برلمانى: إشادة "الصحة العالمية" بعلاج مصابى غزة فى مصر دليل على دورها المحورى
اعتبر المهندس عبدالسلام خضراوى، عضو مجلس النواب، ترحيب منظمة الصحة العالمية، بقرار الحكومة المصرية باستقبال عدد من المصابين والمرضى من قطاع غزة للعلاج في المستشفيات المصرية بمثابة دليل قاطع على الدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تجاه القضية الفلسطينية.
وقال "خضراوى" فى بيان له أصدره اليوم، إن العالم كله يتابع عن كثب الجهود الجبارة التى يقوم بها الرئيس السيسى من أجل التوصل إلى تهدئة الأوضاع والوقف الفورى للاعتداءات الاسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين من الرجال والنساء والشيوخ والأطفال فى قطاع غزة والضفة الغربية مطالبًا من المجتمع الدولى بسرعة التدخل لوقف آلة الحرب التى تقوم بها سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد المستشفيات الفلسطينية فى قطاع غزة بعد قصف وتدمير 16 مستشفى من إجمالى عدد المستشفيات فى قطاع غزة وعددها 35 مستشفى وهو ما ينذر بكارثة إنسانية لم يشهدها التاريخ من قبل.
وقال المهندس عبدالسلام خضراوى إن مدير منظمة الصحة العالمية اعترف بأن هناك الآلاف من المرضى والمصابين في غزة يحتاجون إلى العلاج، والكثير منهم في غاية الضعف بما لا يسمح بنقلهم، وأنه يجب السماح بالتسريع الفوري لتدفق المساعدة الطبية إلى غزة، كما ينبغي حماية المستشفيات من القصف والاستخدام لأغراض عسكرية، معتبرًا ما يحدث من عمليات قصف وتدمير للمستشفيات والمنشآت المدنية داخل قطاع غزة بمثابة وصمة عار فى جبين المجتمع الدولى والبشرية جمعاء.
وكانت وزارة الصحة قد أعلنت عن التنسيق لاستقبال الدفعة الأولى من المصابين بقطاع غزة، والتي تضم 81 حالة من الجرحى والمرضى لتقديم الخدمات التشخيصية والطبية والعلاجية اللازمة لهم.
ووجه وزير الصحة عددًا برفع السعة الاستيعابية لمستشفيات هيئة الرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية لاستقبال المصابين والمرضى بما يضمن توزيعهم على المستشفيات بشكل رشيد لضمان تقديم الخدمات التشخيصية والعلاجية اللازمة لهم على أكمل وجه، والتنسيق مع المستشفيات الجامعية بكافة المحافظات المصرية ومراجعة منظومة الاستقبال والإحالة للمستشفيات حال الحاجة لذلك.
كما وجه الوزير بتوافر الفرق الطبية والأجهزة الطبية اللازمة بالمستشفيات في العريش وبئر العبد والشيخ زويد في محافظة شمال سيناء والتأمين الكامل لكافة المستشفيات بمحافظة شمال سيناء بالتنسيق مع الجهات المعنية وبالتنسيق مع اللجنة العليا لإدارة الأزمة، ورفع حالة الاستعداد القصوى بكافة الهيئات الصحية وعلى رأسها هيئة الإسعاف المصرية، حيث جرى تخصيص 40 سيارة إسعاف للاصطفاف داخل معبر رفح، إضافة إلى التنسيق مع منظمات المجتمع المدني بمصر لتقديم الرعاية اللازمة لمرافقي المصابين من الأطفال الذين سيتم استقبالهم بالمستشفيات المصرية، بما يضمن تقديم الخدمات اللازمة لهؤلاء المرافقين.
