أستاذ علوم سياسية: الموقف المصرى الثابت جعل الجميع يتراجع عن تهجير الفلسطينيين

قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن الموقف المصري ثابت تجاه القضية الفلسطينية، ولابد أن يتم حل الدولتين على أساس عادل وشامل، وإنهاء الصراع من خلال إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.

ضرورة فتح آفاق للعملية السياسية

وأضاف "الرقب"، عبر مداخلة هاتفية على فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الجمعة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي أكد في أكثر من مناسبة على ضرورة فتح آفاق للعملية السياسية، حتى في قمة العقب بشرم الشيخ التي سبقت كل هذه الأحداث، تحدثت مصر أيضًا وقتها بضرورة فتح آفاق سياسية الذي ينتج عنه قيام دولة فلسطينية، وبالتالي يكون هناك سلام ثابت بين جميع الأطراف.

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أن الولايات المتحدة الأمريكية صمت أذنها، وأيضًا الاحتلال الإسرائيلي صم أذنه، وهو ما نتج عنه ما حدث يوم 7 أكتوبر الماضي، لأنهم لم يكترثوا لكل التوجهات التي كان يتم الحديث معهم بها، خاصة من الجانب المصري.

مصر رأت أن محاولة تهجير الفلسطينيين من غزة إنهاء للمشروع الوطني الفلسطيني

ولفت أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إلى أن مصر رأت أن محاولة تهجير الفلسطينيين من غزة يعتبر إنهاء للمشروع الوطني الفلسطيني، وهذا لا يهدد فقط الأمن القومي المصري، بل هو يهدد القضية الفلسطينية بشكل كامل ويلغيها، لكن الموقف المصري حول هذا الأمر جعل الجميع يتراجع عن فكرة التهجير.