رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السبت.. مناقشة "صورة الفنان في شبابه" في المركز الدولي للكتاب

المركز الدولي للكتاب
المركز الدولي للكتاب

 يستضيف المركز الدولي للكتاب أمسية جديدة من أمسيات فريق المناقشة، لمناقشة كتابصورة الفنان في شبابه، والتي تعقد في الخامسة من مساء السبت المقبل 25 نوفمبر الجاري، في رحاب مقره الكائن خلف القضاء العالي بوسط القاهرة، للكاتب الأيرلندي جيمس جويس، بمشاركة أعضاء الفريق ويدير الأمسية القاص أحمد حلمي.

تفاصيل نشر الكتاب لأول مرة

وفي تقديمه للنسخة العربية لكتاب صورة الفنان في شبابه، يذهب المترجم الكبير ماهر البطوطي، إلي أنه: نُشِرَ الكتاب لأول مرة متسلسلا في مجلة «ذا إيجويست» (The Egoist) بين عامي 1914 و1915، تحت رعاية الشاعر الأمريكي الحداثي عزرا باوند، ونُشِرت منفصلةً ديسمبر 1916 في الولايات المتحدة، وأول طبعة في المملكة المتحدة كانت في 1917. 

ألَّف جيمس جويس كتابه صورة الفنان في شبابه، استناداً على أعمالٍ سابقةٍ متروكة لم ينجح في نشرها، وعلى وجه التحديد روايته الفلسفية صورة الفنان، التي بدأ كتابتها في يناير 1904 وأرسلها لتُنشَر في مجلة «دانا» (Dana) الأيرلندية الأدبية.

الشخصية الرئيسية في الرواية تشكك في المسلَّمات والقناعات الإيرلندية الكاثوليكية التي شبَّ عليها

اقتبس جويس في كتابة صورة الفنان في شبابه، عناصر من سيرته الذاتية، ويُوصف أسلوبها أنَّه حداثي، تتابع الرواية الثورة الفكرية والدينية للشخصية الرئيسية «ستيفن دايدالوس»، الذي يُمثِّل شخصية جويس نفسه، كما أنَّه إشارة إلى دايدالوس المهندس والنحات في الأساطير الإغريقية، يُشكِّك ستيفن في المسلَّمات والقناعات الإيرلندية الكاثوليكية التي شبَّ عليها، ويُتوَّج تمرُّده بنفي نفسه إلى أوروبا، حيث يُنفِّذ انتفاضته هناك على أتمِّ وجه.

 

 

 

ومن أجواء كتاب صورة الفنان في شبابه، نقرأ: في يوم من الأيام، وكان يوما جميلا جدا، كانت هناك بقرة قادمة عبر الطريق، وقابلت هذه البقرة القادمة عبر الطريق صبيا صغيرا لطيفا اسمه الطفل “تاكو”. 

قص عليه أبوه هذه القصة، وكان ينظر إليه من وراء نظارته. كان له وجه كثيف الشعر. أما هو فكان الطفل “تاكو”، وصارت البقرة عبر الطريق إلي حيث تسكن “بيتي بيرن”، التي تبيع فطائر الليمون. آه ..  الوردة البرية تزهر في المكان الصغير الأخضر. كان يردد هذه الأغنية دائما، فقد كانت أغنيته المفضلة.