«الأونكتاد»: غزة سجلت أعلى معدلات البطالة فى العالم بسبب ممارسات الاحتلال
ذكر تقرير صادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد"، أن غزة سجلت في السنوات الأخيرة أعلى معدلات البطالة في العالم بسبب الاحتلال الإسرائيلي، بسبب الفقر المدقع الذي دفع ثلثي السكان إلى الهبوط إلى دون خط الفقر، ويضاعف فقدان النمو المحتمل للناتج المحلي الإجمالي الفقر وتكاليف القضاء عليه.
وأشارت تقديرات الأونكتاد إلى أنه لولا القيود والعمليات العسكرية، لبلغ معدل الفقر في غزة بحلول عام 2017 نسبة 15% بدلًا من 56%، وقلت نسبة فجوة الفقر لـ 4% بدلًا من 20%، وبالنظر إلى أن مجموع التكلفة السنوية الدنيا للقضاء على الفقر تتناسب مع فجوته.
وبحلول عام 2017، كانت تكلفة القضاء على الفقر تبلغ خمس مستواها الفعلي فقط لولا القيود والعمليات العسكرية، وما برحت الظروف الاجتماعية والاقتصادية تتدهور أكثر فأكثر منذ ذلك الحين، إذ ارتفع معدل الفقر من 56% في عام 2017 إلى 62% في عام 2021 و65% في عام 2022.
غزة واحدة من أكثر المناطق اكتظاظًا بالسكان في العالم، وتعيش فى ظروف تتمثل في الصراع المزمن، مع عدم كفاية فرص الحصول على المياه النظيفة، وانقطاع الكهرباء على مدة 12 ساعة يوميًا في المتوسط، وعدم وجود نظام صرف صحي.
وذكر مكتب تنسيق الشئون الإنسانية أن ثلثي السكان يعيشون في فقر مع احتمال التسرب من القوة العاملة بنسبة 41%، وفيما يخص أولئك الذين يواصلون البحث عن عمل، ثمة احتمال بنسبة 45% لأن يكونوا عاطلين.
وأكدت "الأونكتاد" أن القيود وعمليات الإغلاق العسكرية أدت لقمع الاستثمار والأنشطة الإنتاجية وانهيار اقتصاد غزة، علاوة على انفصالها عن العالم وباقي الاقتصاد الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
