رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يد العون.. «التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي» لسكان غزة: اصمدوا لستم وحدكم

المساعدات الإنسانية
المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين

جهود كبيرة تبذلها الدولة المصرية لضمان استمرار إدخال المساعدات الإنسانية للأشقاء الفلسطينيين فى قطاع غزة من خلال معبر رفح البرى، بتكثيف العمل الدبلوماسى للمؤسسات الرسمية بالتوازى مع النشاط المكثف للتحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، حيث تركز المؤسسات الرسمية على حشد ضغط دولى يضمن فرض وقف فورى لإطلاق النار، وخفض التصعيد، بينما تركز جهود المجتمع المدنى على توفير الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع، بما يضمن استمرار المستشفيات ومراكز الإيواء فى تقديم خدماتها. 

«صناع الخير»:1000 طن مواد غذائية جاهزة للاستخدام وصلت القطاع.. وملابس و٤٠ ألف بطانية

قال مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «صناع الخير» وعضو مجلس أمناء التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، إن مساعدات التحالف «مسافة السكة» تشمل مساعدات طبية مثل أكياس الدم من خلال التعاون مع وزارة الصحة والهلال الأحمر المصرى.

وأضاف: «أرسلنا كميات كبيرة من الأدوية والمضادات الحيوية، ومضادات الالتهاب ومطهرات الجروح، ومستلزمات غرف العمليات، وعلاجات الكسور، باعتبارها من أكثر الاحتياجات الطبية الملحة داخل مستشفيات القطاع فى الوقت الحالى، إضافة إلى أجهزة قياس مستوى السكر فى الدم، ومستوى ضغط الدم، و٤٠ جهاز تنفس صناعى».

وتابع «زمزم»: «حرصنا أيضًا على إرسال المواد الغذائية بإجمالى ١٠٠٠ طن، مع مراعاة أن تكون جاهزة للاستخدام، ولا تحتاج لطهى كمعلبات الفول والتونة واللحوم المبردة، وتغليفها بشكل محكم لتتحمل درجات الحرارة، أو تأخر دخولها إلى القطاع».

واستطرد: «أضفنا إلى المساعدات الطبية والغذائية البطاطين والملابس، التى أصبحت من الاحتياجات الأساسية بعد هدم منازل العديد من الأسر بإجمالى ٤٠ ألف بطانية».

وأشار رئيس مجلس أمناء مؤسسة «صناع الخير» إلى أنه جرى جلب وتجهيز المساعدات بالاستعانة بجهود آلاف المتطوعين المنتمين للتحالف الوطنى، الذين شاركوا إما كمتبرعين بالدم أو مشاركين فى التعبئة والتغليف، أو بالتوجه إلى معبر رفح، لمتابعة إرسال المساعدات إلى قطاع غزة.

وأكد أن التحالف يواصل بذل الجهود، حاليًا، لجمع وتوفير مساعدات جديدة وإرسالها من خلال معبر رفح، بعد التأكد من دخول باقى المساعدات، مشيرًا إلى أن التحالف جدد دعوته للمصريين بالتبرع لصالح الأشقاء فى فلسطين.

وأشار إلى أن دولًا عربية ومنظمات دولية تواصل إرسال المساعدات إلى مطار العريش، فيما يشارك التحالف فى استقبالها وتجهيزها لإرسالها إلى قطاع غزة.

«مصر الخير»:أولوية لعلاجات الحروق والجروح وأدوية مرضى السكر والضغط وكراسى متحركة

أوضحت الدكتورة عفاف الجوهرى، رئيس قطاع الصحة بمؤسسة «مصر الخير»، أن المؤسسة تحت مظلة التحالف تواصل إرسال المساعدات لقطاع غزة، خاصة الأدوية والمستلزمات الجراحية بعد تنسيق مع الأطقم الطبية فى غزة لتحديد الأولويات، مثل علاجات الحروق والجروح، والإسعافات الأولية لمرضى السكر وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، والكراسى المتحركة وأنابيب الأكسجين وخيوط الجراحة وكميات من المخدر بعد نفاده من المستشفيات. وأضافت: «أرسلنا أيضًا الأدوية المخصصة لمرضى الفشل الكلوى، لوجود عدد كبير منهم فى غزة، إضافة إلى أدوية الحوامل وألبان الأطفال».

