المجموعة القصصية "لافندر" على طاولة نادي أدب مصر الجديدة.. الثلاثاء

المجموعة القصصية "لافندر"،  محور أمسية جديدة من أمسيات، نادي أدب مصر الجديدة، والتي تعقد في السادسة من مساء الثلاثاء 14 نوفمبر الجاري، بمقر النادي الكائن بشارع هارون، خلف مستشفى هليوبوليس.

إطلالة على مجموعة قصص “لافندر”

تحل الكاتبة عزة عز الدين، في ضيافة أمسية جديدة، من أمسيات، نادي أدب مصر الجديدة، وذلك لمناقشة مجموعتها القصصية "لافندر"،  في السادسة من مساء بعد غد الثلاثاء. 

وتتناول الأمسية مجموعة قصص "لافندر"، بالنقد والتحليل والنقاش كل من: الناقد دكتور أحمد فؤاد، أستاذ الأدب والنقد بجامعة عين شمس ــ الكاتب الروائي دكتور طارق منصور، والناقدة هبة السهيت، وتدير الأمسية الكاتبة شهيناز الفقي.

وعن مجموعتها "لافندر"، قالت الكاتبة عزة عز الدين لـ “الدستور”: لعدة مرات مزّقتُ أوراق هذه القصص المُرّة، والتي زاد من مرارتِها واقعيتها الشديدة رغم اختلاف التفاصيل، لم أحزن وأنا أمزّق، لم أهتم بالقصاصات المبعثرة، أو أشفقُ عليها، وليتني أستطيع أن أمزِّق معها مرارة الواقع، وأنجو بذاتي إلى مدينة الأحلام. 

وتضيف “عز الدين”: كتبت قصص مجموعة "لافندر"، بمداد روحي كما اعتدت، أن أدُور في ذاتي، في فلكي وقد أضاءت فيه النجوم، وتوسطه القمر، وهمست له الليالي، الآن لانَ قلمي الأخضر، صالحني فطاوعني، تعجّل معي الحروف فكتبتُ قصتي الأولى" لافندر"، ولا يهمني أن أبرهن قدرتي على التنوع، ولا الحصول على جائزة، كما لا يهمني أن أصبح كاتبة "محترفة". كل ما يهمني أن أبقى كاتبة "صادقة".

ومن إحدى قصص مجموعة "لافندر"، نقرأ.. تقول فى قصة “قلوب وأحلام”: "وأنا أقف على الضفة، أتحسس قلبي، ونبضي، وحلمي، لازال قريبا يهفو إلي ولكني أرنو للاقتراب أكثر، للتوحد، فإن هممت، تشدني عيناي لتلك العروس السائرة الثائرة، تبتعد رويدًا رويدا، ولم أعرف بعد هل التقت القلوب والأحلام؟ هل لشريان أن ينبض في صمام آخر؟ أو يضخ الدم في عروق ً غريبة؟ تماما كنجم ِ تاه عن فلكه، أو بسمة شاردة تبحث ٍ عن ثغر".