رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد عبد المعطى حجازى: من يناصرون الاحتلال هم دعاة حقوق الإنسان والحرية

بيت الشعر
بيت الشعر

قال الشاعر أحمد عبدالمعطي حجازي: إن هذه المذبحة التي تتعرض لها غزة ليلا ونهارا والأطفال في غزة تنهال عليهم القنابل والصواريخ من البر والبحر والجو، هذه لم تكن المعركة الأولى،فقد تعرضت لهذه المذابح عدة مرات، ولاتزال تكافخ بنسائها ورجالها ومازالت تقول لحمي أنا مر وبحري مالح.

وأضاف حجاي،  خلال الندوة التي عقدت  مساء اليوم ببيت الشعر العربي (مركز إبداع الست وسيلة) خلف الجامع الأزهر، تحت عنوان “شعر المقاومة الآن": ”كما نعرف الواقع علينا أن نتوقع المستقبل، فقضية فلسطين لن تنتهي هنا باعتراف هنا أو اعتراف هناك، غير أن 6 اعتراقات جاءت  من 6 دول عربية، وكان المفروض على الأقل أن تقوم الدولة الفلسطينية ولم يحدث حتى هذه اللحظة، فمن الذي يعترف بمن، الفلسطينيون الذين لم يغادورا فلسطيني منذ أن دخلوها في القرن الرابع قبل الميلاد بصفتهم كنعانيون، ومازالوا يعيشون فيها حتى الآن، اعترفوا بكيان لم يقم إلا منذ 75 عاما تقريبا.

 وأشار حجازي إلى أن اليهود هم أصحاب دولة سقط آخر شكل من أشكالها  على أيدي الرومان وقد غادور فلسطين القرن الـ 16 عشر ميلادي كان عددهم 106 يهودي،  وفي القرن التاسع عشر كانت نسبة اليهود للعرب فلسطين  تقترب من 2 في المائة، حتى احتلال فلسطين في نهاية الحرب العالمية الأولي، حتى جاء وعد بلفور لتكون فلطسين وطنهم ، فلم يكن لليهود كيان  منذ مائة عام، والأن لايريدون ان يعترفوا بحق الفلسطيين.

ولفت حجازي إلى أن الدولة الفلسطينية تعيش على خمس مساحة فلسطين، فاليهود استولوا على ما يزيد عن 86  في المائة من مساحة فلسطين، إلى متى سيستمر هذا الوضع الظالم، وغيرالإنساني، واذا انتشر سيتجاهلون هذه القضية وأكثر من هذا يناصرون المعتدين، هم هؤلاء الذين يتحدثون عن حقوق الانسان، وعن العدالة، وعن الأخوة البشرية وعن المستقبل وعن العالم الذي أصبح قرية واحدة.