رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أشرف سالمان: قنوات الشركة المتحدة تنحاز إلى الحق نصرة لأهلنا فى فلسطين

أشرف سالمان
أشرف سالمان

عقدت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية والتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى مؤتمرًا صحفيًا لدعم الأشقاء فى غزة، أمام معبر رفح فى نهاية الزيارة دعمًا للأشقاء فى غزة.

وقال أشرف سالمان إن مشاركة الشركة المتحدة قوية، بحضور كل الإعلاميين والمذيعين والأطقم العاملة التى تقول الحق لصالح الشعب الفلسطينى، مضيفًا: «اللى بيقول كلمة حرية لصالح أهلنا فى فلسطين.. اللى بيقول كلمة تحرير لصالح أهلنا فى فلسطين.. الصوت وصل وبتتاخد من قنوات الشركة المتحدة أخبار وتصريحات تنقل على قنوات دولية.. وبتقول الحق اللى بتقوله الشركة المتحدة من خلال إعلامييها».

وواصل، خلال كلمته فى المؤتمر: «الشركة المتحدة والتحالف الوطنى وحياة كريمة، ما هى إلا مؤسسات تعكس جوهر الشعب المصرى فى حبه للشعب الفلسطينى، وعمق العلاقة بين الشعبين المصرى والفلسطينى، وسنظل جنب بعض والمشاركة دى مشاركة واجبة على الشعب المصرى».

من جهته، أكد عمرو الفقى، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن الشركة طالبت، من خلال جميع منصاتها الإعلامية والمرئية المسموعة والمقروءة، بالوقف الفورى لإطلاق النار فى قطاع غزة، حقنًا لدماء الشعب الفلسطينى.

وأكد «الفقى» أن الشركة عملت على نشر الوعى تجاه القضية الفلسطينية، وإلقاء الضوء على بطولات وتضحيات الأشقاء من الشعب الفلسطينى، فى سبيل الدفاع عن أرضه، والوصول إلى حل سلمى عادل لقضيته.

وأضاف: «نجدد التزامنا دائمًا بدعم القضية الفلسطينية ومساندة أشقائنا الفلسطينيين، والعرب فى جميع الظروف، وأن نكون صوتًا لهم فى نيل حقوقهم المشروعة».

وشدد على أن عدالة القضية الفلسطينية جزء أصيل من قناعات الشعب المصرى، وقد قامت مصر بجهود جبارة لنصرة الأشقاء فى فلسطين، ودعمهم فى حصولهم على حقوقهم المشروعة على أرضهم، ورفض سياسات الاحتلال فى التوسع فى بناء المستوطنات وتهجير الفلسطينيين من أرضهم، ولم تتوان مصر، شعبًا وحكومة، عن الدفاع عن تلك الحقوق فى جميع المحافل الدولية والمناسبات السياسية.

وتابع: «نحن هنا لدعم وتخفيف الآثار السلبية المفروضة على قطاع غزة، لأكثر من ٣٦ يومًا، والتى تسببت فى معاناة قاسية لعدم حصول أهالى القطاع على احتياجاتهم الأساسية، فى ظل ممارسات الاحتلال الإسرائيلى المخالفة لكل القوانين الدولية، وهو ما أدى إلى نفاد مخزونات القطاع من السلع الغذائية الأساسية والمياه الصالحة للشرب والوقود لتشغيل المرافق». 

وخلال المؤتمر، وجهت دينا عبدالفتاح، عضو مجلس إدارة الشركة المتحدة، التحية والتقدير لصمود المرأة الفلسطينية فى وجه القهر والعنف الإسرائيلى، قائلة: «أقدم كل الاحترام والتقدير للمرأة الفلسطينية.. الأم والأخت والابنة التى تحملت القهر والعنف.. بتضرب مثل ونموذج فى منتهى العظمة للاحترام والقوة.. قد إيه كلنا قلبنا مش بس بينفطر عليكم.. ولكن بنتعلم منكم يعنى إيه الصمود والدفاع عن الوطن».

وانتقدت المؤسسات الدولية التى تدافع عن المرأة، بقولها: «المؤسسات الدولية تدفع مليارات الدولارات لتمكين المرأة ومساعدتها للحصول على فرص متساوية فى الحياة، وتساءلت: أين دوركم فى غزة؟ كيف تقفون فى شكل المتفرج وأنتم تدفعون الأموال لإبادة نساء وأطفال غزة».

