"حكاية وطن".. الدولة المصرية تنفذ 965 مشروعًا جديدا في قطاع الصحة
تولي الدولة المصرية اهتماما واسعا بمشروعات قطاع الصحة، وعلى مدار السنوات القليلة الماضية ومنذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي لرئاسة الجمهورية وهناك طفرة كبيرة في مشروعات قطاع الصحة من تطوير المستشفيات لأبنية جديدة وغيرها من الأعمال التي تضمنها قطاع الصحة.
حكاية وطن تبرز تطوير قطاع الصحة
شهد قطاع الصخة خلال الـ10 سنوات الماضية العديد من الإنجازات، والمبادرات الرئاسية التي جرى إطلاقها، والتي حققت فيها مصر إنجازات غير مسبوقة في قطاع الصحة بشكل عام.
وذكر التقرير أن المنظومة الصحية شهدت طفرة كبيرة في عهد الرئيس السيسي خلال الـ10 سنوات الماضية، وكان هذا القطاع على رأس أولويات الرئيس السيسي، والتي برزت في عدد من المبادرات الصحية المتنوعة وحققت إنجازات ونجاحات على النحو التالي.
مشروعات قطاع الصحة
بلغ عدد المشروعات التى شهدها القطاع منذ عام 2014 وحتى الآن 965 مشروعًا، تكلفة المشروعات الصحية بلغت 91.31 مليار جنيه، تضمنت مبادرة 100 مليون صحة لعلاج فيروس سي والأمراض غير السارية عمل مسح شمل 70 مليون مواطن، نجحت مبادرة علاج ضعف وفقدان السمع لدى الأطفال حديثي الولادة في عمل المسح السمعي لـ4.9 مليون طفل حديث الولادة، ثم أتت مبادرة إنهاء قوائم الانتظار لتخفيف معاناة غير القادرين، وتم إطلاق المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة المصرية بتكلفة 602.9 مليون جنيه حيث تم فحص 24.6 مليون سيدة، تم إطلاق المبادرة الرئاسية لعلاج مرضي الضمور العضلي الشوكى في يوليو 2021، شملت المبادرات أيضًا إطلاق المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن النيميا والسمنة التقزم في فبراير 2019، كما تم إطلاق المبادة الرئاسية لمكافحة مسببات ضعف وفقدان الإبصار "نور حياة" في يناير 2019.
قطاع الصحة
حقق قطاع الصحة إنجازات ملموسة خلال السنوات الماضية بفضل توجيهات الرئيس السيسي، بتوجيه الرئيس للحكومة ووزارة الصحة، بزيادة معدلات تقديم الخدمة في القرى والنجوع الأكثر احتياجًا، وتعزيز التعاون الكامل مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، على توفير الموارد اللازمة لتحسين الخدمة الصحية، وتحقيق الاستدامة المالية والتشغيلية للمشروعات الجديدة، مع تطوير القائم ورفع كفاءته.
كما أن مصر شهدت نهضة كبيرة في قطاع الصحة والتي ظهرت خلال المبادرات الرئاسية والتي جاء على رأسها مبادرة القضاء على "فيروس C"، خاصة أن مصر سابقًا كانت تحتل المركز الأول على مستوى العالم في الإصابة بفيروس سي، لكن حاليًا لم يعد لـ"فيروس C" وجود في مصر.
