رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

جامعة الوادى الجديد تنظم ندوة عن الأفكار الهدامة والحفاظ على الوطن (صور)

جانب من الندوة
جانب من الندوة

 نفذت وحدة التضامن الاجتماعي بـ جامعة الوادي الجديد، اليوم الخميس، ندوة تثقيفية بعنوان "الأفكار الهدامة والحفاظ علي الوطن"، ضمن رابع فعالياتها في مبادرة "بالتضامن نبني الوطن"، التي حاضر فيها الدكتور مصطفى محمود، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والمقدم محمد حمدي، مدير التربية العسكرية. 

يأتي ذلك تحت رعاية الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور عبدالعزيز طنطاوي، رئيس جامعة الوادي الجديد، وإشراف الدكتور صلاح أحمد هاشم، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للسياسات الاجتماعية، والأستاذ الدكتور أحمد حرباوي، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وحضر الندوة السيد أنور عباس، مدير رعاية الشباب المركزية، ولفيف من العاملين وطلاب الجامعة من مختلف الكليات.

 المبادرة تستهدف الطلاب بشكل أساسي وبث روح التطوع والانتماء

بدأت الندوة بكلمة حنين عصام، منسق وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة عن الخدمات التي تقدمها الوحدة لطلاب الجامعة، وعن الدور الهام التي تتبناه وزارة التضامن الاجتماعي  في بناء الوطن واستهداف المبادرة الطلاب بشكل أساسي، وبث روح التطوع والانتماء، وأن الطلبة هم الفئة الأكثر استفادة، وأن مصر من الدول الهامة في الاستثمار في الشباب، وحث الطلاب على التطوع داخل وحدة التضامن الاجتماعي. 

 الحوار مع الشباب والأطفال من أبرز الأدوات لمواجهة الأفكار الهدامة

ثم تحدث الدكتور مصطفى محمود المشرف على قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ووكيل كلية الآداب لشئون الدراسات العليا والبحوث عن محور الأفكار الهدامة، وأن الحوار مع الشباب والأطفال من أبرز الأدوات لمواجهة الأفكار الهدامة.

 وأوضح أنه يجب الاعتماد على مواد مبتكرة ومستحدثة، سواء فنية أو غيرها تكون على قدر مواجهة اللغة والأساليب الآخر، كما أنه من الضروري عمل دراسة بنقاط الضعف؛ للتعرف على كيفية اختراق العقول والثغرات، التي يمكن التسلل منها، ومن ثم يتم العمل على التغلب عليها.

الوعي قضية مجتمعية وليس قاصرًا على جهة أو هيئة


الوعي قضية مجتمعية وليس قاصرا على جهة أو هيئة بعينها، الجميع معنىٌ بهذه القضية، وأن صناعة الوعى تتطلب مشاركة كل المؤسسات، والحوار المباشر من الوزارات المختصة على مواقع التواصل الاجتماعي، والرد أولا بأول عن أي معلومات يتم تداولها بشكل خاطئ؛ حتى لا يكون هناك مجال لأى محاولة للتشويه أو التسويق المضاد، خاصة وأن بناء الوعى يرتبط بأكثر من عنصر، منها الرد الفوري على مواقع التواصل الاجتماعي وهو ما تم البدء فيه بالفعل، بالإضافة لبرامج التثقيف والتوعية والتنوير للتصدي لمحاولات التطرف والتعصب وتشويه حقيقة ما يحدث على الأرض.

الوعي هو السلاح الحقيقي لمواجهة حروب الجيل الرابع والخامس


ومن جانبه أضاف المقدم محمد حمدي مدير إدارة  التربية العسكرية بالجامعة أن الوعي هو السلاح الحقيقي لمواجهة حروب الجيل الرابع والخامس، سواء تلك الحروب التي تريد نشر الأفكار المتطرفة والهدامة داخل المجتمع، أو تلك الحروب التي تهدف إلى احتلال العقول، وتبقى في النهاية النتيجة واحدة وهى إسقاط الدول من الداخل على يد أبنائها دون تدخل من قوى أخرى، ولهذا يمثل الوعي أهم وأخطر قضية تواجه المجتمعات على مستوى العالم.
وأوضح أن القيادة حريصة طوال الوقت على صناعة الوعى، والحديث حول أهمية الوعى، ودوره في مواجهة التحديات، التي تواجه المجتمع خلال السنوات الأخيرة، خاصة وأن الدولة المصرية لديها مقومات ومؤهلات لتغيير وجه الحياة للأفضل، مؤكدا أن الأمر خطير وعلينا أن نتمهل قبل أن نطلق العنان لأفكارنا خاصة إذا كان الأمر يتعلق بطبيعة العلاقة بين أفراد المجتمع ومبادئه وعاداته وتقاليده وقيمه وعقيدته.. 
 

كما أشار إلى توعية أبناء الوطن بما يجب أن يفعلوه تجاهه من أهم أنواع الدفاع عنه، فالدفاع عنه لا يقتصر على حمل السلاح فقط، بل يحتاج إلى الوعي الكبير والقدرة على مجاراة جميع الدول وتحمل الظروف والأحوال التي تعصف بالبلاد، والعمل على التأقلم مع هذه الظروف ومنع تأثيرها على الوطن ومقدراته، أما الانحناء للعاصفة يعني الاستسلام والتخاذل، وترك الوطن وحيدًا في مهب الريح، كما أنّ الوفاء يحتّم على الجميع الوقوف صفًا واحدًا لحمايته والدفاع عنه لينعم بالسلام الدائم، والتطور المستمر الذي يضعه في المقدمة دائمًا.