رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صنع في مصر ..

رئيس شركة النيل للزيوت والمنظفات لـ الدستور: مستعدون لتلبية احتياجات السوق.. ولدينا احتياطى 5 أشهر (حوار)

المهندس فؤاد حنيش
المهندس فؤاد حنيش

قال المهندس فؤاد حنيش رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة النيل للزيوت والمنظفات، إن حجم إنتاج الشركة من المنظفات بلغ نحو 25 ألف طن شهريًا، يخصص منها للتصدير 5 آلاف طن شهريًا.

ولفت في حوار خاص لـ"الدستور"، إلى أن القيمة المالية للتصدير في إفريقيا بلغت نحو ألف دولار للطن الواحد، خاصة دول نيجيريا وكينيا وجنوب السودان، كما يتم التصدير لبعض دول العالم كتركيا ولبنان وإنجلترا… وإلى نص الحوار.


◄فى البداية.. عرّفنا بشركة النيل للزيوت والمنظفات وأهم منتجاتها؟ 

شركة النيل للزيوت والمنظفات تأسست عام 1946 ويبلغ رأسمالها المرخص به 200 مليون جنيه، ورأسمالها المصدر والمدفوع 160 مليونًا، وهي مملوكة بالكامل للشركة القابضة للصناعات الغذائية، إحدى شركات وزارة التموين والتجارة الداخلية.من بين 36 شركة، تابعة لوزارة التموين، ضمن 6 شركات للزيوت، و5 شركات للمنظفات، ولدينا 10 منتجات وهي سافو، سافونيل، راندي، شيك، موفي، ديسنت، زينة، يانسي، فيدور، معجون صابون، بعدد 63 صنفًا من المنظفات الشخصية والمنزلية موزعة كالتالي: سافو مسحوق غسيل بعدد 12 صنفا، وسافو باور جل 4 أنواع، سافونيل منظف سائل للأواني بعدد 6 أنواع، راندي مسحوق غسيل تضم صنفين، ونوع واحد من منظف الغسيل ماركة شيك.

ويتم إنتاج 10 أصناف من منتج موفي صابون وشاور جل شخصي، و8 أصناف أخرى من موفي صابون أواني وأطباق، و4 أصناف من معطر الجو "موفي"، وصنفين من ماركة زينة صابون شخصي، إضافة إلى نوع آخر ماركة يانسي.

كما يتم إنتاج 4 أصناف من منعم الملابس ديسنت، و8 أصناف من فيدور سائل أواني وأطباق، ونوع واحد من معجون الصابون والذي يتم إنتاجه خصيصًا للسوق الإفريقية.

ونستهدف تحقيق مبيعات بقيمة 3.5 مليار جنيه خلال العام المالي الجاري، مقارنة بنحو 3 مليارات جنيه خلال العام المالي الماضي.


◄ماذا عن خطة التصدير؟

ترتبط الشركة باتفاقيات تصدير لعدد من دول العالم بحكم تنوع منتجاتها ومن بين الدول التي نقوم بالتصدير لها "اليمن، الكويت، لبنان، سوريا، ليبيا، تركيا، هولندا، إنجلترا، السويد، إسبانيا"، وقد تم تصدير نحو 38 طنًا من مساحيق غسيل منتجات سافو، راندي، شيك بقيمة 20 ألف و520 دولارًا إلى تركيا خلال شهر أكتوبر الماضي، وأيضا تصدير 40 طنا من مسحوقي سافو وراندي بقيمة 28 ألف دولار إلى لبنان.

ونعمل على زيادة طاقة التصدير إلى دول عربية وإفريقية، ولدينا خطة لرفع قيمة التصدير من 30 مليون جنيه بما يعادل 10 ملايين دولار العام الماضي لـ50 إلى 70 مليون جنيه العام المقبل بما يعادل 20 مليون دولار تقريبًا، ونستهدف دول إفريقيا، وتم التصدير لجنوب السودان، ونتعامل مع إفريقيا من خلال دولة كينيا، لأنها تعتبر مركز لتوزيع منتجاتنا لإفريقيا، لسهولة النقل والشحن، ولكن ما زال هناك بعض المشكلات في التصدير لدول إفريقية رغم اهتمامهم الكبير بمنتجات الشركة تتمثل في طرق التحويل البنكي بالدولار وفتح الاعتمادات المالية، بالإضافة إلى مشكلة النقل وتكلفته، ونحاول نتغلب عليها الفترة القادمة.


