مع الاستعداد للاعلان عن الفائز.. ملفات قبطية على طاولة رئيس مصر القادم

يستعد المصريون جميعا لمؤتمر إعلان نتجية الانتخابات الرئاسية 2024، والتي يُعلن خلالها عن الفائز بمنصب رئيس جمهورية مصر العربية بين المرشحين الأربعة عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الحالي، وحازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهوري، وفريد زهران رئيس الحزب الديموقراطي، وعبد السند يمامة رئيس حزب الوفد.

الأحوال الشخصية

ولعل هناك ملفات قبطية موضوعة على طاولة رئيس مصر المقبل، فقال مينا لويس، محامي، ومدرس احوال شخصية بمراكز اعداد وتاهيل الخدام، في تصريح خاص إن اهم ما يمكن ان يناشد به الاقباط رئيس مصر هو قانون الاحوال الشخصية مؤكدا انه كان للدولة دورا هاما في اعداد مشروعه او مسودته اذ احتوت وزارة العدل المصرية جلسات النقاش بين الكنائس المختلفة.

وعلى رأسها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنائس الكاثوليكية ممثلة في الكنيسة القبطية والكنيسة الانجيلية، والكنيسة الاسقفية وكنيسة الروم الارثوذكس، الا ان هذه المسودة في حاجة الى ان تعرض على البرلمان لتعتمد او يطالب بتعديل ما يحتاج للتعديل وهو ما يرجى ان يحدث في الدورة الرئاسية المقبلة.

اندرو ممدوح، محام ايضا، وخادم باحد كنائس جنوب القاهرة - طلب عدم ذكر اسم الكنيسة - قال في تصريح خاص ان هناك قانون ايضا يحتاج للبت فيه وهو قانون الزي الكهنوتي الذي يمنع او يجرم كل من ارتدى ملابس الكهنة دون وجود اهلية لذلك مثل العمة او الفراجية وهي الجلباب الاسمر الطويل الذي يرتديه رجال الدين او عصا الرعاية الخاصة بالاساقفة والمطارنة والبطاركة او التونية وهي الجلباب الابيض الطويل الذي يرتدى في اثناء اتمام مراسم الطقوس الدينية كالقداس الالهي.

وأكد ممدوح أن هناك حاجة ماسة للبت في ذلك القانون لان هناك من يستغل بساطة البعض ومحبتهم للخير في ان يجمع تبرعات بصفته راعيا لاحدى الكنائس وهو ما يعد امرا غير حقيقيا.