رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مزيد من الجرائم الإسرائيلية فى اليوم العالمى للإبادة الجماعية.. دلائل على وحشيتهم

غزة
غزة

على أجساد جثث الأطفال والنساء والشيوخ كانت تلك هى الطريقة التي أحيا بها جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم العالمي للإبادة الجماعية، الذي يوافق اليوم التاسع من ديسمبر من كل عام.

ففي حرب الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الأبرياء الفلسطينيين في غزة الأخيرة، والتي بدأت بعد 7 أكتوبر وعملية طوفان الأقصى، ضرب المثال الأوضح والأشمل للمعنى الحرفي للإبادة الجماعية، بل وربما إن وجد تعبيرًا أكثر بشاعة من هذه الإبادة لكان استحقه عن جدارة.

17500 شهيد فى 60 يومًا أغلبهم أطفال ونساء 

في 60 يومًا فقط قتل ذلك المحتل الصهيوني 17500 شهيد منذ بدء عدوانه على مدنيى غزة، وهم أغلبهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى تسببه في إصابة أكثر من 42 ألف شخص من المدنيين داخل القطاع، وذلك وفق أحدث إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية.

استهداف المؤسسات الصحية

وتأكيدًا على أن هدفه الأول هو تنفيذ خطط الشيطان على الأرض وإبادة عرق بالكامل، تعمد الاحتلال قصف واستهداف 56 مؤسسة صحية لكي لا تتمكن من مداواة المرضى والمصابين وعلاجهم.

لم يرحم مرضى السرطان والفشل الكلوى

لم يرحم ذلك المحتل الآلام المفزعة التي يعيشها مرضى أصحاب الأمراض الخطيرة، مثل السرطان والفشل الكلوي، سواء كانوا أطفالًا أم شيوخًا أم نساء وغيرهم، إذ قصف مستشفياتهم ومات منهم من مات، ومدت مصر للباقي أيادي النجاة من خلال فتح مستشفياتها لهم.

لم ينقذ "الفويل" أرواح الخدج

لم يرحم كذلك هذا العدو الأطفال الخُدج، إذ تسبب في مقتلهم، حتى أصبح ورق "الفويل" هو أداة الأطباء الوحيدة لحماية حرارتهم بعد أن توقفت الحضانات نتيجة قطع الكهرباء، فلم يفلح الأمر ومات الخُدج وكأن على ألسنتهم القول "بأي ذنب قُتلنا".

استهداف الكوادر الطبية تأكيد على الإبادة

الكوادر الطبية التي من شأنها علاج المرضى كانت وما زالت هدف هذا المحتل لتحقيق الإبادة الإنسانية في القطاع، إذ اعتقل 35 شخصًا من الكوادر الطبية، منهم مدير مستشفى الشفاء بغزة محمد أبوسلمية.

إجبار على النزوح وإيهام بالأمان

واستكمالًا لخطة الإبادة أجبر المحتل الصهيوني المدنيين الفلسطينيين على النزوح جنوب القطاع، وأوهمهم بأنهم سيكونون في مأمن في حال نزوحهم، ليفاجئهم أثناء النزوح بالقصف ما أدى إلى وقوع مئات الشهداء الإضافيين، ونزح حسب وكالة الأونروا 1.9 مليون شخص آخرون، وسط ظروف لا إنسانية.

ورق الشجر مطلب الفلسطينيين بعد التجويع

بعد أن أصبح الحصول على قطعة الخبز حلمًا بعيد المنال للفلسطينيين كانت أوراق الشجر هى مطلبهم لسد جوعهم بعد سياسة التجويع التي انتهجها الاحتلال على الرغم من شاحنات المساعدات المصرية، وغيرها التي تقف على أبواب المعبر بحجة إتمام إجراءات السلامة والتفتيش قبل الدخول، كذلك أصبح توفير "جراكن" أمرا بعيد المنال بعد أن ضرب المحتل الآبار ومحطات المياه والتحلية ليلجأ المواطنون إلى شرب المياه المالحة.

تدمير شبه كامل للبنية التحتية وانعدام الوقود

قصف محطات الوقود على يد المحتل تسبب هو الآخر في زيادة شلل القطاع بالكامل وتعطيل كافة خدماته عن العمل، والبنية الأساسية لقطاع غزة لم تنجُ هي الأخرى من التدمير شبه الكامل على يد هذا الممارس للإبادة، إذ دمر الاحتلال 103 مقار حكومية بشكل كامل، بينما المباني التي دمرت بشكل جزئي بلغت 300 ألف وحدة سكنية، ونظير ذلك خرجت نحو 67 مدرسة عن الخدمة، و95 مسجدًا كليًا عن الخدمة.