◄ماذا عن إنتاج الزيوت والمنظفات خاصة فى ظل ما تشهده الأسواق من أزمة؟

نحن نقوم بإنتاج 8 آلاف و500 طن شهريًا من الزيت التمويني ماركة مرمر بكمية 7 آلاف طنًا، و1500 طن من الزيت الحر ماركة سوزيت زنة 800 ملي بسعر 40 جنيهًا، وذلك مقارنة بالإنتاجية السابقة التي بلغت نحو 3 آلاف طن زيت، وتمت زيادة الطاقة الإنتاجية وفقًا للحصة المقررة من وزارة التموين، ومتوقع أن نصل إلى 10 آلاف طن للزيت. 

كما أن لدينا نوعين من الزيت وهما زيت الخليط المخصص توريده لنحو 10 محافظات من الصعيد لتوزيعه على البطاقات التموينية، بالإضافة إلى الزيت الحر، الذي يتم بيعه في فروع المجمعات الاستهلاكية والمنافذ الحكومية بسعر 40 جنيهًا ضمن مبادرة خفض الأسعار.

أما عن إنتاجية الشركة من المنظفات والبودر، فهي تقدر بـ2000 طن بودر في الشهر، بخلاف الصابون السائل، ممكن أن نصل إلى 5 آلاف طن صابون منتجات متنوعة، وبعد ما كان يتم إنتاج 30% من الطاقة الإنتاجية الموجودة، الآن ننتج نحو 80% من الطاقة الإنتاجية الموجودة لدينا.


◄كيف يتم توزيع المنتجات وتسويقها؟

الشركة يتبعها 4 مصانع في القليوبية، وأسيوط، و2 في سوهاج، بعدد 6 خطوط إنتاج موزعة كالتالي: 2 خط إنتاج مساحيق بودرة، وخط إنتاج واحد لكل من الصابون، منظفات سائلة، وأعلاف، وزيوت.

ولدينا أيضا 10 معارض دائمة في الإسكندرية، وطنطا بالغربية، ومسطرد بالقليوبية، وبني سويف، وكوم أمبو بأسوان، أسيوط، قنا، و4 في محافظة سوهاج، وهناك 1300 فرع على مستوى الجمهورية.


◄كيف استفادت الشركة من مبادرة دعم الصناعة الوطنية، وما هي خطتها للاستمرارية؟

نحن نتعامل مع نحو 65 مليون مواطن، وبمواد مختلفة منها ما يتعلق باللحوم والدواجن، والمواد الغذائية مرورًا بالمنظفات، ودائًما تعمل على تواجد فائض كي لا تتأثر بحركة السوق انخفاضًا أو ارتفاعًا، كما أن لدينا 1300 فرع على مستوى الجمهورية، فيها جميع منتجاتنا ورصيد استراتيجي لمدة 4 أو 5 أشهر، ما يجعلنا دائمًا جاهزين بغض النظر إلى المقاطعة وجميع منتجاتنا مباعة ونعتمد على ما لدينا من فروع في التسويق إلى جانب الوكلاء.

وخلال الأسبوعين الماضيين ارتفع الطلب على المنتجات، بنسبة 30%، ونشهد إقبالًا كبيرًا على البودر، والمعجون، الذي يستخدم في أغراض متعددة ويزداد الطلب عليه خاصة من الدول الإفريقية كالسودان، وفي كل عام نقوم بتطوير المنتجات ونضخ منتجات جديدة إلى الأسواق من أجل تحقيق التنافسية.

آخر معرض شاركنا فيه كان في جوبا بجنوب السودان، وكان متواجدا به جميع دول الجوار من نيجيريا وكينيا، اتفقنا معهم على إقامة معارض دائمة في أفريقيا في 3 أو أربع دول، وسيكونوا مركزا لباقي الدول الإفريقية المحيطة بهم، نحن فاتحين المجال للتعاقدات والبروتوكولات للتوسع في إفريقيا.


◄ماذا عن التعاون مع القطاع الخاص؟

القطاع الخاص مهم جدا، ونحن شركاء معهم في تلبية احتياجات السوق، وجميع الشركات نمد اليد لها ونتعاون بما يلبي احتياجات وتطلعات المواطن المصري والعربي والعالمي.


