اسمها سيناء| استطلاع «الدستور»: لا للتهجير.. نعم للتفويض.. والسيسى بطل المشهد
أما آن للعالم أن يستحى؟
ألم يحن الوقت ليصحو ضمير الإنسانية ولو قليلًا؟
فلسطين بقعة الأرض الطاهرة التى تؤكد، يومًا بعد آخر، أن الإنسان هو أسوأ مخلوق سكن أرض الله.
فى السابع من أكتوبر بدأت موجة جديدة من المقاومة الفلسطينية، ضربة أوجعت جيش الاحتلال بشدة فأخرج أسوأ ما لديه، وهو المعتاد منه على كل حال، قتل الأطفال والنساء، منع دخول المساعدات، قصف المستشفيات والكنائس والمساجد، مارس كل أشكال اللا إنسانية، وصم أذنه عن كل نداء لوقف إطلاق النار، ثم أخيرًا اقترح الحل «الجهبذ» للقضية التاريخية.. تهجير أهل غزة لسيناء..
هنا قالت مصر لا..
منذ اللحظة الأولى ومصر تمارس دورها المعتاد تجاه فلسطين، لكن عند هذا الطرح كان لا بد من وقفة. جاء الرد الرسمى واضحًا على لسان رأس الدولة الرئيس السيسى، ومعه كانت هتافات الملايين فى الشوارع، كلهم على رأى واحد تلخصه نتائج استطلاع «الدستور» فى الآتى:
- نحن مع فلسطين وشعبه وقضيته بشكل لا يقبل التشكيك.
- لا لتهجير أهل غزة عن أرضهم.
- غزة دون أهلها بمثابة شهادة وفاة للقضية الفلسطينية للأبد.
- أحداث غزة لن تنتهى قريبًا والمقاومة قائمة حتى عودة الأرض.
- الأمن القومى المصرى خط أحمر، ولا استثناءات فى ذلك.
- السيسى بطل المشهد، ونفوضه فى كل ما يلزم للحفاظ على أمن مصر وأرضها.
- سيناء مصرية وأرض مصر لأهلها.
- أهل فلسطين مرحب بهم فى كل وقت، لكن تهجيرهم ظلمٌ لهم.
