بحرص الرئيس عبدالفتاح السيسى على استقبال المرشحين فى انتخابات الرئاسة ٢٠٢٤، واصفًا هذه الخطوة بأنها تتويج للمشهد الحضارى الذى شهدته العملية الانتخابية.

وأضاف «الشقنقيرى»: «هذا اللقاء يعبر عن المنافسة الشريفة التى شهدتها الانتخابات الرئاسية، وأنها تقوم فى الأساس على خدمة الوطن»، متوقعًا أن يعطى تقدير الرئيس السيسى المرشحين فى الانتخابات الرئاسية زخمًا للحياة السياسية نحو الأفضل.

وواصل: «الانتخابات الرئاسية الأخيرة اتسمت بمنح حرية كاملة لجميع المرشحين، الذين عرضوا أفكارهم دون أى تقييد، لذا فإن الأمور سارت بهدوء شديد».

وشدد على ضرورة استمرار دور الأحزاب فى الفترة المقبلة، بحيث تكون أكثر فاعلية، سواء من خلال العمل على الأرض والتواصل مع الجماهير، أو عبر تقديم دراسات فى القضايا المطروحة، ما يقدم حلولًا واقعية لكل التحديات التى تواجه الوطن.

 

«الاتحاد»:تعكس الواقع السياسى المتطور الذى تعيشه مصر

قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن اللقاء يعبر عن نزاهة وشرف المنافسة التى شهدتها العملية الانتخابية، كما تعكس الواقع السياسى المتطور الذى تعيشه مصر.

وأضاف أن اللقاء تضمن التأكيد على مجموعة من الأمور المهمة، التى تعكس دخولنا فى مرحلة سياسية جديدة، مثل تشديد الرئيس عبدالفتاح السيسى على استمرار الحوار الوطنى، الفاعل بين مختلف القوى السياسية والحزبية، مشددًا على أنها سمة الجمهورية الجديدة التى تسعى إلى إصلاح سياسى حقيقى وفتح للمجال العام، كما أكد الرئيس السيسى.

وأشار إلى أن الانتخابات الرئاسية أسفرت عن نتائج، يمكن وصفها بأنها فوق المبهرة، وكانت مصر الرابح الأول منها، معربًا عن تطلعها انتهاز تلك الحالة السياسية الفريدة فى تطور الواقع السياسى والحزبى، لافتًا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى كان ولا يزال منفتحًا على الجميع، ومعبرًا بصدق عن كل طوائف الشعب المصرى، ما ظهر مؤخرًا من خلال لقائه الذى جمعه بمرشحى الرئاسة.

«مصر أكتوبر»: المجال العام سيظل مفتوحًا أمام الجميع

أشادت الدكتورة جيهان مديح، رئيس حزب مصر أكتوبر، بلقاء الرئيس عبدالفتاح السيسى مع المرشحين المنافسين، الذى يعطى العديد من الدلالات حول استثنائية العملية الانتخابية، سواء من حيث شكل المنافسة والتعددية التى شهدتها، أو من حيث نزاهة العملية الانتخابية نفسها، والذى لمسناه أثناء الانتخابات وما بعد صدور النتيجة، وخلال اللقاء الذى تم بقصر الاتحادية.

وأضافت أن الرئيس السيسى من خلال لقائه، يدلل على الحالة الديمقراطية التى تمت فيها الانتخابات الرئاسية، وهو أمر غير مسبوق، مشيرة إلى أنها فرصة لبداية جديدة على مسار الديمقراطية فى الجمهورية الجديدة، لافتة إلى أن اللقاء بالمرشحين المنافسين الذين يعبرون عن تيارات سياسية مختلفة، يؤكد استمرار الحوار السياسى فى المستقبل، وأن المجال العام سيظل مفتوحًا أمام الجميع.

«المصريين»: امتداد لملحمة سطرها اصطفاف الشعب

أثنى المستشار حسين أبوالعطا، رئيس حزب «المصريين» عضو المكتب التنفيذى لتحالف الأحزاب المصرية، على المشهد الحضارى والديمقراطى الذى شاهده الشعب المصرى بعد استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسى المرشحين الذين خاضوا انتخابات الرئاسة، مؤكدًا أن هذا المشهد أرسى قاعدة أساسية من قواعد الجمهورية الجديدة ألا وهى الديمقراطية والتعددية. وقال «أبوالعطا» إن استقبال الرئيس السيسى المرشحين الآخرين يعكس مدى الحراك السياسى الذى تم فى عهده، خاصة أن العملية الانتخابية تمت بين أربعة مرشحين من تيارات مختلفة، وحظيت بمشاركة واسعة من الشعب، فى مشهد ديمقراطى يليق بالدولة المصرية ومكانتها أمام العالم. وأوضح أن لقاء المرشحين الأربعة بعد انتهاء الماراثون الانتخابى يعكس مدى الديمقراطية التى أصبحت مصر تتمتع بها، لكون المشهد يمثل امتدادًا لملحمة سطرها الشعب المصرى من خلال حالة الاصطفاف التى ليس لها مثيل، ولم تكن لها سابقة من قبل.