◄ما رسالتك للمواطن بشأن جودة المنتجات المصرية؟

بنقول للمواطن إحنا في خدمتك ولو فيه أي تعقيب أو تطوير يحتاجه المنتج تواصل معانا، ولدينا الصفحة الرسمية لشركة النيل على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، نتلقى من خلالها جميع ردود الأفعال، وفي حال رؤية منتج جديد غير متاح لدينا نقوم بتنفيذه طالما هيفدنا، بنشتغل 24 ساعة في اليوم، 7 أيام في الأسبوع، 30 يوم شهريا، 365 يوم في السنة، دون توقف.

بنقول للمواطن أيضا اطمئن جدا من حيث الكواليتي وجودة المنتج المصري خاصة شركة النيل، منتجاتنا مواصفات أوروبية، وقياسية مصرية، وبنصدر ونحن حاصلين على 4 شهادات أيزو، وجودة وبيئة وسلامة الغذاء، وشهادة الصحة والسلامة، وجميع الشهادات التي حصلنا عليها دليل على كفاءة المنتج ونجاحه، يهمنا في الأول والآخر رضا المستهلك، وفيما يتعلق بالرقابة على المنتج فهناك 14 جهة رقابية منها 8 جهات معملية واختبارات، و6 جهات أسعار وجودة وبيع وتجزئة.


◄ماذا عن تطبيق تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي بتقليل التكلفة الدولارية؟

الخامات التي نعمل بها في مجال المنظفات نستطيع القول إنها اقتصادية للغاية فيما يتعلق باستعمال الدولار، حيث توجد ميزة في شركة النيل إن المادتين الأساسيتين التي يتم الاعتماد عليهم في صناعة المنظفات بتم إنتاجهما محليًا من قبل الشركة، ومنها السليكات، بننتج الخامة نفسها، ولا يوجد من الخامات الاستيرادية سوى خامة أو اثنتين على الأكثر، مقابل في فترة ما كانت جميع الخامات استيراد حاليا نستورد 10% فقط من المستلزمات ونقوم بإنتاج 90 % محليًا.


◄ماذا عن مواجهة ظاهرة ارتفاع الأسعار؟

ما يميزنا إن العمالة مصرية 100%، التكلفة أقل من القطاع الخاص، وينعكس الأمر بالتالي على السعر المعروض في الأسواق، فإحنا أقل من السوق 30%، وبجودة تضاهي الأوروبية، ونفس المواد الفعالة.

المجمعات الاستهلاكية فيها مواد ومنتجات مصرية 100% وبأسعار أقل من المطروح بالأسواق، بنسب من 25 – 30 % وهذا خلاف المبادرة التي أعلن عنها مجلس الوزراء، وهذا التخفيض يأتي من الإنتاج الوطني الخالص، إنتاج شركة السكر والكحول ساهم في تجاوز أزمة كورونا، وفي الوقت الراهن نجد إقبال كبير على المنتج المصري وبدورنا نسعى لاستغلال عودة الروح مرة أخرى للمنتجات الوطنية، ومعظم جيلنا تربى عليها سواء قها، سافو ورابسو، وغيرها، نطمئن المواطن بأن لدينا كميات كبيرة ونقوم بالتصدير، وهناك خطة للتوسع بجودة وتغليف يرضي المستهلك، ونكرر أنه لا يعني انخفاض السعر إن الجودة غير مرضية، بالعكس تماما.

ونحن أولوياتنا لمنافذ التموين والمجمعات ثم المعارض ومن بعدهم التصدير إلى إفريقيا وأووربا، الشركة أكثر من 72 سنة متواجدة على الساحة ما تغير فقط المسمى، بنبيع بأسعار وهامش ربح ضئيل جدًا لأننا شركة وطنية لا نهدف للربح، وما يهمنا المواطن واحتياجاته بالمقام الأول، وأن نوفر له ما يحتاجه من منتجات تجمع بين الجودة والسعر الذي يتناسب مع قدرته الشرائية.

سلع
سلع
سلع
سلع
سلع
سلع
سلع
سلع
سلع
سلع
سلع
سلع
سلع
سلع
سلع
سلع
سلع
سلع
سلع
سلع
سلع
سلع

FB_IMG_1700641917022
FB_IMG_1700641917022