CNN تكشف سر تأخير واشنطن للهجوم البري الإسرائيلي على غزة

ضغطت الحكومة الأمريكية على إسرائيل لـ تأجيل غزوها الوشيك لغزة للسماح بالإفراج عن المزيد من رهائن حماس وتقديم المساعدات لغزة، وفقا لمصدرين مطلعين على المناقشات.

ويشير إطلاق سراح أمريكيين اثنين احتجزتهما حماس، الجمعة إلى احتمال إطلاق سراح أكثر من نحو 200 يعتقد أن الحركة المسلحة اختطفتهم بعد هجماتها الدامية قبل أسبوعين.

وقال أحد الأشخاص المطلعين على المناقشات:"ضغطت على القيادة الإسرائيلية للتأخير بسبب التقدم المحرز على جبهة الرهائن"، والحاجة إلى إدخال شاحنات المساعدات إلى غزة، ولم يرد مجلس الأمن القومي على الفور للتعليق.

مناقشات حول الهجوم البري 

وعندما سُئل الرئيس الأمريكي جو بايدن، السبت، عما إذا كان يشجع إسرائيل على تأخير الغزو، أجاب:"أنا أتحدث مع الإسرائيليين".

وبحسب الشبكة الامريكية فقد تقود قطر التي تلعب دور الوسيط بين الولايات المتحدة وإسرائيل، المناقشات مع حماس حول إطلاق سراح الرهائن منذ أن اختطفتهم حماس قبل أسبوعين.

ووفقا لدبلوماسي مطلع على المحادثات، فإن المفاوضات شملت محادثات حول توصيل المساعدات التي تشتد الحاجة إليها إلى غزة والحاجة إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لإخراج السجناء، ولم تشر إسرائيل إلى أنها تدرس وقف إطلاق النار.

ولا يبدو أن حماس قد حصلت على أي شيء ملموس من إطلاق سراح جوديث تاي وناتالي رعنان يوم الجمعة.

وقالت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان لها اليوم السبت إنها مستعدة لإطلاق سراح "شخصين معتقلين" حددتهما بالاسم. 

وقال البيان إن "نفس الإجراءات" التي استخدمت للإفراج عن عائلة رعان سيتم تطبيقها في عملية الإفراج الجديدة المقترحة.

ورد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على هذا الادعاء مساء السبت قائلا إنه لن يعلق على "دعاية حماس الكاذبة"، مضيفا أن الحكومة الإسرائيلية "ستواصل بذل كل ما هو ضروري لإعادة جميع الأسرى والمفقودين إلى وطنهم".

وقال مسؤول في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي لشبكة سي ان ان الامريكية، بعد أنباء إطلاق سراح الأمريكيين، إن ذلك ربما كان محاولة من قبل حماس لتقليل الرد العسكري الإسرائيلي.

وقال المسؤول: "هذا الضغط العسكري لن يستمر لأنه تم إطلاق سراحهم". “لن يغير المهمة، وهي تفكيك حماس”.