طاهر يشكر "الدستور" على مبادرة "صوتك لمصر".. اختيار دقيق للاسم والتوقيت
قال الدكتور محمد طاهر، أستاذ علم الاجتماع بكلية الخدمة الإجتماعية بجامعة الزقازيق، ومستشار الموارد البشرية بالجامعة، إن مشاركة المواطن المصري في الانتخابات الرئاسية تعد أحد أهم عوامل صناعة القرار السياسي، والتعبير عن حقه الدستوري في الاختيار كوسيلة من وسائل رسم ملامح المستقبل، ودعم ركائز الاستقرار والتنمية والبناء.
منوهًا إلى ضرورة نزول المواطنين والإدلاء بصوتهم في العملية الانتخابية، خصوصًا الشباب ضروري حتى يتعودوا على المشاركة الفعالة وأن يكون لهم رأي وصوت ليحددوا مسارات مستقبلهم، مؤكدًا أن المستقبل وجني ثمار الحاضر في المستقبل سيكون للشباب وهو الأولى بالمشاركة في صنع مستقبل وطنهم.
"صوتك لمصر" خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي السياسي
وعن مبادرة جريدة الدستور “صوتك لمصر”، قال المدرس بكلية الخدمة الإجتماعية بجامعة الزقازيق، أن المبادرة جاءت في وقتها وأن كل المبادرات الداعمة والمطالبة بالإيجابية في الممارسة الديمقراطية، هي خطوة مهمة نحو تعزيز الوعي السياسي والمشاركة الفاعلة للمواطنين في العملية الديمقراطية، مثمنًا مبادرة الدستور، وواصفًا إختيار اسمها “صوتك لمصر”، باختيار دقيق للإسم فالبفعل الصوت لمصر وليس لأي مرشح من الأربعة، والأكيد أن الخروج والمشاركة والإيجابية يصب في مصلحة مصر قبل الجميع، مضيفًا أن وقت واسم المبادرة صادفه كل التوفيق موجهًا شكره للقائمين عليها.
ووجه طاهر من خلال “الدستور” دعوته للمصريين بكافة شرائحهم للتعبير عن آرائهم ومشاركة وجهات نظرهم فيما يتعلق بمستقبل البلاد واختيار القادة الذين يمثلونهم، بدافع حب الوطن والانتماء له مؤكدًا أن هذا هو أهم دافع وسبب يدفع المصريين للمشاركة الفعالة في الاستحقاقات الدستورية، بغض النظر عن الانتماء السياسي أو العرقي أو حتى الظروف الاقتصادية، التي يعول عليها اعداء الوطن انها ستكون سببًا في عزوف الناس عن المشاركة، مؤكدًا أنه يثق في المصريين ووعيهم الوطني وحسهم تجاه وطنهم وأن نداء الوطن واجب وطني.
طاهر يشكر "الدستور" علي مبادرة "صوتك لمصر"
واختتم الدكتور محمد طاهر، حديثه لـ“الدستور”، موجهًا الشكر للمؤسسة ولكل المؤسسات التي تعمل بدافع الحس الوطني، علي هذه المبادرة التي ستساهم في دفع الشباب قبل الكبار للمشاركة خاصة عندما يتعلق الأمر بمصر، فمبادرة "صوتك لمصر" بهذا المسمي وفي هذا التوقيت وبهذه الطريقة جاءت في محلها لتكون مبادرة إيجابية ستأتي ثمارها أيام الانتخابات المزمع إجراؤها الأسبوع القادم.