«المؤتمر»: دلالة على قوة ونضج النظام السياسى 

قال اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب «المؤتمر» أستاذ العلوم السياسية، إن استقبال الرئيس السيسى لمرشحى الرئاسة ٢٠٢٤ فى أول نشاط له بعد إعلان فوزه بالانتخابات ومقابلة منافسيه، وجميعهم رؤساء أحزاب، دلالة على استمرار حالة الانفتاح والزخم السياسى المصاحب للعملية الانتخابية.

وأكد أن المشهد يعد إشارة إيجابية، تعكس مدى رغبة الرئيس السيسى فى تعزيز الديمقراطية وتوفير بيئة سياسية مفتوحة وشفافة، من خلال تقديم الفرصة للمنافسين للتعبير عن رؤاهم وأفكارهم، والمناقشة المشتركة فى مساعى تحسين أحوال البلاد، ما يعزز من المشاركة السياسية ويقوى المؤسسات الديمقراطية فى البلاد. وأشار إلى أن اللقاء يعكس احترام الرئيس حقوق المواطنين وحرية التعبير عن آرائهم، ما يعد مؤشرًا على الاستقرار السياسى فى البلاد، والرغبة فى توفير فرص متساوية أمام الجميع، الأمر الذى يدل على قوة ونضج النظام السياسى المصرى. 

«الجيل الديمقراطى»: طمأنة على المسار الديمقراطى

أشاد محمود عز، الأمين العام المساعد لحزب «الجيل الديمقراطى»، باستقبال الرئيس السيسى، الفائز بالانتخابات الرئاسية الأخيرة، المرشحين المنافسين له، فى سابقة هى الأولى من نوعها. 

وأكد أن استقبال الرئيس المرشحين الآخرين واستماعه إلى آرائهم السياسية حول كيفية تعزيز جهود التنمية خلال المرحلة المقبلة، يرسى قواعد الجمهورية الجديدة المبنية على أسس ديمقراطية حقيقية.

وقال: «هذه السابقة أثلجت صدورنا وبثت فينا الطمأنينة على مستقبل المسار الديمقراطى فى مصر، فى ظل رئيس أكد مرارًا وتكرارًا حرصه على تعزيز المسارات السياسية للدولة، وعلى رأسها العمل الحزبى».

وأوضح أن النجاح الحقيقى لمصر كلها تمثل فى مستويات المشاركة العالية وغير المسبوقة من المواطنين فى الانتخابات، ما يعكس وعى الشعب المصرى العظيم بمسئوليته الوطنية. 

علاء عابد: وصلنا إلى مستوى متقدم من الديمقراطية خلال السنوات الأخيرة

أشار النائب علاء عابد، رئيس لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب ونائب رئيس البرلمان العربى، إلى أن الرئيس السيسى دائمًا ما يفاجئ الجميع بحكمته، وقدرته على احتضان كل فئات المجتمع وإشراكهم فى مسيرة البناء والتنمية. وأشار إلى ضرورة اتحاد كل الأحزاب السياسية بمختلف تياراتهم والنزول إلى الشارع وتكثيف عمل قواعدهم الشعبية لخدمة الوطن، ما يعود بالنفع على المواطن المصرى البسيط، علاوة على إثراء الحياة السياسية فى مصر. وأضاف: «لقاء الرئيس مرشحى الرئاسة يعكس مدى الديمقراطية الحقيقية التى وصلت إليها الدولة المصرية خلال السنوات الأخيرة».

رشا قلج: القيادة السياسية تستمع لكل وجهات النظر

أكدت الدكتورة رشا قلج، عضو مجلس الشيوخ، أن لقاء الرئيس السيسى المرشحين المنافسين، يؤكد أننا أمام قيادة سياسية واعية تعرف حجم المسئولية الملقاة على عاتقها، وأنها تدرك أيضًا ضرورة مشاركة الجميع وتستمع إلى كل وجهات النظر. وقالت إن الرئيس عبدالفتاح السيسى منفتح على الجميع، ويستمع جيدًا لكل القوى السياسية والحزبية، وهذا ظهر جليًا فى تأكيده استمرار الحوار الوطنى الذى نتج عنه العديد من الأمور الجيدة.