الهلال الأحمر الفلسطينى: مصر تقدم جهدًا مباركًا لمساندتنا ودعمنا

قال الدكتور محمد الفتيانى، المتحدث باسم جمعية «الهلال الأحمر الفلسطينى»، إن الجمعية قدمت ٤ شهداء و٥ مصابين، منذ بدء العدوان الإسرائيلى على غزة فى السابع من أكتوبر الجارى.

وأوضح «الفتيانى»، لـ«الدستور»، أن أعضاء الجمعية يواصلون عملهم فى تقديم الخدمات الطبية والإغاثية والطوارئ؛ رغم هذه الظروف الصعبة.

وأضاف أن الجمعية تثمن دور جمعية الهلال الأحمر المصرى لإمدادهم بالمواد الطبية، وتنسيق دخول المواد الإغاثية وتسليمها لهم.                                                                               

وأكد أنه منذ اللحظة الأولى للحرب، رفعت جمعية الهلال الأحمر الفلسطينى درجة الاستعداد فى صفوف متطوعيها، وما زالت تقدم الخدمات الطبية من خلال المستشفيات وخدمات الطوارئ، من خلال الإسعاف والخدمات الإغاثية عن طريق الحد من مخاطر الكوارث.

وأضاف: «يقدم فريق الجمعية دعمًا نفسيًا للعاملين فى القطاع الطبى، الذين يُشاهدون الأحداث والأطفال الضحايا أو فقدوا أحدًا من ذويهم؛ ليتجاوزوا هذه المحنة».

وأشار متحدث الهلال الأحمر الفلسطينى إلى أن مبانى تابعة للجمعية تضررت، خاصة مستشفى القدس، إلى جانب خروج ٩ سيارات إسعاف من الخدمة، مؤكدًا أنهم يُكملون خدماتهم رغم المعوقات والتحذير بإخلاء المستشفيات وشُح المواد الإغاثية والطبية، خاصة الوقود، إلى جانب التشويش على أجهزة الاتصال والخطوط الأرضية وشبكة الإنترنت.

ولفت إلى أن الجمعية ناشدت شركاءها من الجمعيات حول العالم مساندتها، وجرى إرسال دعم بالفعل، وعلى رأس المبادرين جمعية الهلال الأحمر المصرى، التى تقدم جهدًا مباركًا.

وقال إن أبرز مطالبهم هو فتح ممرات آمنة لدخول المواد الإغاثية والطبية، إلى جانب حماية المستشفيات وإلغاء القرارات بشأن إخلائها.

«بنك الطعام»: أرسلنا 41 شاحنة ونجهز 100 أخرى                

أوضح المهندس محسن سرحان، الرئيس التنفيذى لبنك الطعام المصرى، أن البنك أرسل ٤١ شاحنة مساعدات تضم معلبات من الجبن والألبان والمياه والمعلبات والعسل والتمر، وجارٍ الإعداد لـ١٠٠ شاحنة أخرى بفضل تبرعات المصريين.

وأضاف أنه جرى التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطينى لإرسال القوافل الإغاثية، التى تضم أدوية ومواد غذائية، وبطاطين وجميع الاحتياجات الأساسية الأخرى.

«الهلال الأحمر»: تنسيق مع الجانب الفلسطينى لتحديد الأولويات 

سلمت جمعية «الهلال الأحمر المصرى» الدفعة الخامسة من المساعدات الإغاثية لنظيرتها الفلسطينية.

وقال الدكتور رامى الناظر، المدير التنفيذى للهلال الأحمر المصرى، إن الجمعية تستعد لإرسال شحنات جديدة من المساعدات الإغاثية تتضمن موادَّ طبية وغذائية.

وأضاف أن «الهلال الأحمر المصرى» ترتب لإدخال المساعدات إلى القطاع وفقًا للأولويات التى تحددها نظيرتها الفلسطينية، حيث تستعد لإرسال مساعدات جديدة تتضمن مواد غذائية وطبية ومياه شرب.

وأشار «الناظر» إلى أنه يجرى إدخال المساعدات بمساعدة فريق كبير من متطوعى الهلال الأحمر بكل المحافظات خاصة العريش، الذى يتولى إعادة تعبئة بعض الاحتياجات والتأكد من صلاحيتها وفقًا للأهمية والفرز والتعبئة وفق الاحتياجات.