وطالبت كل الشعوب فى جميع أنحاء العالم بتغيير موقفهم شديد التعنت من أهالى غزة، وتذكير المؤسسات الدولية بأن أولى الضحايا فى غزة السيدات والأطفال والشيوخ، مختتمة بقولها: «كفاية.. أوقفوا النيران والقصف الآن فى غزة».

وقال عمرو مجدى، مسئول التحالف الوطنى، إن التحالف كان الأسرع استجابة للأحداث فى قطاع غزة منذ ٧ أكتوبر الماضى، متابعًا: «التحالف من أوائل الجهات التى تعاملت مع الأحداث حتى جاءت توجيهات القيادة السياسية، بأننا نقدر ندخل مساعدات للأشقاء فى غزة».

وأضاف: «أشكر الرئيس عبدالفتاح السيسى على ثقته فى التحالف الوطنى وقدرته على القيام بدور إقليمى، وليس دورًا محليًا فقط، وبمجرد صدور التوجيهات بدأنا فى تجهيز القوافل».

وقالت الدكتورة غادة البهنساوى رئيس المركز الإعلامى للتحالف الوطنى و«حياة كريمة»، إن الشباب المصرى المتطوع من جميع أطياف المجتمع أمام معبر رفح الذى أصبح الشريان الوحيد لقطاع غزة، يرفض ويدين ما تشهده فلسطين، خاصة قطاع غزة من انتهاكات لكل معانى الإنسانية والقوانين والمواثيق الدولية، فى عدوان واضح على حقوق الإنسان.

وتابعت: «مؤسسات المجتمع المدنى المصرية استطاعت خلال ٣٦ ساعة فقط، تحضير القافلة الأولى المحملة بالإغاثات والمساعدات الإنسانية لقطاع غزة، تحت شعار مسافة السكة لأهالينا فى فلسطين».

وقالت: «٥٥ ألف متطوع تواجدوا بداية من يوم ١٤ أكتوبر أمام معبر رفح، رافضين الرحيل لحين دخول المساعدات للأهالى بقطاع غزة.. ونجحت أول شاحنة للمساعدات المصرية فى الدخول لقطاع غزة يوم ٢١ أكتوبر ووصلت للأهالى داخل فلسطين من خلال جسر برى متواصل، بمشاركة وجهود المتطوعين من الشباب المصرى.. واستطاع التحالف الوطنى وحياة كريمة العمل بشكل موسع من أجل إدخال المساعدات».

واستعرضت بثينة مصطفى، المتحدث الرسمى باسم مؤسسة «حياة كريمة»، الجهود التى يبذلها متطوعو المؤسسة، مشيرة إلى أن هذه الجهود بمثابة رسالة دعم وتقدير إلى الشعب الفلسطينى البطل الذى يمر بمرحلة صعبة وحاسمة على كل المستويات، ويتعرض لعدوان غاشم، حيث لم يستثنِ الأطفال أو النساء، أو حتى دور العبادة أو المستشفيات.

وتابعت: «من أرض سيناء الباسلة نعلن عن دعمنا الكامل لأهلنا وأشقائنا فى فلسطين الحبيبة، والدفاع عن حقهم فى الحياة، والتمسك بأرضهم وتاريخهم، مؤكدة أن المؤسسة بالشراكة مع كل مؤسسات التعاون المدنى لم تتوقف يومًا واحدًا فى تجهيز كل ما يحتاجه أشقاؤنا من المساعدات المطلوبة».

وذكرت أن «حياة كريمة» استطاعت توصيل ٢٠٠٠ طن مساعدات إلى القطاع بواقع ٦٦ شاحنة شقت طريقها إلى غزة تحت شعار «من إنسان إلى إنسان»، فضلًا عن إطلاق أكبر حملة شعبية للتبرع بالدم فى كل محافظات الجمهورية، وتخصيص حسابات المؤسسة فى البنوك المصرية بالكامل، لتلقى التبرعات من داخل وخارج مصر، كما كشفت عن تجهيز قافلة جديدة، من أجل رفع المعاناة عن إخوتنا فى فلسطين، قائلة: «موجودين من شهر تقريبًا بنبذل كل جهد مطلوب لتوفير المساعدات والإغاثات العاجلة لإخوتنا».